يمانيون:
2025-04-14@15:26:58 GMT

دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان

يمانيون../
اكد البروفيسور فاليري يغييف أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه، وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى.

ووفقا للبروفيسور، يتصرف سرطان البنكرياس بطريقة غير متوقعة وعدوانية للغاية. فأحيانا في بعض الحالات، قد تظهر النقائل بالفعل في المرحلة الأولى أو الثانية، مباشرة بعد إزالة الورم.

وأهم عوامل الخطر الرئيسية لتطور سرطان البنكرياس – ورم سرطاني يتطور في قنوات البنكرياس، هي التهاب البنكرياس المزمن والسكري والعادات السيئة والوراثة السيئة.

ويقول: “إذا لم تحل المشكلة في الوقت المناسب، فإن مخاطر إصابة المرضى بالورم تزيد بأكثر من 20 مرة، وتزيد في حالة التهاب البنكرياس الوراثي، بمقدار 60 مرة. ويمكن أن يتطور في كثير من الأحيان داء السكري على خلفية التهاب البنكرياس وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأورام لدى كبار السن”.

ويشير إلى أن التدخين والكحول هي أيضا من عوامل الخطر. لأن المواد المسرطنة السامة من دخان التبغ والكحول تدمر بسرعة خلايا البنكرياس السليمة وتؤدي في البداية إلى تليفه وتطور التهاب البنكرياس المزمن، ومع مرور الوقت إلى نشوء الورم.

وبالإضافة إلى هذه العوامل، تلعب الوراثة دورا رئيسيا. وهذا يطلق عليه الأطباء مصطلح خاص هو “سرطان البنكرياس العائلي”. ويولي الأطباء اهتماما خاصا لطفرة جين KRAS2، التي تنتقل عبر خط القرابة الأول، من الآباء إلى الأبناء، حيث فيما يقرب من 90 بالمئة من الحالات، تثير هذه الجينات التغيرات الخبيثة في خلايا البنكرياس.

ويؤكد مختتما حديثه: “يجب الاعتناء بالصحة والتخلص من العادات السيئة، والخضوع لفحص الجهاز الهضمي بصورة دورية حتى في حالة الشعور بألم بسيط في الربع الأيسر من الظهر أو الغثيان الخفيف، بالطبع، من الصعب جدا علاج سرطان البنكرياس، ولكن تشخيصه مبكرا، يسمح للمريض بالبقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات بأمان”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التهاب البنکریاس سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

لا مزيد من المعاناة.. فاكهة واحدة فقط تخلصك من الإمساك المزمن!

يُعد الكيوي من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المتنوعة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة والوقاية من بعض المشكلات الصحية، وعلى رأسها الإمساك. ويُصنفه بعض خبراء التغذية كأفضل فاكهة لتحفيز عملية التبرز وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وذلك لعدة أسباب، منها:

محتواه العالي من الألياف:

أظهرت دراسات أن تناول ثمرتين من الكيوي يوميًا يضاهي تأثير مكملات الألياف مثل السيليوم في التخفيف من الإمساك. فالكوب الواحد من الكيوي يوفر نحو 5 جرامات من الألياف الغذائية، التي تنظم حركة الأمعاء وتخفف من الانتفاخ. ويحتوي الكيوي على نوعين من الألياف:

ألياف غير قابلة للذوبان: تساعد على زيادة حجم البراز وتسريع مروره.

ألياف قابلة للذوبان: تساهم في تليين البراز لتسهيل خروجه.

وجود إنزيمات هضمية:

يتميز الكيوي باحتوائه على إنزيم “الأكتينيدين”، الذي يعزز هضم البروتينات، وله تأثير ملين طبيعي، مما يساهم في تسريع حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي.

ارتفاع نسبة الماء فيه:

يتكوّن الكيوي بنسبة كبيرة من الماء، حيث يحتوي الكوب الواحد على ما يقارب 143 مل من السوائل، وهو ما يساعد على تسهيل حركة الأمعاء وخروج البراز، ما يجعله مفيدًا بشكل خاص لمرضى الإمساك المزمن.

بفضل هذه الخصائص، يُعتبر الكيوي خيارًا ممتازًا لتحسين الهضم وتعزيز صحة الأمعاء بطريقة طبيعية وآمنة.

مقالات مشابهة

  • 5 مخاطر خطيرة للعدسات اللاصقة وكيف تتجنبها بسهولة
  • في طرابلس.. اشكال يتطور الى اطلاف نار
  • دراسة علمية تحدد أفضل الأنظمة الغذائية لحياة صحية بعد الشيخوخة
  • العلماء يكتشفونالمفتاح الذكي لمحاربة السرطان
  • تكنولوجيا الجامانايف.. مريض شُفيَ من ورم في الدماغ
  • لا مزيد من المعاناة.. فاكهة واحدة فقط تخلصك من الإمساك المزمن!
  • دراسة: اختبار اللعاب يتفوق على الدم في كشف سرطان البروستاتا
  • بعد وفاة إبراهيم شيكا...كيفية تشخيص مرضه
  • هل يسبب النظام الغذائي سرطان الرئة.. دراسة تجيب
  • 3 عادات سيئة تضعف الذاكرة