بقلم : هادي جلو مرعي ..
من قال إن الأنبياء والرسل: إنما بعثوا لإنهاء المشكلة؟ في الواقع إنهم جاءوا بإشارات، ورسائل محددة تتعلق بالتوحيد والإصلاح والتغيير، ولكنهم لم يجبروا أحدا على إتباعهم ( من شاء فليكفر.ومن شاء فليؤمن).
قد يتوهم متوهم إن عصور الأنبياء هي العصور المثالية، ولكن الوقائع تشير الى غير ذلك.
في بلدان عدة هناك مئات ملايين البشر لايعترفون بوجود الإله الواحد، ومنهم من يتوسل بالأبقار والأشجار، ويقدس الأفعى والقرد والنار، ولكنهم يعيشون ويبحثون عن ذات الملاذات والطموحات التي يبحث عنها من يعيش بترف مادي، ويدعي انه مؤمن بالإله الواحد، ويمارس أشكال الملذات، بينما الفقراء الذين لايملكون قوت يومهم يهتمون ببعضهم، ويعملون بصدق دون أن يتنبهوا الى ماتبحث فيه الأديان الكبرى.
عظمة الإله الواحد تقتضي طي الأشياء وتفاهتها في مقابل تلك العظمة، ولعل اصدق وصف لذلك ماقاله الشاعر:
ألا كل شيء ماخلا الله باطل
وكل نعيم لامحالة زائل هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مرضى القصور الكلوي بالمضيق يعيشون وضعية مقلقة على خلفية التزود بالأدوية
أوضح محمّد العربي المرابط، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن مرضى القصور الكلوي بعمالة المضيق الفنيدق يعيشون وضعية مقلقة للغاية.
وكشف في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن مرضى القصور الكلوي يعانون مع مشاكل تزويدهم بالأدوية الحيوية، مشيرا إلى أنها مكلفة وضرورية لتجنب علاج مضاعفات المرض المزمن.
وأبرز البرلماني العربي المرابط، أن الوضع الذي يعيش فيه مرضى القصور الكلوي يعرض حياتهم وصحتهم للخطر، مؤكدا أن عمالة المضيق الفنيدق هي الوحيدة على الصعيد الوطني التي تعاني من هذا النوع من الإقصاء غير المفهوم، بحسب تعبيره.
وساءل برلماني الأصالة والمعاصرة، المسؤول الحكومي عن أسباب عدم استفادة مرضى القصور الكلوي بالمضيق الفنيدق من الأدوية التي توفرها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الأخيرة اتخاذها من أجل ضمان تزويد هاته الفئة بالأدوية بشكل منتظم.
كلمات دلالية الفنيدق القصور الكلوي المضيق مرتيل