جولياني يتوجه إلى أتلانتا لتسليم نفسه بقضية التلاعب بالانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نفى، رودي جولياني، الأربعاء، أن يكون قد ساعد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في قضية التدخل لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا في 2020، بينما يستعد لتسليم نفسه للسلطات في عاصمة الولاية أتلانتا حيث سيحاكم مع الرئيس السابق، ومتهمين آخرين في هذه القضية.
وأمام ترامب وجولياني و17 متهما آخرين في هذه القضية حتى ظهر الجمعة (16,00 بتوقيت غرينيتش) لتسليم أنفسهم للسلطات في جورجيا.
وتعني إجراءات التوقيف الكلاسيكية أن تؤخذ بصمات المتهم وتلتقط له صور جنائية قبل إطلاق سراحه بكفالة.
وقال جولياني للصحفيين من مقر إقامته في نيويورك "أستطيع أن أتحمل ذلك. لقد خضت معارك أسوأ بكثير من هذه".
وأضاف المدعي العام الفدرالي السابق أن "توجيه الاتهام لجميع محامييه ليس صدفة. لم نسمع عن ذلك من قبل في أميركا".
وبحسب جولياني فقد "تم تسييس نظام العدالة وتجريمه من أجل السياسة".
وسخر جولياني من فكرة أن السلطات في سجن مقاطعة فولتون يمكن على الأرجح أن تلتقط صورة جنائية له كما تفعل مع سائر المتهمين، مذكرا بتاريخه كمدع عام في نيويورك حارب المافيا.
وأضاف المحامي السابق لترامب "سيتم تصويري. أليس هذا لطيفا؟ صورة جنائية للرجل الذي ربما وضع في السجن أسوأ مجرمي القرن العشرين".
وكان جولياني رئيسا لبلدية نيويورك من 1994 حتى 2001، وقاد المدينة بعد صدمة هجمات 11 سبتمبر.
وفي السنوات الأخيرة كان جولياني مستشارا قانونيا لترامب.
وأضاف "أنا نفس رودولف جولياني الذي أطاح بالمافيا والذي جعل من نيويورك المدينة الأكثر أمانا في الولايات المتحدة".
ومن المتوقع أن يقوم ترامب بتسليم نفسه، الخميس، لسلطات سجن مقاطعة فولتن والمعروف أيضا بسجن رايس ستريت، بحسب مكتب المسؤول الأمني المحلي للمقاطعة.
وطلبت، فاني ويليس، المدعية العامة لمحكمة فولتون من القاضي تحديد موعد 4 مارس من العام المقبل لمحاكمة الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عاما بتهمة التلاعب بالانتخابات.
ويواجه ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024، أربع محاكمات جنائية بينما يسعى للعودة إلى البيت الأبيض.
ووجهت لائحة اتهام إلى ترامب في جورجيا بعد تحقيق استغرق عامين في سلسلة من الجرائم الانتخابية المحتملة في الولاية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
علماء وطلاب يتظاهرون احتجاجاً على اقتطاعات ترامب
احتج طلاب وعلماء وباحثون في مدن أمريكية عدة، أمس الجمعة، على اقتطاعات إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي أدت الى إلغاء وظائف أساسية في وكالات فدرالية، وخفض الموارد المخصصة لبحوث حيوية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، تعمل إدارة الرئيس الجمهوري على خفض الانفاق الفدرالي، وانسحبت من منظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس للمناخ، وأبعدت مئات الموظفين الفدراليين العاملين في مجالات بحوث الصحة والمناخ.Breaking news: Thousands of researchers and their supporters, including recently fired federal workers, have gathered across the U.S. in response to layoffs and funding cuts ordered by the Trump administration. https://t.co/RNz9it0uoD
— News from Science (@NewsfromScience) March 7, 2025واعتراضاً على هذه الخطوات، نزل باحثون، وأطباء، وطلاب، ومهندسون، ومسؤولون منتخبون إلى شوارع مدن كبرى، مثل نيويورك، وواشنطن، وبوسطن، وشيكاغو، رفضاً لما يرون أنه هجوم غير مسبوق على العلوم.
وقال جيسي هيتنر، الباحث في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والذي كان ضمن قرابة ألف متظاهر في العاصمة الأمريكية: "لم يسبق لي أن كنت غاضباً إلى هذه الدرجة". وأضاف أن "إدارة ترامب تحرق كل شيء"، منتقداً على وجه الخصوص تعيين روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة، رغم أنه يُعرف بتشكيكه في اللقاحات.
ورفع محتجون في واشنطن لافتات تدعو إلى "تمويل العلم وليس الأغنياء"، وأكدوا أن "أمريكا قامت على العلم". وقال الباحث الجامعي غروفر الذي طلب حجب اسمه كاملاً، بسبب قيود مهنية: "ما يحصل الآن غير مسبوق".
وأضاف الخمسيني الذي ارتدى معطف المختبر الأبيض، أن "إدارته طلبت من الموظفين تجنب لفت الأنظار خشية تعرضها لعقوبات مالية، قد تشمل تعليق أو إلغاء منح فدرالية". وتابع "أعمل في هذا المجال منذ 30 عاماً، ولم يسبق أن حصل ما يجري الآن". وقال إن ما تفعله إدارة ترامب ستكون له "تداعيات طويلة الأمد".
وأعرب العديد من الباحثين عن مخاوف على مستقبل المنح المالية، وأشكال الدعم الأخرى لما يقومون به. ودفع تعليق بعض المنح جامعات إلى خفض أعداد الطلاب المقبولين في برامج الدكتوراه، أو المناصب البحثية. كما يبدو القلق واضحاً على الذين لا يزالون في بداية مسيرتهم.
وقالت ريبيكا غليسون، 28 عاماً، طالبة الدكتوراه في علوم الأعصاب: "كان يفترض أن أكون في المنزل أدرس، عوض أن أكون هنا أدافع عن حقوقي".