الناقد الرياضي عدنان جستنيه يكشف عن تعرض الاتحاد السعودي لعملية تخريب من الداخل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الاتحاد السعودي (وكالات)
قال الناقد الرياضي السعودي، عدنان جستنيه، إنا نادي الاتحادي يتعرض لعملية تخريب من الداخل.
وكتب جستنيه، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأربعاء، 23 آب، 2023: يبدو ان الاتحاد يمر حالياً بحالة تخريب من الداخل عبر عدة منافذ.
اقرأ أيضاً فتاة سعودية تظهر في مقاطع مخلة عبر تيك توك وحين استدعها هيئة الإعلام كانت المفاجأة 21 أغسطس، 2023 إعلان جديد هام من وزارة التعليم السعودية حول الغياب المتكرر للطلاب 20 أغسطس، 2023وأضاف أن ذلك يأتي ممن لا يهمهم مصلحة الكيان ومن ممن يدعون خوفهم على الاتحاد في المرحلة المقبلة من خلال تسريب أخبار لا نعلم مدى صحتها من عدمه أو نشر الشائعات التي تسعى الى زعزعة علاقة اللاعبين بناديهم وثقتهم بالإدارة والمدرب واللاعبين، وضرب بعضهم في بعض.
وتابع: لا أعلم كيف ستتعامل الادارة مع عملية التخريب وأبطالها المخربين الذين لا يرغبون في استقرار الاتحاد استقرارا اداريا ولا فنيا ولا جهاز تدريبي.
وختم تغريدته بالقول: اللهم اكفي الاتحاد شر هؤلاء المخربين ومن يقف معهم وخلفهم ويساندهم ويساعدهم قولاً وفعلاً.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الاتحاد السعودية النصر الهلال جستنيه محمد صلاح نادي الاتحاد
إقرأ أيضاً:
د. محمود المساد يكتب … بين فلسفتين: التلقين والحوار
بين #فلسفتين: #التلقين_والحوار
د. #محمود_المساد
لا شك أن هاتين الفلسفتين في الأصل ليستا متضادتين، بل هما متداخلتان ومتكاملتان، ويختلف بعضهما عن بعض في مساحة تركيز أنظمة التعليم في الدول على أي منهما. فنجد بعض الأنظمة التعليمية تغرق في التلقين، ولا تنتقل منه لفضاءات الحوار، وممارسة مهارات التفكير الناقد، والإبداعي وربما الابتكاري؛ بسبب رغبة هذه الأنظمة في التلقين، وسهولة أدائها له، وتعوّدها على ممارسته، وضعف قدراتها على الخروج منه، والخوف من مآلات الحوار الذي يحتاج لتعلم جديد، أكثر جهدا، وأصعب أداءً.
وهنا، تحتدم المواجهة بين فلسفة عمياء تقف وراء التمسك بالتلقين، وما ينتج عنه من تفكير عقيم في صهر المجتمع في بوتقة واحدة، عنوانها: الطاعة العمياء، والبحث عن لقمة العيش فقط، أو فلسفة تقف وراء تعليم يهدف إلى التحرّر، والتفكير الناقد المبدع الذي يكشف لكل فرد حقيقة الناس، والأشياء من حوله، ويختار وضعه الجديد بمطلق الحرية، في إطار فكره، ورؤيته المبصرة. وفي هذا السياق، لا بدّ من الوقوف والتأمل اللذين يوصلان من يرغب في الوصول إلى أن الوعي الناقد هو وحده الذي يزلزل الثوابت مهما كانت عصِيّة، ويقود إلى إنتاج الأفكار وتسييل المعرفة ونشرها، بما فيها من أفكار يخافها الآخرون وتحرجهم، الأمر الذي يسبب المتاعب للمتعلم والسلطة، مدرسية كانت أوغيرها. وهنا قد ندرك لماذا لا تقف السياسات الموجهة للتعليم في أي دولة مع تعليم التفكير، في حين تقف بقوة وجدّية مع تعليم التلقين، ومع التوجيهي قلعة التلقين وحاميته.
مقالات ذات صلة 81680 طالباً تقدموا للاستفادة من المنح والقروض الداخلية 2024/12/30وللحقيقة أقول: إن النظرة للتلقين في التعليم لا تُعدّ منهجًا، أو سلوكًا شائعا فحسب، بل هي ثقافة راسخة تاريخيّا شكلت الإطار الفكري المقبول، والمطلوب لأفراد مجتمعها، حيث باتت مقدّرة تحظى بحرص المجتمع الذي يقاوم أي تغيير قد يطرأ عليها، أو على بعضها. كانت البدايات في حفظ القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، والمسائل الفقهية، والشعر، خاصة شعر الفحول والمعلقات…. كل ذلك عزّزته المدرسة الأوروبية بتقديرها العالي للتلقين، والمحتوى التعلمي الكبير، والاختبارات، والدرجات التي تمايز فيها بين المتعلمين…. وغيرها، مما يضطر المتعلم للحفظ، والتذكر، والتكرار من دون توظيفه المعلومات، واستنباط الأفكار منها وإنتاجها.
بالمقابل، هناك التوجه نحو الحوار الذي يستهدف شخصية المتعلم، وبالذات الجانب الاجتماعي، والنفسي الوجداني، والأكاديمي، واكتساب المهارات الحياتية، وخاصة مهارات التفكير، والتفكير الإبداعي ، وتشرّب منظومات القيم المحلية والعالمية، ومتابعة الحديث في العلم، وتوظيف التكنولوجيا، ووسائل الاتصال الحديثة، التي بمجموعها تعزّز التفوق الفردي، والابتكار الجمعي، والانفتاح والمرونة، على رأي المدرسة الأمريكية.
وختامًا، علينا أن نختار قيادات نظامنا التعليمي ممن يتصفون بالرؤية الواعية العميقة، والقدرة على الإنجاز، والرغبة في العمل الجاد بمسؤولية فائقة؛ من أجل أن تنحاز هذه القيادات لمستقبل الأردن، وتحقيق طموحاته في القوة والازدهار، متّخذة من الحوار نهجَ عملٍ دؤوب من دون خوف، أو وجل، أو تردّد، ومتسلّحة بشعار الدولة القوية: قائدها كبير، وشعبها كبير.