الصيام والربو.. توصيات علمية لضمان راحة الجهاز التنفسي في رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
#سواليف
خلال #شهر_رمضان_المبارك، تبرز تحديات خاصة للأشخاص الذين يعانون من #أمراض_تنفسية مزمنة مثل #الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
دفعت هذه التحديات باحثون من مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالسعودية إلى تقصي امكانية صيام هؤلاء المرضى، وخلصت دراستهم لوضع مجموعة من التوصيات.
وأجرى الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ” إي أر جيه أوبن ريسيرش”، بحث شامل في قواعد بيانات مثل “ميدلاين” و “جوجل سكولار” وتم تحليل نتائج الدراسات التي تتناول تأثير الصيام على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض.
وأظهرت نتائج البحث أن الصيام لم يؤثر بشكل كبير على معدلات دخول المستشفيات أو وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مستقرة من الربو والانسداد الرئوي المزمن، ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن حجم العينات الصغير والقيود المنهجية قللت من إمكانية تعميم النتائج على نطاق أوسع.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أكبر وأكثر تصميما لفهم تأثير الصيام على الأمراض التنفسية بشكل أوسع، لكن ذلك لم يمنعهم من تطوير 19 توصية لدعم المرضى الراغبين في الصيام.
وقالوا إن هذه التوصيات تساهم في تحقيق توازن بين الاعتبارات الصحية والدينية، وكان أبرزها:
أولا: تعديل مواعيد الأدوية، فقد يحتاج المرضى إلى تعديل جرعات وأوقات تناول الأدوية، وخاصة أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، لضمان التحكم في الأعراض بشكل فعال خلال فترة الصيام.
ثانيا: يُنصح المرضى بتناول كميات كافية من السوائل بعد الإفطار للحفاظ على الترطيب وتجنب جفاف الحلق والرئة.
ثالثا: يجب على المرضى مراقبة أعراضهم باستمرار خلال شهر رمضان، وإذا لاحظوا أي تدهور في حالتهم الصحية، يُنصح بالتوقف عن الصيام واللجوء إلى الرعاية الطبية.
رابعا: من المهم تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الصيام لتقليل الضغط على الجهاز التنفسي.
خامسا: يُفضل أن يتم توزيع الوجبات بشكل صحيح بين الإفطار والسحور لضمان حصول الجسم على ما يكفي من الطاقة والمغذيات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهر رمضان المبارك أمراض تنفسية الربو
إقرأ أيضاً:
خروج مستشفى المعمداني بغزة عن الخدمة بشكل كامل.. تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، إن المستشفى المعمداني هو المستشفى الـ36 الذي يدمره الاحتلال الإسرائيلي إما قصفا أو حرقا أو سيطرة خلال العمليات البرية، وهو المستشفى الذي ظل على مدار عام ونصف هو عصب المنظومة الصحية في غزة وشمال القطاع بعدما أخرج الاحتلال الإسرائيلي مستشفى دار الشفاء عن الخدمة.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية منى عوكل، أن هذا المستشفى حوصر خلال العملية البرية واعتقل منه أطباء، ولكن ما جرى هذه المرة وهي ليست المرة الأولى التي يقصف فيها المستشفى المعمداني، وأنذر من كان داخل المشفى لدقائق فقط وسمح بإخراج المرضى بقسم الاستقبال والطوارئ قبل أن تغير الطائرات على المبنى.
وذكر أن مبنى الإسعاف والصيدلية والمختبرات والأشعة تضرر بشكل كبير، وكذلك قسم الاستقبال والطوارئ الذي يظل يستقبل الجرحى والشهداء خلال الساعات الماضية، وبهذا القصف أخرج الاحتلال المستشفى المعمداني عن الخدمة بشكل كامل.