بوابة الوفد:
2024-06-27@11:49:53 GMT

غضب فى الدقهلية بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

أزمة حقيقية يعيشها الفلاح  بمحافظة الدقهلية، الذي تثقله أسعار الأسمدة  ويحاصره ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعية واحتكارها وشعوره بالتهميش، وأزمة وراء أزمة وتتعدد الكوارث حتى أصبحت عائقا بين الفلاح واستكمال مشواره الطويل فى الزراعة وسط تجاهل المسئولين بوزارة الزراعة وتركهم فريسة لجشع تجار الأسمدة، فضلا عن ارتفاع أسعار السولار هي الأخرى والتى يعتمد عليها الفلاح بصورة أكبر، حيث يقوم برى محاصيله بالاعتماد على عمليات الكهرباء والسولار والتي ارتفعت أسعارها هى الأخرى، وهو ما يهدد بهجر الفلاح لأرضه بعد شعوره  بالاضطراب، وعدم الاستقرار.


 

وقالمصطفى النجار من كبار مزارعي الدقهلية، امتناع المصانع عن توريد حصصها من الأسمدة، ومواجهة الجمعيات الزراعية نقصًا حادًا فى اﻷسمدة يصل لحد اختفائها التام أحيانًا، مما يضطر الفلاحين إلى اللجوء لمتاجر خارجية للشراء بأسعار غير مدعمة خاصة في بداية الموسم الشتوي-، ويضيف النجار ومما يزيد حجم الكارثة هو اتفاق كبار تجار الأسمدة مع المصانع لشراء حصص ضخمة، يتم تخزينها حتى بداية المواسم، التي يكون بها أزمة بالفعل بسبب التصدير، فيرتفع الطلب، ويتحكم التجار بالأسواق بشكل كامل.

وأكد محمد عبدالوهاب، مزارع، أن الفلاح لن يستطيع تحمل أعباء جديدة وأن إختفاء الأسمدة وإجبار الفلاح للجوء للسوق السوداء للحصول عليها بأسعار مبالغ فيها نتج عنه ارتفاع فى أسعار المحاصيل بصفة عامة لأن الفلاح  طبيعى سيقوم بتحميل هذه الزيادات على أسعار المحاصيل. لتعويض خسائره
 

وأضاف حسين عبده  الفلاح مظلوم، فقد أصبح محاصرا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولا منين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار باهظة حيث يتم شراء شيكارة الأسمدة ب 520 جنيه   كما يعانى من ضعف مياه الري و عجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء، وذلك فى غيبة دور الجمعيات الزراعية الذى لم نعد نرى لها وجود على أرض الواقع.
وأشار السيد عبداللطيف بدوي مزارع  أن الحكومة لاتوفر للفلاح الأسمدة الكافية أو المبيدات الصالحة  لم يمر علينا أى مسئول من وزارة الزراعة وتقديم الإرشاد اللازم للفلاح وشكا الطنيخى قائلا   فى الوقت الذى ارتفعت فيه تكلفة المبيدات الحشرية والتى وصلت إلى 2500 جنيه للفدان وتتركنا وزارة الزراعة دون أى مساعدة و نضطر للجوء للسوق السوداء لتغطية احتياجاتنا  .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بمحافظة الدقهلية

إقرأ أيضاً:

مزارعو الشرقية يطالبون بوضع استراتيجية وطنية للتغلب على إرتفاع درجات الحرارة العالية

بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، تتباين الآراء حول مدى استفادة بعض المحاصيل من هذه الارتفاعات وتأثيرها على الزراعات الصيفية، سواء بالايجاب أو بالسلب على سرعة نضوج هذه المحاصيل أو تلفها.

يقول المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، نظرا للانحراف في المناخ وارتفاع درجه الحرارة بشكل غير طبيعي، توثر بشكل مباشر وغير مباشر على جميع وظائف النبات سوء بالانخفاض أو الإرتفاع، بالاضافة لان درجة الحرارة العالية تودي إلى تقليل الانتاجية وزيادة قابلية الإصابة بالأمراض والآفات مثل «دوده الحشد، والبياض الدقيقي» وكذلك الحشرات حرشوفية الأجنحة.

 وأشار إلى أن قطاع الزراعة من أكثر القطاعات الذي يتاثر بإرتفاع درجة الحرارة، وبالتالي يؤثر ذلك على جميع المحاصيل وعلى الأرض «التربة» وخصوبتها.

