جريمة بشعة تهز المغرب.. أم تقتل ابنتها ذبحا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام مغربية بتوقيف الشرطة امرأة للاشتباه بذبحها ابنتها في منزل الأسرة الواقع بضواحي الدار البيضاء.
ونقل موقع "هسبريس" عن مصادر وصفها بـ"المطلعة" قولها إن الدرك الملكي في مدينة الهراويين، أوقف الثلاثاء، امرأة يشتبه في ذبحها ابنتها "من الوريد إلى الوريد".
ووفق المصادر فإن الابنة الضحية تبلغ من العمر تسع سنوات.
وأوضح "هسبريس" أن الأم استعملت على مايبدو سكينا في جريمتها، قبل أن يكتشف الأب وقوع الحادثة.
واقتيد الزوجان إلى مركز الشرطة للاستماع إلى أقوالهما وتحديد المسؤول عن الجريمة وملابساتها وأسبابها.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالدار البيضاء عناصر الضابطة القضائية وفرقة التشخيص القضائي بمعاينة جثة المتوفاة، وجمع كل الأدلة المفيدة في البحث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هسبريس الجريمة النيابة العامة بالدار البيضاء هسبريس حوادث هسبريس الجريمة النيابة العامة بالدار البيضاء جرائم
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لأب قتل طليقته وإبنته ذبحا بمدينة مفتاح
قدّمت مصالح الأمن أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء، اليوم الخميس، المشتبه به في ارتكاب جريمة قتل فظيعة إهتز لها سكان مدينة مفتاح بولاية البليدة قبل يومين من الأسبوع الجاري.
وراح ضحية هذه الجريمة مديرة ثانوية ” مادي ” الكائنة بحي الصفصاف” ب.تونس” ، التي تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد بواسطة سكين من الحجم الكبير. برفقة إبنتها القاصر ذات 8 سنوات، التي لفظت أنفاسها بعين المكان خنقا من طرف والدها.
وحسبما أوردته مصادر مطلعة “للنهار”، بمجريات التحقيق فإن الجاني ينحدر من ولاية جيحل، و يشغل ” حافظ شرطة” بمسقط رأسه. وكان متزوّجا بالمرحومة منذ سنوات مخلفة منه 3 أطفال، غير أن حياتهما كانت مليئة بالخلافات. فقررت الضحية فك الرابطة الزوجية، وقامت برفع دعوى الخلع، فتطلّقت منه، وغيرت مكان عملها، الأمر الذي استاء له المشتبه فيه.
وبيوم الوقائع بتاريخ 8 أفريل الجاري، تنقّل الجاني الى محل إقامة الضحية بحي الصفصاف بمفتاح. حيث تشغل سكن وظيفي بحي ” عدل” استفادت منه بعد تحويلها من ولاية جيجل الى ولاية البليدة. قبل شهرين فقط من التحاقها بالثانوية للعمل بها.
الجاني يترصد طليقته قبل تنفيذ جريمته الشنعاءوقبل ارتكاب الجريمة، شوهد الجاني يحوم بالحي، ويحمل شيئا بيده. وهو ما لاحظه حارس الحي، حيث قام بتبليغ مصالح أمن المدينة ،عن تواجد غريب تصرفاته مشبوهة خشية وقوع أي مكروه. وعلى حين غرّة توجه المشتبه فيه الى مسكن طليقته ، وبمجرد دخوله قام بمباغتها وأخرج السكين ليجهز عليها ذبحا من الوريد الى الوريد.
وحسب ما أوردته ذات المصادر، فإن الطفلة ابنته كانت برفقة والدتها فقد تعرضت هي الأخرى إلى الخنق من طرفه. متأثرة لكونها تعاني من مرض الربو ،فتوفيت هي الأخرى على يده ثم غادر مسرح الجريمة بكل برودة تاركا ابنته ووالدتها جثتين هامدتين.
وأكدت مصادر من الوسط التربوي، الذين يشتغلون مع الضحية، أن الأخيرة، تتسم بأخلاق عالية، رغم المدة القصيرة التي عملتها معهم. حيث بدا تأثر كل زملائها لخبر وفاتها المفاجئ. كما أكد البعض من مقربيها أن الضحية، تعودت ملاقاة طليقها بحكم السماح له بممارسة حق زيارة أطفاله. كما أن الجاني طلقته لكونه يعاني من اضطرابات نفسية حولت حياتها إلى دوامة من المشاكل والخلافات المستمرة.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور