موقع النيلين:
2025-04-14@12:35:10 GMT

???? الجزيرة عودة لقرى بائسة

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

????الجزيرة عودة لقرى بائسة.
✒️غاندي إبراهيم.. يكتب..
⭕تم طرد الجنجويد وسحقهم من معظم قرى الجزيرة، ولم يتبقى سوى الجيوب القليلة، والتي نتمنى أن تنظف عاجلا حتي يكتمل التحرير لكامل الولاية في هذه الأيام المباركة.
⭕عاد الناس الي مدنهم وقراهم، وتعافى الناس من كابوس الجنجويد، ورجع الجميع الي منازلهم، ولكنهم وجدوها جدران خالية من كل شئ لا اثاث ولا كهرباء ولا ماء.

⭕سرق الجنجويد محولات الكهرباء ونهبوا الطاقات الشمسية، كما شفشفوا كل المراكز الصحية، فكما طرد الجنجويد المواطنين من قراهم، نهبوا كذلك كل معينات الحياة.
⭕فرحة الناس بالعودة الي منازلهم، صدمتها معاناة انعدام مقومات الحياة، لا وجود لدقيق يسد رمق الجوع او ماشية توفر اللبن للصغار، فالثروة الحيوانية، تعرضت كذلك لعمليات سرقة بصورة كبيرة.

⭕يعيش الناس الان في وضع كارثي، ويحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات الرسمية والمنظمات الطوعية، فما وصل الناس حتى الآن شحيح جدا ولا يمكن اقتسامه بين المواطنين.
⭕بعض القرى اجتهد ابناءها بالخارج في شراء الطاقات الشمسية لابار المياه من حر مالهم، وهو ديدن اهل الجزيرة منذ فترة طويلة، فالخدمات الأساسية دائماً ما يتكفلوا بها وحدهم ولا ينتظرون حكومة، ولكن الواقع الان فوق الطاقة.

⭕ونحن نعيش في هذا الشهر الكريم، ندعو جميع الخيرين ورجال الأعمال في تبنى تقديم الدعومات الإنسانية لقرى الجزيرة، التي صادر الجنجويد مظاهر الحياة فيها، وهو امر عاجل لا يتطلب التأجيل.

⭕كما لا ننسى الجهود الكبيرة التي قام بها بعض الشباب في توفير سلات رمضانية للأسر المتعففة، ولكن كما حدثني احد الشباب انه حينما بدوأ في توزيع السلات الرمضانية لبعض الأسر، وجدوا ان كل القرية محتاجه، فاضطروا الي تقليل الكميات حتى تصل أكبر عدد من المستفيدين.

⭕مشكلة المياه، وفي ظل عدم توفر مياه مشروع الجزيرة، لأن معظم القنوات والترع الرئيسة مغلقة بسبب الحشائش وعدم النظافة، تعتبر هي المشكلة الأكبر، مما يتطلب مضاعفة الجهود.
⭕الوضع الغير مرئي بقرى الجزيرة بعد العودة من النزوح، وضع يصعب الكتابة عنه، فالتحدي الذي ينتظر الناس كبير وكبير جدا..

⭕هنالك قرى انهارت بها المنازل بسبب كسر الجنجويد للترع واغراق القرى بعد نهبها، فالمواطن لم يجد حتى منزل يأويه، دعك من ان يجد الأثاث وباقي المعينات.

⭕اما عن الجانب الصحي فحدث ولا حرج، فكل المراكز الصحية تم نهب معداتها الطبية مع تدمير كامل للمعامل، واضف لذلك نزوح الكوادر الصحية، فمريض الملاريا يعاني في الحصول على الدواء دعك من الأمراض الأخرى.

⭕فما حدث بالجزيرة هو ابتلاء عظيم صبر الناس عليه، واحتسبوا فيه كل شيء الأرواح ومتاع الحياة، ولكن الاستجابة الضعيفة لمؤسسات الدولة والمنظمات الإنسانية، يحيق بالنفس كثير من الألم.

⭕كان الله في عونكم اهلي بالجزيرة، ولكن حتما سينجلي الظلام ويعود النور وترجع بهجة الحياة، فسلاح الإرادة عندنا أقوى بالتأكيد.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ترامب: أريد أن تكون إيران دولة رائعة وسعيدة ولكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي

يرتقب أن تجرى اليوم السبت في سلطنة عمان مفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساسي الملف النووي الإيراني.

وفي السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إيران « لا يمكنها امتلاك سلاح نووي »، وذلك قبيل محادثات السبت حول برنامجها النووي.

وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية « اير فورس وان »، أمس « أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة. لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي »، وذلك قبل ساعات من لقاء مبعوثه ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في عمان.

وعشية المباحثات المرتقبة، كتب علي شمخاني المستشار الحالي لخامنئي والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، على منصة إكس « وزير الخارجية الإيراني في طريقه إلى عمان بكامل الصلاحيات لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا. بعيدا عن الاستعراض والحديث أمام الكاميرات، تحاول طهران التوصل إلى اتفاق حقيقي وعادل ».

و أكد مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، أمس الجمعة أن طهران تبحث عن اتفاق « حقيقي وعادل » في المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، السبت.

أضاف في النسخة العربية من المنشور الصادر أيضا بالفارسية والإنجليزية « مقترحات هامة وقابلة للتنفيذ جاهزة. إذا دخلت واشنطن في اتفاق بصدق، فإن الطريق إلى الاتفاق سيكون ميسرا ».

لكن البيت الأبيض أكد، الجمعة، أن المحادثات الأمريكية مع إيران ستكون مباشرة.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت للصحافيين « ستكون هذه محادثات مباشرة مع الإيرانيين، أريد أن يكون ذلك واضحا تماما »، مضيفة « يؤمن الرئيس بالدبلوماسية والمحادثات المباشرة، والتحدث مباشرة في القاعة نفسها ».

تصاعدت النبرة، الخميس، بين الجانبين، إذ لوحت طهران عن طريق شمخاني بـ »إجراءات رادعة » في حال تواصل التهديدات بحقها، تصل إلى حد « طرد » مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما حذر ترامب من عمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وردا على ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن طرد طهران مفتشي الوكالة الأممية « سيشكل تصعيدا وخطأ في الحسابات من جانب إيران »، وأن « التهديد بعمل كهذا لا ينسجم بالطبع مع تأكيدات إيران بشأن برنامجها النووي السلمي ».

وأكدت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الجمعة، أنها ستعطي الدبلوماسية « فرصة حقيقية » في محادثات عمان.

وقال بقائي على إكس « سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة. على أمريكا أن تقدر هذا القرار الذي اتخذ رغم خطابها العدائي ».

تستضيف سلطنة عمان التي سبق أن أدت أدوار وساطة بين البلدين العدوين، السبت، المحادثات التي يقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وقال ويتكوف لصحيفة وول ستريت جورنال، في إشارة إلى الرسالة التي ينوي إيصالها إلى الإيرانيين « أعتقد أن موقفنا يبدأ بتفكيك برنامجكم. هذا هو موقفنا اليوم ». وأضاف « هذا لا يعني… أننا لن نجد طرقا أخرى لمحاولة الوصول إلى حل وسط بين البلدين »، مؤكدا أن « الخط الأحمر » بالنسبة لواشنطن هو « عسكرة قدراتكم النووية ».

من المنتظر أن تصل الوفود إلى سلطنة عمان، السبت، وأن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بعد الظهر، عبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.

وكشف ترامب في مطلع آذار/مارس أنه بعث رسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.

وردت طهران بتأكيد انفتاحها على مفاوضات غير مباشرة، رافضة إجراء محادثات مباشرة طالما واصلت الولايات المتحدة سياسة « الضغوط القصوى ».

وأثار ترامب صدمة واسعة بإعلانه هذا الأسبوع خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن واشنطن ستجري مباحثات « مباشرة » مع طهران.

قبيل الاجتماع، واصلت واشنطن سياسة « الضغوط القصوى »، معلنة فرض عقوبات على إيران استهدفت شبكتها النفطية وبرنامجها النووي.

وقلل رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، الجمعة، من تأثير هذه الخطوة. وقال « مارسوا أقصى الضغوط من خلال العقوبات المختلفة، لكنهم لم يتمكنوا من منع البلاد من المضي قدما ».