ولفت إلى إنه يمكن التغلب على هذه المشاكل، باستنياط أصناف جديدة مقاومة تتحمل درجات الحرارة العالية، والملوحة، والجفاف، وهي الظروف التي ستكون سائدة فيما بعد في بعض أصناف الأرز والقمح وعباد الشمس، مع استنباط أصناف موسمية يكون نموها قصير لتقليل الاحتياجات المائية وتغير مواعيد الزراعة؛ بما يلائم مع الظروف الجوية والري في مواعيد مناسبة.

ووجه بإنه مع وجود رطوبة كافية للنبات، يكون الري وقت الصباح الباكر، وعدم الري وقت الظهيرة، ويكون الرش بمركبات البوتاسيوم والسيتوكنيين منخفض التركيز، وذلك لعمليات التحجيم في الفاكهة مثل «المانجو، والزيتون، والبرتقال، والليمون، والتمور» ورش أشجار الفاكهة بعاكسات الحرارة مثل «سليكات الومنيوم أو جير مخفف» أو إجراء عمليات التكييس في المانجو والرمان، والمرور الدوري على جميع الزراعات الموجودة في الحقل.

وذكر محمود كامل مزارع بمشتول السوق، أن التغيرات المناخية أصبحت «بعبع» بحسب قوله، لتأثيرها السلبي على زراعته والتسبب في انخفاض الإنتاجية من محاصيلهم الزراعية، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على معيشتهم ووضعهم الاقتصادي، كون الزراعة عماد عملهم، وأساس وظائفهم، وقوت أولادهم.

ونوه سالم أبو عطايا، إلى أن ارتفاع درجة الحرارة العادية يساعد على نضج محاصيلهم الزراعية بشكل أسرع، مثل الطماطم والفاكهة بأنواعها والزيتون، الأمر الذي يؤدي إلى وفرة فى المحاصيل الزراعية بكميات كبيرة وبالتالي زيادة الناتج المحلي وكذلك المشاركة في زيادة العملة الأجنبية من عمليات التصدير للخارج؛ إلا أن موجة الحر العالية الناتجة من ظاهرة التغيرات المناخية التي تدرب دول العالم، أثرت بشكل مباشر على التحجيم أي «حجم الثمرة»، وهو ما يظهر من تقليل حجم حبة «المانجة، والطماطم، والزيتون، والخوخ، والعنب، والانانس، والشمام، البطيخ، والبرقوق».

وطالب محمد صلاح، مزارع من أبو كبير، سرعة تحرك وزارة الزراعة، لوضع إستراتيجية وطنية للتغلب على ظاهرة التغيرات المناخية التي تؤثر على المحاصيل الزراعية من الفاكهة والخضروات، لأن ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي كما هو الحال حاليا؛ يؤدي قطعًا إلى سرعة فساد منتجاتهم الغذائية والزراعية، وبالتالي سيؤثر على الأمن الغذائي المصري، مع المطالبة باستحداث أساليب جديدة في الزراعة والري وتوفير بيئة جيدة للزراعة تناسب مع التغيرات المناخية الجديدة.

Screenshot_2024-06-26-14-42-09-76 Screenshot_2024-06-26-14-42-21-01 Screenshot_2024-06-26-14-41-44-91 Screenshot_2024-06-26-14-41-57-37 Screenshot_2024-06-26-14-42-35-28

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها
  • تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية
  • مصر تُواجه تحديات الأسمدة وتغير المناخ.. خطوات حاسمة لضمان الأمن الغذائي واستدامة الزراعة
  • "الزراعة" تكشف سبب ارتفاع أسعار الأسمدة وموعد انخفاضها (فيديو)
  • مستشار وزير الزراعة يزف بشرى سارة عن أسعار الأسمدة
  • مستشار وزير الزراعة عن زيادة أسعار الأسمدة في الأسواق: ارتفاع مؤقت وسينخفض قريبا (فيديو)
  • مزارعو الشرقية يطالبون بوضع استراتيجية وطنية للتغلب على إرتفاع درجات الحرارة العالية
  • محافظ المنيا يتابع توزيع الأسمدة منعا للتلاعب وبيعها بالسوق السوداء
  • موظف بشركة الكهرباء في الدقهلية ينهي حياته بسبب أزمة نفسية
  • بنك السودان يوجه المصارف بتمويل أنظمة الطاقة الشمسية