أعلنت الرئاسة السورية مساء أمس الأربعاء تشكيل مجلس للأمن القومي في البلاد بمشاركة 3 وزراء، في الوقت الذي ستبدأ فيه لجنة تقصي الحقائق عملها في محافظة اللاذقية اليوم الخميس.

فبحسب قرار رئاسي أصدره الرئيس أحمد الشرع، يتألف المجلس من وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات وعضوين استشاريين وآخر تقني.

وأوضحت الرئاسة السورية أن آلية عمل المجلس تحدد بتوجيهات من رئيس الجمهورية بما يضمن التنسيق الفعال بين المؤسسات.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر للجزيرة أن من المقرر أن تعلن لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري المسودة اليوم الخميس بعد أن قدمتها إلى الشرع.

وحسب هذه المصادر فإن الإعلان الدستوري سيركز على مفهوم العدالة الانتقالية، وضرورة تطبيقها، وتجريم النظام المخلوع.

وأضافت المصادر أن الإعلان الدستوري سيحصر السلاح بيد الدولة، وسيتولى الجيش مهمة حماية الوطن والمواطن والحفاظ على السلم الأهلي.

كما أكدت أن الإعلان الدستوري سيركز على حريات الإنسان، والفصل بين السلطات، وضمان استقلال القضاء.

وحسب مصادر للجزيرة، فإن الإعلان الدستوري استند لروح دساتير سوريا السابقة، وخاصة دستور 1950، كما أن فترة الحكم الانتقالية ستكون ما بين 3 سنوات و5 سنوات، وأن الحكومة الجديدة لن تتضمن منصب رئيس وزراء، وسيكون شكل الدولة رئاسيا.

إعلان

وسيجرم الإعلان الدستوري الدعوات والاتصالات الخارجية التي تهدد أمن واستقرار ووحدة البلاد، وسيحدد الصلاحيات الأساسية لرئيس الجمهورية.

لجنة تقصي الحقائق

من ناحية ثانية، قال محافظ اللاذقية للجزيرة إن لجنة تقصي الحقائق ستباشر عملها في المحافظة.

وفي وقت سابق، ذكرت اللجنة أنها تعمل على إعداد قائمة بالمتورطين المحتملين في أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، وأدت إلى مقتل المئات.

وأكدت اللجنة، في مؤتمر صحفي بالعاصمة السورية دمشق، استقلاليتها والتزامها بمعايير "الحياد وفق القواعد الوطنية والدولية"، مشيرة إلى أنها ستعلن قريبا عن آليات التواصل معها.

وقد شهدت مدن بالساحل السوري منها اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى من العسكريين والمدنيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان لجنة تقصی الحقائق الإعلان الدستوری

إقرأ أيضاً:

لجنة تقصي حقائق سورية: لا أحد فوق القانون وسيتم اعتقال المجرمين

قالت لجنة سورية لتقصي الحقائق تحقق في سلسلة من جرائم القتل الطائفية اليوم الثلاثاء، إنه لا أحد فوق القانون وإنها ستطلب من النيابة العامة اعتقال مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.

وكانت وكالة الأنباء السورية، اليوم، قالت إن إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية ألقت القبض على أربعة أشخاص بعد قيامهم «بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين» في إحدى قرى منطقة الساحل.

وذكرت الوكالة الرسمية أنه تمت إحالة الأشخاص الأربعة إلى القضاء العسكري، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وشهدت المحافظات الساحلية السورية أكبر موجة عنف منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة - موقع 24قال الكرملين يوم الثلاثاء، إنه يريد أن يرى سوريا موحدة وصديقة، لأن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها.

 وأعلنت الحكومة السورية، أمس، انتهاء العملية العسكرية للتصدي إلى مسلحين موالين للأسد، فيما اجتمع الرئيس أحمد الشرع مع أعضاء لجنة جرى تشكيلها لتقصي الحقائق في الأحداث الأخيرة التي شهدها الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • لجنة تقصي الحقائق تباشر عملها في اللاذقية غدا وترقب لصدور إعلان دستوري
  • مسودة الإعلان الدستوري.. مصادر سورية تكشف أبرز بنودها
  • إعلان لجنة تقصي الحقائق السورية.. لا أحد فوق القانون
  • اللجنة السورية المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري ستقدمه إلى أحمد الشرع.. غدًا
  • لجنة تقصي الحقائق السورية تبدأ التحقيق بأحداث الساحل.. لا أحد فوق القانون
  • لجنة تقصي الحقائق السورية تعلن بدء عملها في التحقيق بأحداث الساحل.. لا أحد فوق القانون
  • لجنة تقصي حقائق سورية: لا أحد فوق القانون وسيتم اعتقال المجرمين
  • من الساحل إلى القضاء.. لجنة تقصي الحقائق السورية تفتح ملف الانتهاكات
  • لجنة تقصي الحقائق في سوريا: تحقيق شامل في انتهاكات الساحل