بعد أعوام من المفاوضات الشاقة، أبرمت طهران وست قوى كبرى منها الولايات المتحدة وروسيا والصين، اتفاقا بشأن برنامجها النووي عام 2015، أتاح فرض قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية وضمان سلميته، لقاء رفع عقوبات اقتصادية.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب أيضا سياسة « ضغوط قصوى » حيال الجمهورية الإسلامية، كان من أبرز محطاتها سحب بلاده أحاديا في 2018 من الاتفاق الدولي وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

وتشتبه بلدان غربية تتقدمها الولايات المتحدة، إضافة الى إسرائيل، في أن إيران تسعى إلى التزود بالسلاح النووي. من جهتها، تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن برنامجها النووي مصمم لأغراض مدنية.

ولوح ترامب، الأربعاء، مجددا بعمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وفي رد على سؤال بشأن خيار العمل العسكري، قال ترامب « إذا لزم الأمر، تماما ». وأضاف « إذا تطلب الأمر تدخلا عسكريا، فسيكون هناك تدخل عسكري. وإسرائيل بطبيعة الحال ستكون مشاركة بقوة في ذلك، وفي مركز القيادة ».

وسادت تكهنات واسعة النطاق بأن إسرائيل قد تهاجم، ربما بمساعدة الولايات المتحدة، منشآت إيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.

وتأتي المباحثات في ظل متغيرات في الشرق الأوسط، بعدما أضعفت حربان خاضتهما إسرائيل في قطاع غزة ولبنان حليفين رئيسيين لطهران هما حركة حماس وحزب الله، بينما يتعرض الحوثيون المدعومون منها لضربات أمريكية.

وأمل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس بأن تؤدي المحادثات الى « السلام »، مضيفا « كنا في منتهى الوضوح بأن إيران لن تحصل أبدا على السلاح النووي، وأعتقد أن هذا ما قاد إلى هذا الاجتماع… ولدينا أمل كبير ».

ورحبت أطراف معنية باتفاق العام 2015، بالمباحثات الأمريكية الإيرانية.

وحضت ألمانيا، طهران وواشنطن، على التوصل إلى « حل دبلوماسي »، بينما شدد الاتحاد الأوربي على عدم وجود بديل من الدبلوماسية في ملف إيران النووي.

شددت إيران على ضرورة أن تقتصر المحادثات على الملف النووي، وألا تتطرق إلى بنود أخرى تثير قلق الدول الغربية، خصوصا برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي وتعاونها مع روسيا.

ونقلت وكالة « إرنا » الرسمية عن مساعد وزير الخارجية مجيد تخت روانجي قوله الجمعة « إذا لم يطرح الجانب الأمريكي مطالب وقضايا غير ذات صلة، وإذا تخلى عن التهديد والترهيب، فهناك إمكانية جيدة للتوصل الى اتفاق ».

وكرر المسؤولون الإيرانيون مرارا حذرهم من تجربة المباحثات مع الولايات المتحدة، مشددين على ضرورة بناء الثقة والاتعاظ من التجارب الماضية، خصوصا في ظل انقطاع العلاقات بين البلدين منذ أكثر من أربعة عقود.

وأكد بقائي، الجمعة، أن إيران « لن تصدر أحكاما مسبقة ولن تتنبأ » قبل المحادثات، مضيفا « نعتزم تقييم نوايا الطرف الآخر وجديته يوم السبت، وتعديل خطواتنا التالية بناء على ذلك ».

 

 

 

كلمات دلالية السلاح النووي ايران ترامب

مقالات مشابهة

  • "ديب سيك " ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضوابط بكين وهذا الدليل
  • الجزيرة ترصد آثار قصف إسرائيلي على مبنى بدير البلح
  • لقد ارتكبوا نفس جرائم الفاشر في مدت وقرى الجزيرة و سنار وفي العاصمة ولكن أين هم الآن؟
  • سيُهزم الجنجويد شر هزيمة في الفاشر ونيالا والجنينة والضعين
  • لم يكتب التاريخ عدوا اكثر نذالة وخسة من الجنجويد
  • الجنجويد قتلوا جميع أفراد الطاقم الطبي في المعسكر
  • بتطبيق المواعدة تندر.. قد تبدو هذه الفتاة جذابة للعزاب ولكن الصدمة كشفها مخبر سري
  • تريند «دمية الذكاء الاصطناعي» يغزو مواقع التواصل.. ولكن هل يستحق كل هذا العناء؟
  • ترامب: أريد أن تكون إيران دولة رائعة وسعيدة ولكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي
  • الجنجويد يعتقدون أن مدينة الفاشر مسكونة .. وعبدالرحيم يستعين بفكي