باشرت شرطة ولاية الخرطوم مهامها الأمنية والجنائية بالإنفتاح علي محلية شرق النيل وتنفيذ الخطط الأمنية التي تهدف لمكافحة الجريمة والقضاء عليها عبر كافة أقسامها وتأتي هذه الخطوة إنفاذاً لقرار لجنة أمن الولاية ورئاسة شرطة الولاية بإنتقال جميع الأجهزة الأمنية لمواقعها الأساسية ومباشرة مهامها بجميع المحليات التي تم تطهيرها من دنس مليشيا الدعم السريع الإرهابية بجانب الاضطلاع بمهامها القانونية والخدمية وبسط الأمن والطمأنينة وحسم الظواهر السالبة وتأمين أرواح وممتلكات المواطنين وفي هذا السياق تمكنت قوة قسم شرطة الفيحاء من ضبط عدد من الأجهزة الكهربائية المختلفة وكمبرسون بالإضافة لتوقيف متهمكما تمكن قسم شرطة الحاج يوسف من الإيقاع بمتهم و بحوزته ورق عملات نقدية وقفازات فيما نجحت قوة قسم شرطة التكامل من ضبط صناديق زخيرة (m16)أيضا لم تتخلف فرعية مباحث شرق النيل عن الركب حيث تمكنت من ضبط ماكينة طباعة عملة تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها كما باشر قسم شرطة حلة كوكو عمله في تلقي البلاغات من المواطنينمن جانبه اكد اللواء شرطة/ عبد السلام عبد الله مدير شرطة محلية شرق النيل علي إستعداد قواته للإضطلاع بمهامها في مكافحة الجريمة وتجفيف بورها وإزالة الظواهر السالبة مشيرا للإنتشار الكبير للقوات بجميع أرجاء المحلية في أعمال الإرتكازات والأطواف الليلية والحملات المشتركة تحقيقا للأمن وتحفيزا لعودة المواطنين الي مقر سكنهم ومباشرة حياتهم الطبيعيةوتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن عدد من مواطني المحلية ورجالات الإدارة الأهلية أشادوا بهذه الخطوة المهمة التي من خلالها يمكن تحقيق الأمن والإستقرار وإعادة الهدوء والسكينة لمواطني المحلية وعبروا عن إرتياحهم لمباشرة الشرطة لمهامها الطبيعية و أعمالها الأمنية والجنائية علي مستوي جميع دوائر الإختصاص بالمحلية .

المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شرق النیل قسم شرطة

إقرأ أيضاً:

صحة الخرطوم تكشف أهم التحديات لمجابهة الانفتاح بمحليتي بحري وشرق النيل

كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في اجتماع مجلس المدير العام الدوري الذي انعقد برئاسة وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم وبحضور مديري الادارات بوزارته والولائية، عن التحديات التي واجهت الوزارة خلال المرحلة السابقة
والمرحلة المقبلة التي تشهد انفتاحات وتقدم للجيش بعد تحرير محليتي بحري وشرق النيل.
ووضع دكتور فتح الرحمن محمد الامين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف ومديري إداراته العامة والفرعية
اهم التحديات على طاولة الاجتماع أمام وزير الصحة الاتحادي.
كاشفين أن صحة البيئة ومكافحة النواقل ودرء آثار الحرب في محلية شرق النيل تأتي في مقدمة التحديات في ظل عدم وجود كوادر مدربة وضرورة توفير أجهزة قياس عكارة المياه ، إلى جانب توفير اسطوانات الاكسجين بالمستشفيات العاملة، فضلا عن ضرورة الاتجاه لتوفير الطاقة البديلة للكهرباء لضمان استمرار الخدمات الطبية والمستشفيات والبحث عن مصادر لتوفير المياه.
واضاف د. فتح الرحمن ان من ابرز تحديات المرحلة الإبقاء على الكادر العامل بالوزارة وكيفية استعادة من لديه استعداد لمواصلة الخدمة في ظل شح الموارد والتسيير.
واطلع الاجتماع الوزير الاتحادي على تجاوز الملاريا العتبة الوبائية في العام الحالي من يناير وحتى فبراير حيث بلغ عدد الاصابات (5.454)حالة، إضافة إلى أن القصف الممنهج للمليشيا المتمردة على الأحياء السكنية والمؤسسات الصحية القى عبئاً كبيراً على صحة الخرطوم بالاعداد الكبيرة للمصابين مع عدم وجود الإمداد الكافي من ادوية الطواريء وأسطول الاسعافات، وشح الامداد الدوائي بالنسبة لأدوية الأمراض المزمنة، بالاضافة إلى حوجة الوزارة لعمل بنك دم مركزي بمحلية بحري وتوفير الأجهزة الأساسية للمعامل التي تم نهبها أثناء الحرب.

ومن جانبه بث دكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادي تطمينات للحاضرين بالاجتماع بإيجاد آليات لمعالجة التحديات ، وقطع بأن التزام وزارة الصحة الاتحادية تجاه صحة الخرطوم قائم ومستمر وراسخ، وحمل في الوقت ذاته الوزارة مسؤولية توفير البيئة الصحية الأمنة للمواطنين العائدين لمحليتي بحري وشرق النيل، قبل أن يرهن العودة الطوعية للمواطنين بالمحليتين بالتأكد من قبل الوزارة من سلامة مياه الشرب، مشددا على ضرورة وضع كنترول محكم على الأمراض الوبائية بمناطق العودة.
ووجه بالتركيز على المراكز الصحية بالمحليات لتوفير الخدمات الصحية بها لتخفيف الأعباء على المواطنين، فضلا عن تجهيز المشاريع الصحية لتسويقها لتغطية الفجوة وتشغيل المستشفيات، قبل أن يتعهد بدعم أي خطة تعمل على توسعة الخدمات بالمراكز، وشدد على أهمية إعادة مجلس التنسيق الصحي وأحكام التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة في الشأن الصحي وصحة البيئة بجميع القطاعات.
وحث د. هيثم وزارة الصحة ولاية الخرطوم على تشجيع القطاع الصحي الخاص باعداد حزم جاذبة للعودة للعمل، كاشفا عن تنسيق مع الجهات ذات الصلة لتوفير حلول استراتيجية بالنسبة لتوفير الاكسجين بالمستشفيات والطاقة الكهربائية والمساعي الحثيثة لتوفير خدمات الطاقة الشمسية للمرافق الصحية كطاقة بديله، داعيا إلى تكامل العمل بين الادارات ذات الملفات المتشابهة والسير في أعادة هيكلة الوزارة مع استصحاب شح الموارد، مشيدا بأداء ادارة الكُلى ومحافظتها على الاستقرار في الخدمة.

وطلب من الوزير المكلف امداد اقسام الكُلى بالعلاج المجاني، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به جميع الكوادر العاملة بوزارة الصحة بكافة المرافق في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد.
وأشاد دكتور فتح الرحمن محمد الامين بمجهودات الكوادر العاملة بالوزارة وحث على منحهم وسام الوطنية لعملهم دون مقابل ومجهودات مديري الادارات الذين يعملون بدون متحركات ولا حوافز

، لافتا إلى أن حرب الكرامة فرضت وضع خطط لدعم وتغيير في مسار الخطة الصحية بولاية الخرطوم،و لجنة إعادة الإعمار كثفت عملها وأعدت (5) أوراق مزودة بخبراء تعمل على إعداد فلم وثائقي بالاضافة إلى أوراق تتضمن الوضع الصحي ماقبل الحرب واثناء وإعادة الاعمار والمستقبل، مبينا انه تم نقل الوزارة من لجنة طواريء إلى هيكلة وتهيئة دار ومكاتب للعاملين وتوفيق أوضاعهم.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شرطة ولاية الخرطوم تفك طلاسم جريمة نهب تحت  تهديد  السلاح 
  • ولاية الخرطوم توجه محليتي شرق النيل وبحري بالانتقال الكامل لمقارها الرئيسية
  • طوارئ ولاية الخرطوم تتخذ خطوة تجاه محليتي شرق النيل وبحري
  • عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة يترأس إجتماع لجنة أمن ولاية الخرطوم ويوجه الأجهزة الأمنية بمباشرة مهامها بجميع المناطق المحررة
  • ولاية الخرطوم تدشن مشروع العودة الطوعية لرعايا دولة إثيوبيا الشقيقة
  • قبيلة تتجه لتكوين قوة عسكرية في ولاية الخرطوم
  • توجيهات صارمة من العطا لحسم المتفلتين فى ولاية مهمه
  • اجتماع موسع للجنة أمن ولاية الخرطوم بمشاركة الفريق العطا
  • صحة الخرطوم تكشف أهم التحديات لمجابهة الانفتاح بمحليتي بحري وشرق النيل