لافروف: قمة البريكس خطوة مهمة على طريق تعميق التفاعل في صيغة "البريكس إفريقيا"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، بجهود جنوب إفريقيا، في رئاسة مجموعة البريكس (التي تضم: جنوب إفريقيا، البرازيل، الصين، الهند، روسيا)، مشددا على أن القمة الحالية المنعقدة في جوهانسبرج، بمثابة "خطوة مهمة للغاية إلى الأمام على طريق تعميق التفاعل في صيغة (البريكس إفريقيا)".
وأفادت الخارجية الروسية في بيان اليوم بأن لافروف ونظيرته الجنوب إفريقية ناليدي باندور، ناقشا خلال اجتماعهما على هامش قمة البريكس - سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفقا لما أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
ووفقا للخارجية الروسية، تطرق لافروف وباندور، في مباحثاتهما إلى مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وجنوب إفريقيا، بما في ذلك مناقشة سبل تعزيز العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية.
وأشار الجانبان إلى توافق البلدين على مواصلة تنسيق الإجراءات في الأمم المتحدة ومجموعة البريكس والمنصات الدولية الأخرى، بشأن القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف جنوب أفريقيا البريكس القمة البريكس إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".