سرايا - كشفت مساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كواليس "المكتب البيضاوي المزيف الذي استخدمه الرئيس السابق جو بايدن في عدة مناسبات لالتقاط الصور".



وعرضت ألينا هابا، المحامية المقربة من ترامب، مقطع فيديو على منصة "إكس"، يظهر تفاصيل الغرفة المزيفة التي كانت تُستخدم في عهد بايدن، المؤثثة بتقنية متطورة، بما في ذلك أضواء حديثة وشاشات وبرومبتيرات لعرض النصوص.




وعلقت هابا في الفيديو قائلة: "نحن هنا في المكتب البيضاوي المزيف الخاص ببايدن". وعلى الرغم من تسميتها له بالمكتب البيضاوي، إلا أن الديكور كان يشبه غرفة عادية في البيت الأبيض وليس المكتب الشهير ذي الشكل الدائري الذي تُعقد فيه الأحداث الرئاسية الكبرى.



وجلست هابا خلف مكتب خشبي داكن، مع خلفية تضم علما أمريكيا ولافتة زرقاء وبيضاء تحمل صورة للواجهة الشمالية للبيت الأبيض. وقالت: "الآن فهمت السبب، الآن أدركت الأمر"، قبل أن تطلب من الشخص الذي خلف الكاميرا أن يلتفت لإظهار المزيد من التفاصيل.



وبعد انتهاء الجولة، عادت الكاميرا إلى هابا، التي علقت بسخرية على فترة حكم بايدن قائلة: "كل ما يمكنني قوله هو أن الإدارة السابقة كانت "فشلا ذريعا".



وتم تجهيز هذه الغرفة المزيفة داخل قاعة بساحة "ساوث كورت" في مبنى أيزنهاور التنفيذي الذي يقع أمام البيت الأبيض، حيث تم تركيب أضواء وبرومبتيرات وكاميرات ومقاعد تشبه تلك الموجودة في المسارح.



كما تضمنت الغرفة نوافذ مزيفة وشاشة رقمية تعرض حديقة الورود في البيت الأبيض وهي في كامل ازدهارها.



يذكر أن بايدن استخدم نسخة البيت الأبيض المزيفة في عدة مناسبات، أبرزها عندما تلقى لقاح COVID-19 خلال ذروة حملة التطعيم في البلاد.



ويبدو أن الغرفة التي ظهرت فيه هابا مشابه للغرفة التي استخدمها بايدن خلال اجتماع افتراضي مع قادة منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ في يونيو 2022.

 

تاليًا الفيديو:

I cracked the case! DISGRATZ! pic.twitter.com/1hpRBObEb6

— Alina Habba (@AlinaHabba) March 11, 2025

 

 

إقرأ أيضاً : مجلس الأمن يناقش الوضع في السودانإقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي المنتخب يبدي استعداده للقاء ترامب بشرط واحد فقطإقرأ أيضاً : موسكو تقدم لواشنطن شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا

 





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1150  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 13-03-2025 08:39 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
العثور على جمجمة نوع بشري قديم "غير معروف" في إسبانيا إنقاذ شاب أميركي احتجزته زوجة والده في المنزل لمدة 20 عامًا غواصة تكشف عن "كارثة" في أعمق نقطة في البحر المتوسط "صيام الماء" ينتهي بفاجعة .. وفاة شابة بعد امتناعها عن الطعام لـ6 أشهر اغتيال السفير السوري المنشق "نور الدين... النائب راكين ابو هنية تتسبب في ضجة تحت القبة ..... "يسيء لعائلتنا مقابل المال" .. رغد صدام... النائب الجراح يعتذر من مجلس النواب بعد مشاجرته مع... وفاة (٣) اشخاص و اصابة (١١) اخرين إثر حادث تصادم في... مجلس الأمن يناقش الوضع في السودانرئيس الوزراء الكندي المنتخب يبدي استعداده للقاء...موسكو تقدم لواشنطن شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع...مارك كارني يتولى الجمعة مهام منصبه رئيسا لوزراء كندابوتين يأمر جيشه ب"تحرير" منطقة كورسك...الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة...حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوات التهجيرإصابة مستوطن بجروح في عملية إطلاق نار بالضفةرويترز: البنتاغون يضع خططا لانسحاب محتمل من سورية كندة علوش: "بتعلم من ابنتي وأمي مثلي الأعلى" شريف سلامة يكشف كيف يتعامل مع أولاده .. ويؤكد:... جومانا مراد تبكي بسبب أكل الأرز .. ما القصة؟ مديرة أعمال تورط نجوم تركيا .. النيابة تطالب بسجن... بعد خروجه من السجن .. “الموسيقيين” تسقط عضوية سعد... ميسي قد يسير على خطى نيمار .. ويعود لفريق طفولته ريال مدريد يهزم أتلتيكو ويتأهل لربع نهائي الأبطال فوضى في الدوري المصري .. الأهلي ينسحب والزمالك يطالب بحقه بوروسيا دورتموند يتجاوز ليل ويضرب موعداً مع برشلونة بعد خروج ليفربول .. هل انتهى طموح صلاح نحو الكرة الذهبية؟ مسحراتي ينفخ في البوق لإيقاظ الصائمين في تركيا مقتل طفلة على يد عمها في المغرب بعد اغتصابها عقاباً له .. أم وزنها 170 كغ جلست فوق ابنها 5 دقائق فقتلته! في مصر .. العثور على جثة طفلة فى ظروف غامضة اصطدام عنيف في ألمانيا .. قتلى واحتراق ترام وصهريج بالكامل جريمة مروّعة .. أم تذبح ابنتها والأب يكشفها! رجل يعيش بقلب اصطناعي بالكامل! فتاة توثق لحظات اعتداء حبيبها عليها بوحشية "عاش به 100 يوم" .. أول مريض يغادر المستشفى بقلب اصطناعي كامل "مفرمات لحم" لأمهات الجنود القتلى .. هذا ما حصل روسيا في يوم المرأة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المکتب البیضاوی البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

“ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا

يمانيون../
مضى عامٌ و3 أشهرٍ من العدوان الأمريكي على اليمن الذي بدأ في عهدِ إدارة الرئيس السابق جون بايدن في 12 يناير من العام الماضي 2024م واستمرَّ حتى 17 يناير 2025م في مرحلته الأولى.

وحشدت واشنطن تحالفًا كَبيرًا سُمِّيَ بتحالف “حارس الازدهار”، وكان الهدف من ذلك هو الانتصار للعدو الإسرائيلي، والحيلولة دون استمرار الحصار اليمني المفروض على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، لكن الخَرِف بايدن غادر البيت الأبيض بهزيمة ستظلُّ تلاحقُه حتى نهاية عمره.

وعقبَ نَكْثِ مجرمِ الحرب نتنياهو اتفاقَ غزة، عاود الطاغيةُ ترامب خطيئةَ سَلَفِه، في 15 مارس 2025م، مُستأنِفًا العدوانَ الأمريكيَّ على اليمن؛ بهَدفِ متطابِقٍ مع هدف بايدن، وهو الانتصارُ لـ (إسرائيل)، وإجبار اليمنيين على رفع الحصار المفروض على كيان العدوّ.

وفي المجمل، فَــإنَّ العدوانَ الأمريكي في ظل إدارتَينِ متعاقبتَينِ لم يفلحْ في إلحاق الهزيمة باليمن، بل على العكس من ذلك، فقد تحوَّلت البحريةُ الأمريكيةُ وقِطَعُها الحربيةُ في البحار وحاملات الطائرات إلى صيد ثمين للجيش اليمني، الذي لم يتوقفْ عن توجيه الصفعات المتتالية ضدها، وإدخَالها في حالة من الخوف والهلع والإرباك، أطاح بهيمنتها ليس في المنطقة فحسب، وإنما في العالم بأسره.

وعلى الرغم من الترويجِ الإعلامي الكبير الذي يقودُه ترامب، مدعيًا أن عمليتَه العسكرية في اليمن حقّقت نجاحاتٍ كبيرةً، فَــإنَّ الوقائعَ الميدانيةَ وتقييمات دوائر أمريكية بما فيها البنتاغون تكذب هذه الادِّعاءات بوضوح.

ولا تزالُ العملياتُ اليمنيةُ مُستمرّة، وبوتيرة أعلى ضد السفن الحربية الأمريكية، بالتوازي مع امتداد الهجمات وتوسُّعها في عُمق كيان العدوّ الإسرائيلي. ومع أن ترامب استهل العدوانَ على اليمن بسُخرية واستهزاء من تعاطي سَلَفِه بايدن، وتحميله مسؤوليةَ الفشل والإخفاق، وإطلاق مجموعة من الأوصاف ضد الرجل العجوز، ومنها أنه “ضعيفٌ” و”مثير للشفقة”، إلا أن ترامب الآن غارقٌ في المستنقع ذاته، وبات ضعيفًا ومثيرًا للشفقة.

وبقراءة لوقائعِ الأرقام، فَــإنَّ ما تعرضت له حاملات الطائرات والقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر أكبر بكثير مما حدث في عهد بايدن، ففي عهد بايدن نفذت القوات المسلحة اليمنية 8 عمليات ضد الحاملة هاري ترومان، لكنها تعرضت لحوالي 16 عملية خلال 26 يومًا.

