الجبهة الشعبية : موقف شجاع يجسد عمق التضامن اليمني مع فلسطين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الثورة /
رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية باستئناف العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن دعماً للشعب الفلسطيني.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف عملياتها ضد سفن العدو الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، ردًا على استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة، يعبر عن الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، والالتزام الحقيقي في دعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته.
وأشار البيان إلى أن استئناف عمليات القوات المسلحة اليمنية يشكل ضغطًا حقيقيًا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
ودعت حركة حماس، شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى شعبنا المحاصر.
من جهتها، ثُمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القرار الشجاع الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية باستئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن،
وقالت في بيان لها أمس إن هذا القرار الشجاع تأكيداً على الموقف المبدئي الأصيل في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني من أجل وقف العدوان وكسر الحصار الظالم المفروض على القطاع.
كما أكدت أن هذه الخطوة البطولية تجسد عمق التضامن اليمني الأصيل مع فلسطين، وتعكس الإرادة الصلبة للشعب اليمني وقواته المسلحة في مواجهة الغطرسة الصهيونية رغم العواقب والتداعيات التي ممكن أن تتعرض لها اليمن.
وقالت إن الشعب الفلسطيني لن ينسى هذه التضحيات العظيمة والمواقف التاريخية التي يسطرها اليمن الشقيق، وهو ما يؤكد أن الأمة العربية ستبقى حيّة ما دام فيها أحرار يرفعون راية المقاومة والحق في وجه الطغيان الصهيوني والغربي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان ثان للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة
وافاد العميد يحيى سريع متحدث القوات المسلحة عن بيان آخر للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة.
وكانت القوات المسلحة قد اعلنت تنفيذ القوة الصاروخية عملية عسكرية نوعية، بصاروخينِ بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع "فلسطين 2" استهدف قاعدة "سودت ميخا" في منطقة شرق اسدود المحتلة، وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخِ "اريحا" وبطاريات صواريخ حيتس، فيما استهدف الآخر نوع "ذو الفقار" مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة.
وأشارت إلى أن سلاح الجو المسير استهدف في العملية الثانية هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.
وأكدت القوات المسلحة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح بفضل الله وتسببت بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة، وأحدثت حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ.