عسلة: “أرغب في رؤية بلايلي مع المنتخب وهذا هو شرط التتويج بكأس إفريقيا”
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تحدث الحارس الدولي السابق، ماليك عسلة، عن حظوظ المنتخب الوطني في سباق نيل كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المغرب، نهاية العام.
وصرح حارس شبيبة القبائل السابق، عسلة، لموقع “أفريكا فوت يونايتد:” لدينا منتخب جيد يتكون من لاعبين شبان و موهوبين، بالإضافة إلى لاعبين ذوي خبرة، على رأسهم القائد رياض محرز”.
وأضاف المتحدث:”أرغب في رؤية يوسف بلايلي مع المنتخب الوطني، لأنه في قمة مستواه مع الترجي التونسي. يمكنه أن يضيف الكثير للمنتخب، لذا فأنا مع عودته إلى الخضر”.
وتحدث ماليك، عن مشاركة أشبال بيتكوفيتش المرتقبة في “كان” المغرب يالقول:”بالعودة إلى كأس أمم إفريقيا 2025، فإنني أُصر بشدة على الجانب النفسي، لأنني أعتقد أنه إذا كنا أقوياء ذهنياً، فسنتمكن من تحقيق اللقب الإفريقي في المغرب”.
وتطرق ماليك عسلة، عن الحارس الذي سيعتمد عليه الناخب الوطني في قادم الإستحقاقات:”من وجهة نظري، أن الناخب الوطني، سيختار أليكسيس قندوز كحارس أساسي للمنتخب. لا يجب أن ننسى أنه خلال آخر معسكر للخضر، قدم أداءً جيدًا وترك انطباعًا قويًا”.
وأضاف عشلة:” بالنسبة للمعسكر القادم، فكما قلت، سيكون قندوز الحارس الأول، بينما سيتم استدعاء كل من أنتوني ماندريا وأسامة بن بوط أيضًا. الأول لديه خبرة سابقة في المنتخب، بينما اكتسب بن بوط تجربة إفريقية مع اتحاد الجزائر، وقبل ذلك مع شبيبة القبائل. في كل الأحوال، أنا مقتنع بأن كل واحد من هؤلاء الحراس الثلاثة سيقدم أفضل ما لديه وسيضيف الإضافة المنتظرة، سواء في تصفيات كأس العالم 2026 أو خلال كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”
أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025
المستقلة/- كشفت مصادر مطلعة للمستقلة، أن المدرب المغربي حسين عموتة قرر صرف النظر نهائياً عن فكرة تدريب المنتخب العراقي، رغم تداوله مؤخراً كأحد أبرز الأسماء المرشحة لخلافة المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
وتعود أسباب انسحاب عموتة إلى ما وصفته المصادر بـ”الفوضى الإدارية” داخل أروقة الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث لم تُحسم حتى الآن مسألة إقالة كاساس، رغم الضغط الجماهيري الكبير بعد نتائج المنتخب الأخيرة، وأبرزها الخسارة أمام كوريا الجنوبية.
ويبدو أن التردد في اتخاذ القرار النهائي بخصوص الجهاز الفني الحالي، إضافة إلى التخبط الواضح في المفاوضات مع المدربين، قد شكّل عاملاً حاسماً في ابتعاد عموتة عن المشهد، خاصة وأنه لا يرغب في الدخول في مشروع يفتقد الوضوح والجدية، حسب ما نقله مقربون من المدرب.
ويرى مراقبون أن ملف التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الوطني بات أكثر تعقيداً، في ظل ضعف التخطيط وغياب الاستقرار داخل الاتحاد، مما يُنذر بصعوبة المرحلة المقبلة للكرة العراقية.