هذا يؤكّـد أن التصعيد الأمريكي لم يحقّق أية نتائج على الأرض، وأن المأزق الذي رافق بايدن في اليمن يرافق الآن ترامب، ومعه وصمة عار على البيت الأبيض والولايات المتحدة الأمريكية. لقد وصل الإخفاق الأمريكي إلى الذروة؛ فالتأديب اليمني لم يقتصر على حاملات الطائرات فحسب، وإنما شمل الطائراتِ بدون طيار، فقد تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إسقاط 4 طائرات من نوع إم كيو 9 خلال أقلَّ من شهرَينِ في عهد ترامب، في حين تم إسقاط 14 طائرة من هذا النوع في عهد الخرف بايدن.

وفي سياق وضع المقارنات بين الإدارتين، يتضحُ أن بايدن اتجه إلى قصف اليمن بوتيرة منخفضة، ومع تحالف وشركاء مثل بريطانيا، لكن ترامب المعتوه يبالغ في التصعيد، ومعه يهدر المليارات في بضعة أسابيع، وهو ما يثير الاستياء والضجيج حتى داخل أمريكا ذاتها. وتتضح كلفة هذا الإنفاق بشكل أكبر عند النظر إلى حجم الغارات، حَيثُ بلغ عدد الغارات في عهد بايدن أكثر من 1200 غارة وقصف بحري خلال عام.

أما في الجولة العدوانية الجديدة بقيادة ترامب، فقد تجاوز عدد الغارات الأمريكية 300 غارة جوية وقصف بحري مباشر، ومثلما اتسع نطاق الغارات كميةً في كلتا العمليتين، اتسع كذلك من حَيثُ الأطراف المشاركة.

ومن المفارقات أَيْـضًا، أن الكيان الصهيوني لجأ في عهد بايدن إلى تنفيذ 5 عمليات جوية ضد اليمن، لكنه في عهد ترامب يعتمد كليًّا على الدور الأمريكي وغاراته المجنونة.

وفي المحصلة، فَــإنَّ التصعيد الأمريكي على اليمن وتعمده استهدافَ المدنيين لن يغيّرَ من حقيقة الهزيمة الأمريكية وخسارتها على أيدي القوات المسلحة اليمنية، وما لجوء العدوّ الأمريكي لاستقدام حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” إلا شاهد من شهود التخبط والتلكؤ الأمريكي في المنطقة، وهو ما يصفُه قادة عسكريون وسياسيون أمريكيون بالمأزِق الحقيقي لأمريكا، والذي يصعُبُ الخروج منه.

بينما تبدّل الولايات المتحدة الأمريكية أسلحتها الاستراتيجية، تؤكّـد القوات المسلحة اليمنية جهوزيتَها العالية في التصدي للتصعيد الأمريكي، في الوقت الذي تواصل فيه عملياتها العسكرية ضد العدوّ الصهيوني، الأمر الذي يعكس المرونة العالية للقوات المسلحة اليمنية وقدرتها الفائقة على المواجهة والمناورة في عدة محاورَ.

ووفقَ خبراء ومحللين عسكريين، فَــإنَّ رهانَ أمريكا على حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات المسيرة في عدوانها على اليمن خاسرٌ وغيرُ مُجدٍ، ولن يفضيَ إلى نتيجة، بقدر ما يعزِّزُ الهزيمةَ لأمريكا وسقوط ما تبقى من “هيبتها بنظرِ حلفائها” في المنطقة، وهو ما يجري تأكيدَه مرارًا وتكرارًا على لسانِ العدوِّ نفسِه.

محمد حتروش| المسيرة

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن وزيلينسكي سمحا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانيا
  • ترامب: اللوم يقع على بايدن وزيلينسكي وبوتين في حرب أوكرانيا
  • ترامب يحمل بايدن وزيلينسكي وبوتين مسؤولية حرب أوكرانيا
  • تخلصت من بيروقراطية بايدن.. ترامب يتوعد الإرهابيين بعهد جديد
  • «تجارية الدقهلية» تبحث تقديم حزمة تسهيلات لإنهاء النزاعات الضريبية التي تواجه التجار
  • ترامب للصحفيين: أنا متاح دائمًا على عكس بايدن.. فيديو
  • مجلة أمريكية: حملة ترامب ضد اليمن ستواجه الفشل مثل بايدن
  • “ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا
  • أسرار البيت الأبيض في زمن النار.. قراءة في كتاب بوب وودوارد الحرب