1.5 مليون درهم جوائز «سباق ميدان»
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عصام السيد (دبي)
يستضيف مضمار ميدان يوم الجمعة، أمسية آخر لقاءات كرنفال سباقات دبي للموسم الحالي، وتتألف الأمسية من 8 أشواط قوية للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، فيما تبلغ الجوائز المالية مليوناً، و565 ألف درهم برعاية شركة لونجين.
ويستهل الحفل بسباق قوي للخيول عمر 4 سنوات وما فوق في الشوط الأول لمسافة 1400 متر «تكافؤ» وجوائزه 120 ألف درهم.
ويستقطب الشوط الثاني لمسافة 1600 متر الخيول عمر 3 سنوات وما فوق تكافؤ، وجوائزه 175 ألف درهم.
وخُصص الشوط الثالث لمسافة 1400 متر لخيول التكافؤ بعمر ثلاث سنوات فما فوق، تتنافس على جوائز 175 ألف درهم.
وتبلغ مسافة الشوط الرابع 2000 متر، وهو أيضاً سباق تكافؤ للخيول عمر 3 سنوات وما فوق، وجوائزه 175 ألف درهم.
وخُصص الشوط الخامس لمسافة 2410 أمتار لخيول التكافؤ في سن ثلاث سنوات فما فوق وجوائزه 190 ألف درهم.
وتتنافس الخيول المهجنة الأصيلة في سباق التكافؤ في الشوط السادس لمسافة 1200 متر، وجوائزه 190 ألف درهم.
وتتنافس خيول «تكافؤ» بعمر ثلاث سنوات فما فوق، في الشوط السابع لمسافة 1000 متر بجوائز 190 ألف درهم.
ويجتذب الشوط الثامن لمسافة 1200 متر نخبة من الخيول بعمر 3 سنوات، والتي لم تفز بسباقين «تكافؤ»، تتنافس على جوائز 175 ألف درهم.
ويجتذب الشوط التاسع والختامي لمسافة 1600 متر خيول التكافؤ في سن ثلاث سنوات فما فوق، تتنافس على جوائز 175 ألف درهم.
وقال باتريك عون، المدير الإقليمي لشركة لونجين في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا: «تواصل لونجين دعمها القوي لرياضات الفروسية، ومن خلال التعاون مع أفضل المواهب في عالم الفروسية، نواصل الالتزام بالدقة والأناقة، ما يعزز ارتباط علامتنا التجارية بجميع مستويات سباقات الخيل».
وقال علي آل علي، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل: «ظلت لونجين تقدم دعماً حيوياً لسباقات الخيل ورياضات الفروسية في دبي وحول العالم منذ وقت طويل، وساعات لونجين مرادفة للدقة والتميز والجمال، ما يجعلها الشريك المثالي لسباقات الخيل التي تحتفي بهذه القيم أيضاً، ونتطلع إلى الترحيب بهم وبضيوفهم مرة أخرى في مضمار ميدان لحضور آخر لقاءات كرنفال سباقات دبي للموسم الحالي، بينما يزداد الزخم والإثارة تجاه أمسية كأس دبي العالمي». أخبار ذات صلة
الترشيح
1ـ طحان الوثبة، فادية الوثبة، ساند ستورم
2ـ العربد، شوف دبي، مونشنير
3ـ منفرد، كنجز فونتين، أنر سيتي
4ـ السف، إلزامي، هافاندي
5ـ ماكس ميثم، أريبيان تيل، ثندرنج
6ـ لهفتي، ديب هوب، سمارت سيستم
7ـ الشبلي، ثندر أوف نياجرا، جنقل ماك
8ـ أواب، دارك سافرون، أرجاتو جوزيمسو
9ـ مليون دوارو، نوراتو، بوردر أيدج
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مضمار ميدان الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
دموع الفخر في ميدان السبعين .. شهادة حيّة من قلب المليونية اليمنية
مبارك حزام العسالي
لم أتمالك دموعي وأنا أعيش لحظات الحشود المليونية التي ملأت ميدان السبعين اليوم. لم تكن مجرد أعداد غفيرة رأيتها عبر الشاشات، بل كنت هناك، في قلب هذا السيل البشري الهادر، أستشعر عمق الإيمان وصلابة الموقف وعظمة الانتماء. كان مشهداً حيّاً يختزل في طياته معاني العزة والكرامة، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن من يمتلك شعباً بهذه الروح الوثابة والإرادة الصلبة، لهو عصيّ على الانكسار، مهما تكالبت عليه قوى الشر والطغيان.
