غضب فى الدقهلية بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أزمة حقيقية يعيشها الفلاح بمحافظة الدقهلية، الذي تثقله أسعار الأسمدة ويحاصره ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعية واحتكارها وشعوره بالتهميش، وأزمة وراء أزمة وتتعدد الكوارث حتى أصبحت عائقا بين الفلاح واستكمال مشواره الطويل فى الزراعة وسط تجاهل المسئولين بوزارة الزراعة وتركهم فريسة لجشع تجار الأسمدة، فضلا عن ارتفاع أسعار السولار هي الأخرى والتى يعتمد عليها الفلاح بصورة أكبر، حيث يقوم برى محاصيله بالاعتماد على عمليات الكهرباء والسولار والتي ارتفعت أسعارها هى الأخرى، وهو ما يهدد بهجر الفلاح لأرضه بعد شعوره بالاضطراب، وعدم الاستقرار.
وقالمصطفى النجار من كبار مزارعي الدقهلية، امتناع المصانع عن توريد حصصها من الأسمدة، ومواجهة الجمعيات الزراعية نقصًا حادًا فى اﻷسمدة يصل لحد اختفائها التام أحيانًا، مما يضطر الفلاحين إلى اللجوء لمتاجر خارجية للشراء بأسعار غير مدعمة خاصة في بداية الموسم الشتوي-، ويضيف النجار ومما يزيد حجم الكارثة هو اتفاق كبار تجار الأسمدة مع المصانع لشراء حصص ضخمة، يتم تخزينها حتى بداية المواسم، التي يكون بها أزمة بالفعل بسبب التصدير، فيرتفع الطلب، ويتحكم التجار بالأسواق بشكل كامل.
وأكد محمد عبدالوهاب، مزارع، أن الفلاح لن يستطيع تحمل أعباء جديدة وأن إختفاء الأسمدة وإجبار الفلاح للجوء للسوق السوداء للحصول عليها بأسعار مبالغ فيها نتج عنه ارتفاع فى أسعار المحاصيل بصفة عامة لأن الفلاح طبيعى سيقوم بتحميل هذه الزيادات على أسعار المحاصيل. لتعويض خسائره
وأضاف حسين عبده الفلاح مظلوم، فقد أصبح محاصرا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولا منين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار باهظة حيث يتم شراء شيكارة الأسمدة ب 520 جنيه كما يعانى من ضعف مياه الري و عجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء، وذلك فى غيبة دور الجمعيات الزراعية الذى لم نعد نرى لها وجود على أرض الواقع.
وأشار السيد عبداللطيف بدوي مزارع أن الحكومة لاتوفر للفلاح الأسمدة الكافية أو المبيدات الصالحة لم يمر علينا أى مسئول من وزارة الزراعة وتقديم الإرشاد اللازم للفلاح وشكا الطنيخى قائلا فى الوقت الذى ارتفعت فيه تكلفة المبيدات الحشرية والتى وصلت إلى 2500 جنيه للفدان وتتركنا وزارة الزراعة دون أى مساعدة و نضطر للجوء للسوق السوداء لتغطية احتياجاتنا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمحافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
إلتهاب أسعار الأورو في السكوار
يواصل الأورو والدولار ارتفاعهما مقابل الدينار الجزائري في السوق السوداء بالجزائر، بعد الإنخفاض في كمية العملات الأجنبية التي يمكن تصديرها للمسافرين المقيمين وغير المقيمين.
وتتجه العملة الأوروبية الموحدة مرة أخرى نحو سعر 260 دينارا جزائريا للأورو الواحد.
وبعد إنخفاض طفيف في بداية أكتوبر، ثم آخر في بداية نوفمبر، لا يزال الأورو عند مستويات مرتفعة.
ووصل سعر 100 أورو في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة اليوم السبت إلى 25900 دينار جزائري للبيع، و25600 دينار جزائري للشراء.
وإتبع الدولار الأمريكي نفس المنحنى، فربح 0.5 دينار في ثلاثة أيام، وبلغ هذا السبت في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة، 244 دينارا جزائريا.
ولا يمكن التنبؤ بتطور أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء في الجزائر. حيث بعد أن تجاوز مستويات قياسية نهاية سبتمبر الماضي، انخفض الأورو فجأة مطلع أكتوبر.
ويأتي هذا الارتفاع الجديد في العملتين الرئيسيتين المتداولتين في السوق السوداء للعملة، بعدما أصدر بنك الجزائر نظاما يحدّد المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور