استشاري تغذية: الهرمون الموجود بأدوية التخسيس هنلاقيه في البلح
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك مفاجأة بأن أغلب الأدوية وحقن التخسيس المتصدرة التريند أحد الهرمونات الموجودة فيها هو هرمون جي بي ال وان، وهذا الهرمون موجود بنسبة ضئيلة في البلح، ولذلك من يكسرون صيامهم على البلح ويذهبون للصلاة ثم يعودون لتناول الإفطار يجدون أنهم ليس لهم "نيه للأكل".
وأضاف “فهمي”، خلال لقائه مع الإعلاميتين شيرين الشايب ونجلاء البيومي، ببرنامج "رمضان كريم"، المذاع على القناة الثانية، أن الله يُثير هذا الهرمون في الجسم بعد تناول البلح، وهذا طبعًا ليس له أي آثار جانبية على الجسم.
وأوضح أن الصيام الإسلامي إذا تم صيامه كما شرعه الله سيكون له آثارًا إيجابية على الجسم، متابعًا: "ربنا فرض علينا الصيام شهر لأننا لو صومنا أكثر من كده الخلايا الشابة هتتأثر، والناس اللي بتعمل صيام متقطع بيحسوا إنهم تعبانين وليس لديهم طاقة".
وتابع: ربنا فرض علينا الصيام في النهار فالخلية هتجوع، إنما اللي بيصوم صيام متقطع بيصوم بمذاجه، وبيعتبر إن ده صيام، فهو نظام سعرات ولكن تم تناوله في 8 ساعات".
اقرأ أيضاًاستشاري تغذية: تغيير أسلوب الحياة هو الحل الأول لفقدان الوزن
«استشاري تغذية»: الهدف من الصيام ضبط السكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام البلح حقن التخسيس
إقرأ أيضاً:
حكم صيام المرأة الست من شوال دون إذن زوجها.. الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء فرقوا في الأحكام بين صيام الفريضة مثل رمضان وصيام التطوع ومنه صيام الست من شوال ، مشيرة إلى أن التساؤلات لدى السيدات تكثر حول حكم استئذان الزوج قبل الصيام.
وأضافت "السعيد"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن حكم استئذان الزوج قبل الصيام مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه".
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة في حالة صيام التطوع يتطلب ذلك استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، لافتة إلى أن صيام القضاء وهو واجب لكنه موسع الوقت أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان للعام التالي، ولذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه.
وأشارت إلى أن يمكن للمرأة أن تقوم بتوزيع أيام صيام القضاء على مدار العام، ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها".
وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها.
فضل صيام الست من شوالوأكدت دار الإفتاء المصرية أن رد في السنة المشرفة الحثُّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».
وأضافت الإفتاء أن عامة العلماء استحبّوا صيام هذه الأيام الست في شوال؛ فرُويَ ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران، وهو قول ابن المبارك وإسحاق -انظر: "المغني" لابن قدامة (3/ 56، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 218، ط. دار ابن حزم)-، وأقوال جمهور فقهاء المذاهب المتَّبعة على أن صيام هذه الأيام الستة مستحب.
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول حكم صيام الست من شوال ومنهم:
قال العلامة الشرنبلالي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 235-236، ط. المكتبة العصرية): [ينقسم الصوم إلى ستة أقسام": ..(فرض) عين، (وواجب، ومسنون، ومندوب، ونفل، ومكروه.. وأما) القسم الرابع: وهو (المندوب فهو صوم ثلاثة) أيام (من كل شهر.. و) منه (صوم ست من) شهر (شوال)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من صام رمضان فأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر»] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "منهاج الطالبين" (ص: 79، ط. دار الفكر): [يُسَنّ صوم الاثنين والخميس وعرفة وعاشوراء وتاسوعاء وأيام البيض وستة من شوال] اهــ.
وقال الإمام البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 337، ط. دار الكتب العلمية): [ويُسَنُّ صوم ستة أيامٍ من شوال] اهـ.