إن هذا الشعور العميق بالتأثر والفخر الذي غمرني وأنا جزء من هذا المشهد المهيب، لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتاج إدراك عميق لدلالات هذه المليونية المهيبة التي حملت عنواناً واضحاً وصريحاً: “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”. لقد خرج هذا الشعب اليمني الأبيّ ليقول كلمته الفصل في وجه العدوان الأمريكي السافر على أرضه، عدوانٍ يستهدف ثنيه عن واجبه الأخلاقي والإنساني والقومي تجاه قضية فلسطين، وتجاه إخوانه المحاصرين في غزة.
إنها رسالة مدوية انطلقت من قلب اليمن الصامد، وشهدتُ بنفسي كيف ارتفعت حناجر الملايين بها، لتصل إلى أرجاء المعمورة، مفادها أن هذا الشعب، ورغم ما يعانيه من تحديات وصعاب، ورغم سنوات الحصار والعدوان، لم ولن يتخلى عن قيمه ومبادئه، ولن يتوانى عن نصرة المظلومين والوقوف إلى جانب الحق. لقد تجسدت أمامي في هذه الحشود روح التضحية والفداء، والإصرار على المضي قدماً في طريق الجهاد والثبات، مهما بلغت التضحيات.
إن خروج هذه الملايين المؤمنة في هذا التوقيت بالذات، يحمل دلالات بالغة الأهمية وشعرت بها وأنا أقف بينهم. فهو أولاً، تعبير صادق عن الغضب الشعبي العارم تجاه العدوان الأمريكي الغاشم الذي يستهدف سيادة اليمن وأمنه واستقراره. وهو ثانياً، تأكيد لمسته في عيون الحاضرين على أن هذا العدوان لن يحقق أهدافه الخبيثة في إضعاف إرادة اليمنيين أو ثنيهم عن دعم قضية غزة العادلة. بل على العكس، فإن هذه الاعتداءات لن تزيدهم إلا صلابة وعزيمة وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة والنصرة.
إن هذا المشهد المهيب في ميدان السبعين الذي كنت جزءاً منه يبعث برسالة أمل وتفاؤل إلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء. إنه يذكرنا بأن جذوة العروبة والإسلام لا تزال متقدة في قلوب الأحرار، وأن هناك شعوباً لا ترضى بالضيم ولا تستسلم للظلم، بل تنتفض في وجه الطغاة وتعلنها صريحة مدوية: لن نتخلى عن إخواننا، ولن نخذل قضيتنا.
إن اليمن، بهذه المليونية المباركة التي تشرفت بحضورها، يسطر فصلاً جديداً في تاريخ العزة والإباء. إنه يثبت للعالم أجمع أن لديه شعباً عظيماً، شعباً يمتلك من الوعي والإيمان والصلابة ما يجعله قادراً على مواجهة أعتى التحديات ودحر أخبث المؤامرات. شعباً كهذا، حقاً لا يمكن أن يُهزم، لأنه يستمد قوته من إيمانه بالله، ومن وحدته وتلاحمه التي رأيتها بأم عيني، ومن إصراره على الدفاع عن الحق والعدل.
فالتحية لليمن، شعباً وقيادة، على هذا الموقف الشجاع والتاريخي. والتحية لهذه الحشود المليونية التي كنت واحداً منها وأثبتت للعالم أجمع أن اليمن سيبقى سنداً وعوناً لفلسطين وغزة، وأن العدوان لن يزيده إلا قوة وثباتاً على الحق. إن دموعي التي انهمرت فرحاً وفخراً بهذا المشهد العظيم، هي دموع أمة تستمد العزيمة والأمل من صمود هذا الشعب الأبيّ. فمن يمتلك شعباً بهذه العظمة، حقاً لا يمكن أن تغلبه قوى الأرض مجتمعة.
* المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب