واصلت أسعار النفط مكاسبها، بعدما أشارت سلسلة من البيانات الإيجابية الصادرة من الولايات المتحدة، إلى مرونة الطلب المحلي، رغم استمرار تأثير الصراع التجاري على المعنويات.

ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 2.2% ليستقر قرب 68 دولاراً للبرميل، مواصلاً انتعاشه من منطقة ذروة البيع، بينما استقر خام "برنت" عند أقل بقليل من 71 دولاراً.

زادت أسعار المستهلك الأميركي بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر في فبراير، مما أتاح فرصة للتعافي، بعد أشهر من التباطؤ في مكافحة التضخم.

في الوقت نفسه، أظهرت بيانات حكومية أميركية يوم الأربعاء، أن الطلب على البنزين وصل إلى 9.2 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر.

كما ارتفعت مخزونات النفط في البلاد بمقدار 1.5 مليون برميل، وهي زيادة أقل من تلك البالغة 4.2 مليون برميل التي توقعتها مجموعة صناعية، بينما انخفضت الاحتياطيات في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما.

الرسوم الأميركية تضغط على السوق

مع ذلك، لا تزال العقود الآجلة أدنى بكثير من أعلى مستوياتها في منتصف يناير، متأثرة بالطرح العشوائي للرسوم الجمركية الأميركية، وخطط "أوبك+" لزيادة المعروض، وتوقعات ضعف الطلب في الصين.

ساهمت التقارير التي أفادت بارتفاع إنتاج التحالف من النفط الشهر الماضي، مع تجاوز كازاخستان لحصتها الإنتاجية، في الحد من المكاسب يوم الأربعاء، على الرغم من أن البلاد وافقت يوم الأربعاء على الالتزام بالحصة المتفق عليها في المستقبل القريب.

قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group) إن أسعار النفط تشهد ارتفاعاً وسط إقبال على المخاطرة، عقب انخفاض قراءة مؤشر أسعار المستهلك، حيث تستمر في التداول ضمن دوامة التحركات الاقتصادية الكلية".

وأضافت: "يُسلط أحدث تقرير لأوبك الضوء على زيادة الإنتاج من قِبل العديد من الأعضاء، لكن السوق لا تزال مُركزة بقوة على ديناميكيات الاقتصاد الكلي الأوسع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط الولايات المتحدة خام الطلب المحلي أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل.. اختراق فيسبوك تسريب بيانات 533 مليون مستخدم

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.

الحلقة الثالثة عشرـ التسريب الذي شمل مارك زوكربيرغ نفسه!.

في 2021، تم تسريب بيانات 533 مليون مستخدم فيسبوك، بما في ذلك أرقام الهواتف، عناوين البريد الإلكتروني، والمواقع الجغرافية.

ـ كيف حدث التسريب؟.

استخدم المخترقون ثغرة في ميزة استرجاع الحسابات، مما سمح لهم بجمع بيانات الملايين خلال عدة أشهر.
المثير أن حتى مارك زوكربيرغ نفسه كان من بين الضحايا، حيث تم الكشف عن رقم هاتفه الشخصي!.

ـ ما الذي حدث بعد ذلك؟.

فيس بوك لم يُبلغ المستخدمين، وتم اكتشاف التسريب عندما تم نشر البيانات مجانًا في الدارك ويب.
لم تتم معاقبة فيسبوك، لأن الشركة زعمت أن البيانات كانت مُتاحة علنًا بسبب إعدادات الخصوصية الضعيفة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • النفط النيابية: حقول ميسان تنتج قرابة 300 ألف برميل من النفط و140 مقمق من الغاز يومياً
  • لجنة النفط: حقول ميسان تنتج قرابة 300 ألف برميل يوميا من الخام
  • المؤسسة الوطنية للنفط تعلن زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يوميًا
  • الدولار يرتفع بالتزامن مع انتظار بيانات التضخم واقتراب اجتماع الفيدرالي
  • اسعار النفط تواصل الارتفاع.. برنت الى 70 دولارا
  • هاكر فى الظل.. اختراق فيسبوك تسريب بيانات 533 مليون مستخدم
  • سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035
  • أسعار النفط تواصل انخفاضها مع عزوف الأسواق عن المخاطرة
  • بيانات أممية: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية مدفوعاً بتصاعد قيمة الألبان والسكر