تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشر جاستن بيبر ست صورا له وهو يستخدم الغليون الزجاجي (bong)، مما أثار قلق معجبيه الذين غمروا قسم التعليقات في «إنستجرام» بتعليقات محذرة. كتب أحدهم: "هذا المسكين بحاجة إلى المساعدة، آمل أن يدرك ذلك بنفسه، وأن يسعى للتحسن، ليس فقط من أجله ولكن من أجل طفله أيضًا"، وبصفته أبًا جديدًا لابنه جاك (6 أشهر)، رأى البعض أن هذه الصور غير مناسبة.

وبينما لم يكن واضحًا ما الذي كان جاستن يدخنه، علق أحد المتابعين بغضب: “لا يمكنك أن تكون والدًا حاضرًا وأن تكون في نفس الوقت مخدرًا بهذا الشكل. اختر أحدهما”، فيما كتب آخر: “تحتاج إلى أن تنضج وتبدأ في التصرف كأب. طفلك هو الأولوية الآن، وليس المخدرات”، ووقال معلق آخر: “إن جاستن ينهار بوضوح”، وجاءت هذه الانتقادات بعد أسبوع واحد فقط من رد ممثل عن جاستن بيبر (31 عامًا) وزوجته هايلي بيبر (28 عامًا) على التكهنات المستمرة بشأن حالته الصحية والنفسية، حيث أخبر موقع TMZ أن جاستن لا يستخدم المخدرات القوية، مؤكدًا أن الشائعات حول صحته مرهقة للغاية.

ووفقًا لمصدر تحدث لمجلة Life & Style، فإن المخاوف بشأن جاستن لها ما يبررها: “سلوكه مقلق منذ فترة، وما يراه المعجبون الآن هو مجرد جزء صغير مما تبدو عليه حياته الحقيقية”، وأضاف المصدر: “يمر جاستن بفترات انعزال، ثم يعود للنشاط والتواصل مع الأصدقاء، لكنه يعاني أيضًا من فترات اكتئاب شديدة”، مشيرا إلى أن الأمر “ليس سهلًا عليه”، ولكنه أيضًا “يؤثر بشدة على هايلي”، وأصدقاؤهما قلقون عليهما، خاصة بعد زواج دام ست سنوات، ويبدو أن هايلي “واقعة في حبه بجنون، لكنه غير متزن”،

قال أحد المطلعين لموقع Daily Mail في فبراير:
“بعض صديقاتها نصحنها بأن تتركه وتمضي قدمًا”، بينما أضاف مصدر Life & Style:
"هايلي وصلت إلى نقطة الانهيار، لكنها لن تتخلى عنه… على الأقل الآن، رغم الضغوط، فإن هايلي مصممة على البقاء بجانب جاستن، حيث قالت في عام 2021 خلال حديثها في بودكاست In Good Faith With Chelsea & Judah Smith:
“تخيل أن تتخلى عن شخص في أسوأ فترة في حياته، لست ذلك النوع من الأشخاص، قررت أنني سأبقى مهما كانت النتيجة”، وفي العام نفسه، أكدت أن إيمانهما المسيحي المشترك هو ما ساعد في إنقاذ زواجهما.

وفي الأشهر القليلة الماضية كانت مليئة بالدراما، بدأت شائعات الانفصال في ديسمبر 2024، عندما زعمت إحدى مستخدمات تيك توك أن جاستن وهايلي قضيا عطلة الأعياد منفصلين، ثم في يناير 2025، زاد الجدل عندما ألغى جاستن متابعة هايلي على إنستغرام، لكنه ادعى لاحقًا أنه تعرض للاختراق، وفي فبراير عندما كانا في نيويورك، لاحظ الصحفيون أنهما نادرًا ما ظهرا معًا، بل تناولا العشاء في نفس المطعم ولكن بفارق 45 دقيقة بينهما.

رغم الشائعات، قال ممثل جاستن لموقع TMZ في فبراير إن هذا العام كان تحولًا كبيرا بالنسبة له، حيث أنهى العديد من الصداقات والعلاقات المهنية التي “لم تعد تخدمه”، ففي يناير 2025، قام جاستن فجأة بإلغاء متابعة وحظر خمسة أشخاص على إنستغرام كانوا جزءًا من دائرته المقربة، ومن بينهم، الأهم على الإطلاق، مدير أعماله السابق سكوتر براون، الذي أنهى جاستن تعاونه المهني معه في العام السابق.

وتدعم هايلي زوجها علنًا، لكنها تدفع ثمن ذلك، ووفقًا للمصدر: “جاستن يقول دائمًا إنها الشخص الذي يعتمد عليه أكثر من أي شخص آخر. لكن هذا ليس وضعًا سهلًا عليها، خاصة وهي تحاول التوفيق بين حياتها المهنية وتجربة الأمومة الجديدة"، وأضاف المصدر: “من الصعب عليها أن تطلب المساعدة من جاستن، لذا تتحمل كل هذا وحدها"، وورغم كل التحديات، لا تزال هايلي ملتزمة بزواجهما. يقول المصدر: “هما يحبان بعضهما جدًا، والطلاق ليس خيارًا مطروحًا في الوقت الحالي.”، لكن المقربين منها يأملون أن “يتمكن جاستن من تغيير مساره والعودة إلى الطريق الصحيح”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جاستن بيبر هايلي بيبر

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: حكومة البرتغال على شفا الانهيار

ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن حكومة يمين الوسط في البرتغال برئاسة لويس مونتينيجرو، على شفا الانهيار، حيث يُنتظر أن تواجه تصويت ثقة في وقت لاحق من اليوم؛ وسط اتهامات للمعارضة بوجود تضارب في المصالح بين مونتينيجرو وبين شركة استشارات وعقارات مملوكة لعائلته.

وأفادت الصحيفة، في سياق تقرير، بأن هزيمة مونتينيجرو المحتملة في تصويت الثقة من شأنها أن تؤدي إلى الانتخابات الثالثة في البرتغال في أقل من أربع سنوات، حيث تواجه الحكومة ضغوطًا لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتعاني من ارتفاع المشاعر المناهضة للمهاجرين والتي عززت شعبية اليمين المتطرف.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الأزمة السياسية الحالية تأتي في وقت حرج بالنسبة للبرتغال، حيث تسعى الحكومة إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية لدفع عجلة النمو وتقليص معدلات البطالة، في ظل تحديات اقتصادية إقليمية ودولية متصاعدة. ويخشى مراقبون من أن تؤدي الاضطرابات السياسية إلى تقويض الاستقرار الاقتصادي وزعزعة ثقة المستثمرين، مما قد يُفاقم من الصعوبات التي تواجه البلاد.

مصر تحتفل بمرور خمسين عاماً علي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع البرتغال

كما لفت التقرير إلى أن تصاعد الغضب الشعبي من قضايا الفساد وتضارب المصالح قد أسهم في تأجيج المشهد السياسي، خاصة في ظل تعاظم دور الإعلام المحلي في كشف ملفات حساسة. ويرى محللون أن هذا التصويت بالثقة لن يكون مجرد اختبار لحكومة مونتينيجرو، بل قد يشكل لحظة فاصلة في إعادة تشكيل المشهد السياسي البرتغالي، ويفتح الباب أمام صعود قوى جديدة قد تغير موازين القوى التقليدية في البلاد.

وفي السياق ذاته، حذرت دوائر دبلوماسية أوروبية من أن أي زعزعة للاستقرار السياسي في البرتغال قد تنعكس سلبًا على التنسيق الأوروبي المشترك، خصوصًا في ملفات الهجرة والدفاع والطاقة، حيث تُعد البرتغال شريكًا مهمًا في العديد من المبادرات الاستراتيجية داخل الاتحاد الأوروبي. وأكدت تلك الدوائر أن استمرار حالة عدم اليقين السياسي في لشبونة قد يعطل مساهمة البلاد في بلورة مواقف موحدة داخل التكتل الأوروبي، في وقت تحتاج فيه أوروبا إلى تضامن أقوى لمواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • جاستن بيبر يثير الجدل بإطلالة غير متوقعة
  • البطل المنقذ وبداية الانهيار الأميركي
  • مصدر حكومي: مخصصات العليمي ورفاقه الشهرية تتجاوز الـ 7 مليارات ريال
  • فاينانشيال تايمز: حكومة البرتغال على شفا الانهيار
  • هايلي بيبر تردّ بحزم: لم أسخر من سيلينا غوميز!
  • تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
  • «الرعاية الصحية»: أكثر من 140 ألف مستفيد من حملة «رمضان بصحة لكل العيلة» حتى الآن
  • إعجاب من هايلي بيبر يعيد الجدل حول خلافها مع سيلينا غوميز
  • الرعاية الصحية: أكثر من 140 ألف مستفيد من حملة «رمضان بصحة لكل العيلة» حتى الآن