كارثة تعصف بـ الجيش الأوكراني تنذر بهزيمة ساحقة لـ كييف في الحرب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال روبرت كلارك، الخبير في مركز سيفيتاس التحليلي ومقره لندن، إن الجيش الأوكراني يواجه نقصا في القوى البشرية يمكن أن يكون “قاتلا” لـ كييف ويؤدي إلى هزيمتها في الصراع مع روسيا.
وحسب صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، قال كلارك: “مثل هذا الاحتمال قد يصبح حقيقة إذا فشل الجيش الأوكراني في تحقيق نجاح سريع في الهجوم المضاد الجاري منذ أوائل يونيو”.
وأشار كلارك إلى أن ذوبان الجليد في الخريف سيحرم الجانبين من فرصة الهجوم، الأمر الذي، في رأيه، سيصب في صالح روسيا التي ستستغل توقف القتال لتعزيز خطوطها الدفاعية.
وأوضح أنه على الرغم من الخسائر على كلا الجانبين، فإن قدرة موسكو على تجديد قواتها أكبر بما لا يقاس من قدرة كييف.
وقال كلارك: “بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يكون النصر في الأفق أخيرًا مع بدء تراجع الدعم الغربي. وإذا لم تتمكن كييف من اختراق خطوط الدفاع الروسية الآن، فقد لا تتمكن من ذلك أبدًا. وإذا استنفدت الرجال الراغبين في ذلك، فإن الغرب لا يمكنه المساعدة في التجنيد”.
وفي منتصف يوليو، حذر كلارك من أن أوكرانيا والغرب قد يضطران إلى تقديم تنازلات إقليمية لروسيا إذا فشل الهجوم المضاد الأوكراني، وهو ما سيكون هزيمة ساحقة بالنسبة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الجيش الأوكراني كييف أوكرانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
بغداد اليوم - متابعة
حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".
كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".
وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.
وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."
وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."
وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".
وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.