رئيس الوزراء الكندي المنتخب يبدي استعداده للقاء ترامب.. بشرط واحد
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الكندي المنتخب مارك كارني عن استعداده للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن فقط بشرط احترام ترامب لسيادة كندا.
وقال كارني خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "أنا مستعد للقاء الرئيس ترامب في الوقت المناسب، ولكن فقط بشرط احترام السيادة الكندية وفي إطار العمل على موقف شامل أكثر بشأن العلاقات التجارية".
وكان الرئيس الأمريكي دونال ترامب قد أعلن عن فرض الرسوم الجمركية على الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق على الصلب والألمنيوم من جميع البلدان، بما فيها كندا.
وردا على ذلك أعلنت الحكومة الكندية عن فرض الرسوم الجمركية على العديد من السلع الأمريكية.
وتشهد العلاقات بين كندا والولايات المتحدة بعض التوترات على خلفية "حرب الرسوم" وكذلك بعض التصريحات لترامب الذي وصف كندا بأنها "الولاية الأمريكية الـ 51" وأعلن عن رغبته في ضمها للولايات المتحدة.
كما وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي السابق جاستين ترودو بـ "الحاكم"، مشبها اياه بحاكم ولاية أمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب كندا رئيس وزراء كندا مارك كارني المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعفي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية الجديدة
واشنطن
اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة لتخفيف أثر سياسة الرسوم الجمركية الجديدة التي أثارت العديد من الانتقادات حول العالم.
وقررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية المتبادلة.
وأكدت تقارير أن هذا القرار سيخفف من وطأة صدمة الرسوم الجمركية على المستهلكين، ويعود بالنفع على شركات الإلكترونيات العملاقة، بما في ذلك «أبل» و«سامسونغ».
وسيتم استثناء هذه المنتجات من رسوم ترامب الجمركية البالغة 125% على الصين، ورسومه الجمركية العالمية الأساسية البالغة 10% على جميع الدول الأخرى تقريبا.
وتطبق الاستثناءات على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ومحركات الأقراص الصلبة ومعالجات الكمبيوتر ورقائق الذاكرة. ولا تصنع هذه الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الشائعة في الولايات المتحدة عموما، وسيستغرق إنشاء مصانع محلية سنوات.
وتشمل المنتجات التي لن تخضع لرسوم ترامب الجمركية الجديدة أيضا الآلات المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات. وسيكون ذلك مهما لشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، التي أعلنت استثمارا جديدا كبيرا في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركات تصنيع رقائق أخرى.