بلدية أبوظبي تنفذ حملة توعية بشأن الضوضاء والإزعاج في المواقع الإنشائية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بقطاع عمليات البلديات الفرعية، حملة توعية، استهدفت رفع مستوى الوعي العام للعاملين في المواقع الإنشائية، بشأن حثهم على التقيد بالقوانين، واللوائح التي تنظم التحكم في الضوضاء، والأصوات الناتجة عن تنفيذ الأعمال، والإنشاءات في المواقع الإنشائية، ورواد الحدائق، والمرافق العامة.
وتأتي الحملة منسجمة مع حرص البلدية على تعزيز متطلبات الراحة، والسكينة للسكان، والعمل على إيجاد بيئة مناسبة تحقق الراحة والهدوء للجميع، وتأكيد ضرورة، وحتمية الالتزام بالقوانين الخاصة بالمستويات المسموح بها من الضجيج، والضوضاء، وخصوصاً في المشاريع القريبة من المناطق السكنية، واحترام حقوق الآخرين بعدم التعرض لأي مصدر من مصادر الإزعاج.
كما اشتملت الحملة إلى جانب توعية المواقع الإنشائية، توعية مرتادي الحدائق لحثهم على عدم إصدار أي نوع من أنواع الإزعاج، والالتزام بالهدوء والسكينة.
ودعت بلدية مدينة أبوظبي العاملين في قطاع البناء والإنشاء إلى أهمية الحصول على تصاريح العمل خارج الأوقات المصرح بها، خصوصاً الأوقات المسائية، والليلية، والالتزام بأوقات العمل المناسبة حسب القوانين واللوائح المعمول بها في إمارة أبوظبي، ومراعاة عدم إصدار الأصوات المزعجة وخصوصاً عند وقت الذروة المرورية.
وقد تزامنت حملة التوعية الميدانية، مع حملة إلكترونية عبر منصات البلدية الرسمية الإلكترونية وتطبيق «فريجنا»، من خلال بث رسائل، وأفلام توعية بشأن تشجيع السكان والكيانات العاملة على الالتزام بعدم الإزعاج والضوضاء، ومن خلال تنظيم ورشة توعية إلكترونية بالتنسيق مع إدارة البيئة والصحة والسلامة تستهدف المقاولين لتوعيتهم بشأن الآثار السلبية المتعلقة بإصدار الضوضاء في المواقع الإنشائية على المجتمع.
كما تضمنت الحملة تنظيم ورشة، من خلال برنامج «تيمز» للمقاولين؛ بهدف شرح القوانين الخاصة بالضوضاء والإزعاج، والسبل الكفيلة بخفض الضوضاء في المواقع الإنشائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بلدية أبوظبي الإنشاءات الحدائق فی المواقع الإنشائیة
إقرأ أيضاً:
العراق يطمح لإطلاق مشاريع “ضخمة” لجذب مليون سائح خلال 5 سنوات
الاقتصاد نيوز - بغداد
يعكف العراق على إتمام دراسات لمشروعات سياحية “ضخمة” لطرحها على المستثمرين المحليين والدوليين خلال الفترة المقبلة، تزامناً مع سعيه لجذب مليون سائح لزيارة المواقع الأثرية المنتشرة عبر البلاد، حسبما صرح لـ”الشرق” ناصر غانم، رئيس هيئة السياحة في العراق.
أفاد غانم بأن المشروعات قيد الدراسة هي عبارة عن منتجعات سياحية متكاملة تشمل فنادق ومطاعم ومدناً ترفيهية في مناطق متفرقة من بغداد؛ في الرضوانية وعقرقوف والمدائن وغيرها. مضيفاً أن الحكومة العراقية تولي اهتماماً خاصاً بتطوير المواقع الأثرية عبر المدن العراقية المختلفة، في بغداد والموصل وبابل وأور وغيرها.
غانم أوضح أن الحكومة تستهدف، إلى جانب السياحة الدينية سواءً الإسلامية أو المسيحية، تنشيط سياحة الآثار، خاصة أن العراق بلد أثري من الطراز الأول مع انتشار المواقع الأثرية عبر محافظاته المختلفة، ونوّه بأن هيئة السياحة تعد دراسة ستقوم برفعها للوزارة قريباً، لاستهداف مليون سائح للمواقع الأثرية خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
الغرف الفندقية في بغداد تحتاج العاصمة العراقية إلى 30 ألف غرفة فندقية، فئة خمس وأربع نجوم، لتتمكن من استيعاب مستهدفها الطموح من أعداد السائحين، بحسب غانم، الذي أشار إلى أنه يجري تشييد فنادق جديدة، تشمل “موفنبيك” و”ريكسوس” و”قلب العالم” بحجم استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار، وأن “التوجه هو ترك هذه الفنادق لشركات سلاسل الفنادق العالمية لإدارتها”.
وأضاف غانم أنه إضافةً إلى الفنادق الجديدة، فإن الوزارة تلقت عروضاً لتطوير فنادق قائمة في بغداد، شملت فنادق “فلسطين” و”المنصور” و”السدير” و”عشتار”، منوّهاً أن الانتهاء من عمليات التطوير تلك سيعيد تأهيل نحو 1300 غرفة فندفية وإعادتها إلى الأسواق.
آثار العراق أطلق صندوق العراق للتنمية قبل بضعة أشهر مبادرة تحت اسم “حضارة” تستهدف تأسيس شركة استثمارية بالشراكة مع مجموعة من المستثمرين العراقيين والأجانب لإنشاء منتجعات سياحية في المناطق الأثرية بالعراق، بحسب محمد النجار، مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي لشؤون الاستثمار والمدير التنفيذي لصندوق العراق للتنمية، والذي أشار إلى أن بلاده تملك نحو 12500 موقع مسجل لدى اليونيسكو لم تُستغل بعد.
وتوقع النجار مساهمة الصندوق في جذب تدفقات بقيمة مليار دولار للقطاع السياحي في العراق هذا العام، مشيراً إلى أن القطاع يملك إمكانات ضخمة، لكن تحتاج إلى مليارات لتفعيلها.
في إطار مساعيه لتنويع الاقتصاد عبر الاعتماد على القطاعات غير النفطية، يخطط العراق حالياً لتنفيذ 21 مشروعاً سياحياً، لمواكبة اختيار “المنظمة العربية للسياحة” بغداد كعاصمة للسياحة العربية لعام 2025.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام