خسوف القمر يوم الجمعة.. ظاهرة فلكية عالمية لن تُرى في المملكة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تشهد الأرض يوم الجمعة المقبل، الموافق 14 رمضان 1446 هـ 14 مارس 2025م، خسوفًا كليًا للقمر، يعد أول (خسوف القمر) من نوعه لهذا العام.
وسيكون الحدث مرئيًا في العديد من مناطق العالم، لكنه لن يكون مشاهدًا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي.تفاصيل الخسوفيحدث الخسوف القمري عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر على استقامة واحدة، ما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس عن القمر ودخوله في ظل الأرض.
أخبار متعلقة الإمارات: محادثات السعودية تسهم في إيجاد حل مستدام للصراع بين روسيا وأوكرانيانيويورك.. افتتاح المعرض المصاحب لرئاسة المملكة اللجنة الأممية لوضع المرأةووفقًا للخبراء، فإن الخسوف الجزئي سيبدأ عند الساعة 8:09 صباحًا بتوقيت السعودية، ليصل إلى ذروته عند الساعة 9:58 صباحًا، ثم يبدأ القمر في الخروج تدريجيًا من ظل الأرض حتى ينتهي الخسوف تمامًا عند الساعة 11:47 صباحًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خسوف القمر يوم الجمعة لن يُرى في المملكة - فلكية جدةعدم رؤية الخسوف في المملكةنظرًا إلى وقوع الحدث خلال ساعات النهار في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وآسيا الوسطى، فلن يكون بالإمكان مشاهدته بالعين المجردة في هذه المناطق.
في المقابل، ستكون جميع مراحل الخسوف مرئية بشكل واضح في أمريكا الشمالية والجنوبية والقارتين القطبيتين، بينما ستتمكن بعض مناطق أوروبا وإفريقيا وأجزاء من أستراليا وشرق آسيا من رؤية الخسوف جزئيًا.الجانب الفلكي والتقويميتمثل ظاهرة الخسوف القمري فرصة علمية مهمة لدراسة حركة القمر، كما تسهم في التأكد من بدايات الأشهر القمرية، إذ يحدث الخسوف في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا، وعندما يوجد بالقرب من إحدى العقد المدارية التي تقاطع مستوى مدار الشمس.
ويؤكد الخبراء أن النظر إلى الخسوف لا يشكل أي خطر على العين، بخلاف الكسوف الشمسي الذي يستلزم وسائل حماية خاصة.اهتمام علمي عالميتحظى هذه الظاهرة بمتابعة كبيرة من قبل المهتمين بعلم الفلك في العالم، إذ توفر فرصة لدراسة حركة الأجرام السماوية ورصد الظلال الكونية.
وعلى الرغم من عدم إمكانية مشاهدته في المملكة، فإن الهيئات الفلكية والمراصد العلمية تتابع الظاهرة بدقة وتوفر بياناتها للمجتمع العلمي والمهتمين بعلوم الفضاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام خسوف القمر خسوف كلي للقمر القمر المملكة العربية السعودية حجب أشعة الشمس فی المملکة خسوف القمر خسوف ا
إقرأ أيضاً:
بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
#سواليف
يخطط فريق من #العلماء لإعادة #قمر ” #فانغارد-1 ” الصناعي الأمريكي إلى #الأرض #أقدم_قمر باق في #الفضاء بعد احتراق جميع الأقمار الأولى، وأولها في العالم “سبوتنيك” السوفيتي.
ويعد “فانغارد-1” أقدم قمر صناعي يدور حول الأرض منذ مارس 1958. وهذا القمر الصغير الذي لا يتعدى حجمه حبة الغريب فروت، والذي كان مجرد تجربة لإثبات قدرات الإطلاق في الأيام الأولى لسباق #الفضاء، تحول اليوم إلى كنز تاريخي وعلمي ثمين.
وما يجعل هذه المهمة استثنائية هو التحدي التقني الكبير الذي تمثله. ويقترح فريق من شركة “بووز ألين هاميلتون” للاستشارات خطة متعددة المراحل تبدأ بإرسال مركبة فضائية لفحص القمر عن قرب وتقييم حالته بعد 65 عاما في الفضاء. وتلي ذلك عمليات دقيقة إما لخفض مداره تدريجيا تمهيدا لالتقاطه، أو نقله إلى محطة الفضاء الدولية لفحصه بشكل مفصل قبل إعادته إلى الأرض، مع احتمال الاستعانة بمركبات فضائية خاصة مثل تلك التابعة لشركة “سبيس إكس”.
مقالات ذات صلةوتكمن الأهمية العلمية لهذه المهمة في كون “فانغارد-1” يمثل كبسولة زمنية فريدة تحمل أسرار تأثير البيئة الفضائية القاسية على المواد والتقنيات القديمة.
وسيمكن فحصه من فهم كيفية تحمل المكونات الإلكترونية والميكانيكية للقمر الصناعي لتقلبات درجات الحرارة الشديدة والإشعاعات الكونية والاصطدامات المحتملة مع النيازك الدقيقة على مدى أكثر من ستة عقود.
وعلى الصعيد التاريخي، يحمل هذا القمر قيمة رمزية كبيرة كونه الشاهد الوحيد الباقي على بدايات عصر الفضاء، حيث أن أول قمر صناعي يرسل إلى فضاء كان القمر السوفيتي “سبوتنيك”، والذي ظل يعمل لثلاثة أسابيع حتى نفدت بطارياته، واستمر في المدار لشهرين ثم سقط إلى الغلاف الجوي للأرض في 4 يناير 1958، حيث احترق.
ويشير العلماء إلى أن هذه المهمة التأسيسية قد تمهد الطريق لتطوير تقنيات جديدة في مجالات حيوية مثل إزالة الحطام الفضائي، وتصنيع المواد في المدار الفضائي، وحتى استكشاف الفضاء العميق. كما ستوفر دروسا قيمة في هندسة أنظمة استعادة الأجسام الفضائية التي قد تكون حاسمة في المهام المستقبلية لاستعادة العينات من الكويكبات أو حتى من المريخ.
يشار إلى أن أقمار “سبوتنيك” السوفيتية و”إكسبلورر-1″ الأمريكية الأوائل لم يبق منها شيء خلال أشهر أو سنوات بسبب الاحتكاك المستمر في المدار الأرضي المنخفض.
لكن “فانغارد-1” الذي يحلق في مدار إهليلجي مرتفع، نجا من هذا المصير بفضل طبيعة مداره، وبعده عن الجاذبية الأرضية.