استقبلت كلية العلوم بجامعة طنطا، اليوم الأربعاء، الأطفال المشاركين ببرنامج جامعة الطفل ضمن فعاليات المرحلة السادسة تحت شعار " أطفال علماء لمستقبل أفضل" بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، والدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةً المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق مصطفى عميد الكلية، والدكتور  نهال عاطف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  والدكتور عبدالله خضر رئيس قسم الكيمياء ومنسق جامعة الطفل بجامعة طنطا.

‎وأكد الدكتور محمود ذكى، أن برنامج جامعة الطفل باعتباره مشروع قومي يستهدف تنمية وتطوير مهارات الأطفال المشاركين، موضحاَ حرص الجامعة على تقديم النظريات العلمية والتطبيقية بشكل مبسط للأطفال من خلال مشاركتهم بكليات الجامعة المختلفة، بهدف صناعة جيل جديد من الأطفال قادر على تحويل العلم والمعرفة إلى اقتصاديات منتجة وقيادة المستقبل وبناء الجمهورية الجديدة.

‎وأوضح الدكتور محمود سليم، أن دور الجامعة الريادي في تعظيم الاستثمار في المعرفة وتعزيز فرص الوصول اليها لكافة الفئات داخل وخارج بيئة الجامعة، مشيرا إلى التكليفات التي اعلن عنها الدكتور محمود دكي رئيس الجامعة لوضع خطط تستهدف تحقيق استفادة اقتصادية من المسارات البحثية والاكاديمية بكليات الجامعة، وهو أدى إلى توجيه الأنشطة التعليمية التي تقدمها للأطفال المشاركين بالبرنامج لتطوير مهاراتهم وتعزيز الابداع والابتكار لديهم، موجها الشكر لجميع منسقي البرنامج بالجامعة والكليات لدورهم الرائد  في تنفيذ الفعاليات والأنشطة المتميزة للأطفال بكليات الجامعة المختلفة.

‎أوضح الدكتور طارق مصطفى، أن اليوم تضمن تنفيذ مجموعة من ورش العمل في مجال البيئة والطاقة النظيفة، والتعريف بغازات الاحتباس الحراري ومصادرها المختلفة، إضافةً إلى تدريبهم على مطابقة أسماء غازات الاحتباس الحراري مع صورها ومصادرها، وتنظيم ورشة عمل أخرى عن كيفية التخلص الأمن للمخلفات وطرق الاستفادة منها وايضاح الوقت الذي تستغرقه المواد للتحلل في الطبيعة.

‎وأضافت الدكتورة نهال عاطف، أنه تم تنظيم أنشطة متنوعة في مجال البيئة ومنها انتاج الطاقة الشمسية بواسطة الخلايا الشمسية الموجودة في أماكن مختلفة بالكلية وانتاج السماد العضوي من المخلفات العضوية واستزراع الاسطح وإنتاج "الشبة" من عبوات "الكانز" الفارغة كأنشطة اقتصادية صديقة للبيئة، وهي من الأنشطة القائمة بالفعل في كلية العلوم ولها مردود اقتصادي مميز من أجل تنمية مهارات الاعتماد على النفس والتعلم الذاتي والتعاون داخل فريق العمل الواحد.

 

وأضاف الدكتور عبد الله خضر، أن مشروع جامعة الطفل هو مشروع قومي في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي، يهدف إلى اكتشاف واحتضان المواهب العلمية، مضيفاً أن الأطفال تفاعلوا بشكل كبير أثناء أداء جميع الأنشطة التي قاموا بها ومشاركتهم في ورش العمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادة البيئة ذات والتكنولوجيا ليوم وبحضور التطبيقية خلفا المخلفات طاقة مخلفات استقبل الاحتباس وزير التعليم العالى الدكتور محمود الدکتور محمود جامعة الطفل

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة النيبال لدى مصر لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على اهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدف طموح للوصول إلى نسبة ٤٢٪؜ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪؜ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر.

وأوضحت وزيرة البيئة ان محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.

واضافت وزيرة البيئة إنه يتم العمل مع البنوك ايضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد احد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص.

ولفتت سيادتها إلى ان رحلة مصر الملهمة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.

كما اشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن اول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على  اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.

ومن جانبه، اكد السفير لامسال ان مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث إن معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية  مناخيا، مؤكدا ان التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الاخضر.

كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال " حوار ايفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من اهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 43 لعيد تحرير سيناء
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك
  • درع المجلس العربي.. تكريم جامعة طنطا محليًا وعربيًا في مجال تبادل تدريب الطلاب
  • رئيس جامعة طنطا: إنشاء وحدة الحروق يدعم التخصصات الطبية الدقيقة
  • إخلاء سبيل الدكتور حمدي حجاج بواقعة وفاة كلب هاسكي في طنطا
  • جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
  • رئيس جامعة طنطا: المؤتمر الدولي العاشر لـ التربية النوعية رؤية طموحة تحت قيادة الرئيس السيسي
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا بعنوان «المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة»
  • جامعة طنطا تطلق مبادرة "المعرفة حياة"
  • طلاب جامعة قناة السويس يحصدون ثلاث جوائز في مهرجان إبداع بدورته الـ13