12 يوم عمل.. نحات المنيا يكشف تفاصيل صناعة تمثال محمد علي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال مينا إسحاق، نحات المنيا، إن أبرز الشخصيات التي قام بنحتها هي محمد علي باشا في عام 2021 بطول 2.5 متر، وكان واحد من أشهر الأعمال التي عمل عليها، والتمثال موضوع في الوقت الحالي بالمتحف الحربي في قلعة صلاح الدين، كما أنه شارك في عمل كبير بمحافظة أسوان عبارة عن ساحة كبيرة أمام مبنى المحافظة كانت تضم أربع تماثيل لشخصيات تاريخية مؤثرة، مثل المشير طنطاوي والرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس جمال عبد الناصر.
نحات المنيا يتحدث عن أعماله الأخيرة
وأضاف "إسحاق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه كان شرف كبير له المشاركة في مثل هذا الحدث الكبير، وكان سعيد جدا بالتواجد في هذا العمل المميز، لافتا إلى أنه يرغب في عمل شخصيات عديدة ألا أن احتياجات سوق العمل هي التي تفرض عليه الأعمال التي ينحتها إذ أن العميل من يضع الشروط نفسها التي يعمل عليه.
وتابع نحات المنيا، أنه يوجد شخصيات وأفكار عديدة يرغب بنحتها، ولكن لا يوجد لديه الوقت الكافي لعمل مثل هذه الشخصيات، لافتًا إلى أنه كان لديه فكرة يرغب في نحتها وهي فكرة الحنين إلى الماضي، يحاول العمل عليها، ويحاول البحث على صياغة تشكيلية لهذه الفكرة خلال الفترة المقبلة، وينتظر أوقات الفراغ للعمل بشكل أكبر على هذه الفكرة.
وأشار إلى أن الأسعار التي يضعها في أعماله هي عبارة عن تقديرا عن أعماله فقط لا غير، "أنا بحط السعر اللي يناسب قدراتي ومجهوداتي الحقيقة، سواء عجب العميل أو لا".
وأوضح أن تمثال محمد علي باشا أخذ منه 12 يوم عمل بإجمالي 16ساعة عمل في اليوم الواحد، لافتا إلى أنه يحب أن ينهي أي عمل يبدأ به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نحات المنيا محمد علي باشا صدى البلد عزة مصطفي إلى أن
إقرأ أيضاً:
40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
في فندق يقع في بولو التركية، حيث تتراوح الأسعار الليلية بين 35 و 40 ألف ليرة، اندلع حريق في منتصف الليل أسفر عن مقتل 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضوعه للرقابة.
اندلع حريق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق، وسرعان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثيف النيران. وبعد عدة ساعات من اندلاعه، تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهددًا بالانهيار. وفي سياق التحقيقات، أعلن رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين، بالإضافة إلى ستة مدعين عامين، وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
“من أين سننزل؟”
ظهرت مقاطع فيديو تظهر محاولات نزلاء الفندق الهروب عبر ربط الأغطية معًا، بينما كان صوت صرخاتهم “ساعدونا، من أين سننزل؟” يعلو في أرجاء المكان. غياب سلالم الطوارئ ساهم بشكل كبير في تفاقم الكارثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أشار إلى عدم توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طوارئ في الفندق، مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.
من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، في موقع الحادث إن هناك سلالم طوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل، أشار أحد الزبائن إلى افتقار الفندق إلى أبسط تدابير الأمان، مثل سلالم الطوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخان أو طفايات الحريق، قائلاً: “لقد نجونا بالقفز من النوافذ”.
“رؤية السلم كانت مستحيلة”
وقال مدرب التزلج في الفندق، نجم كابتشا توتان، في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تركيا الان: “كان هناك سلم طوارئ، لكن في حالة الدخان والذعر كان من الصعب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافحة الحرائق كانت تُجرى من وقت لآخر، وأنه تم إجراء تفتيش من قبل رجال الإطفاء مؤخرًا.
البدء في إغلاق KFC وPizza Hut في تركيا.. ما الذي يحدث؟
الثلاثاء 21 يناير 2025“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم، قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.
في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber، ونقلها موقع تركيا الآن، أكد خبير السلامة المهنية، حاجي لطيف إيشجان، أن الأشخاص يتوجهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة، يجب ضمان عدم تعرض الزوار لأي مخاطر. المبنى قديم للغاية، وأكبر خطأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة، ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.
وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طوارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة، كما يجب أن تكون سلالم الطوارئ محمية من الحرارة والدخان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطوارئ.