الثورة/ أسماء البزاز

أطلع وزيرا الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري ، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ، اليوم ، على اوضاع فندق موفنبيك صنعاء .

وطافا الوزيران بمرافق ومنشآت الفندق للاطلاع على الاضرار التي لحقت بالفندق جراء قصف غارات العدوان وتوقف العمل خلال السنوات الماضية .

وخلال الزيارة استمع الوزيران من ممثل الشركة احمد حسن العولقي الى شرح مفصل حول حجم الاضرار التي لحقت بمرافق الفندق وتكاليف اعادة البناء للأجزاء المتضررة وكذا اعمال الصيانة والترميم .

.
مشيرا الى ان شركات استشارية دولية ستقوم باعمال الدراسات الفنية الهندسية والتنفيذية لاعادة التأهيل للفندق ومرافقه ، وكذا الاشكاليات التي تواجه ادارة الفندق.

واكدا وزيرا الاقتصاد و الثقافة على دعم حكومة التغيير والبناء لادارة الفندق وتقديم كل التسهيلات امامها لاعادة ترميم وصيانة وتشغيل الفندق ، وعبر عن تطلعهما لعودة عمال وموظفي الفندق لممارسة اعمالهم .

كما اكدا الوزيران الحرص على أهمية اعادة تشغيل الفندق الذي يعد واحدا من اهم المنشآت السياحية والفندقية في بلادنا في اطار توجهات حكومة التغيير والبناء لاستنهاض كل القدرات وتقديم الدعم لكل المشاريع الاستثمارية وحل مشاكلها .

واشار وزير الاقتصاد إلى ان ادارة الفندق ستلمس تعاونا رسميا كبيرا ، و ترجمة لمضامين قانون الاستثمار رقم 3 لسنه 1446هـ 2025م وما يقدمه من مزايا وحوافز وضمانات غير مسبوقة للمستثمرين المحليين و الأجانب .

رافقهما خلال الزيارة وكيلي وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع التجارة الداخلية وقطاع الصناعة ، ووكيل وزارة الثقافة والسياحة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحشد الشعبي في مهب رياح التغيير

آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 10:38 صبقلم: فاروق يوسف إذا كان الحشد الشعبي قد لعب دورا ما في تحرير الموصل عام 2017 وهو أمر غير متفق عليه ويشكك به الكثيرون فإن استمراره كونه مجموعة ميليشيات تحمل سلاحا غير منضبط هو محاولة لإبقاء الدولة العراقية سجينة في دائرة فشل، كان ولا يزال وسيبقى ملهما لمنظومة الحكم في فسادها.وليس صحيحا ما يقال إن دور الحشد ضروري من أجل حماية الدولة التي تدير شؤون الشعب. العكس هو الصحيح. ذلك لأن الحفاظ على الدولة في هيكلها الفارغ ضروري من أجل أن تضع ثرواتها بين أيدي زعماء الميليشيات الذين صاروا يلعبون دورا مهما في توجيه سياساتها. قبل سنوات كان الحديث عن دولة الحشد الشعبي مجرد تكهنات غير مؤكدة. لكن دخول زعماء الميليشيات إلى مبنى مجلس النواب باعتبارهم أعضاء منتخبين من قبل الشعب وهب تلك الدولة شكلا مختلفا ليس صادما، ولكن المحتوى هو نفسه. ذلك لأن الوجه السياسي للحشد صار مكرسا بقوة القانون. وهو ما يعني أن أي مطالبة بنزع سلاح الميليشيات ستصدم بإرادة مجلس النواب. لا يعني ذلك شيئا إذا ما اصطدم بإرادة دولية تدعو إلى تجريد إيران من أذرعها تشبها بما حدث في لبنان وسوريا. ذلك ما هو متوقع حدوثه في أي لحظة وبالأخص أن إسرائيل قد سبق لها وأن أحاطت مجلس الأمن بما تعرضت له من عمليات قصف، قامت بها ميليشيات عراقية وهو ما يعني أنها ستكون دائما مستعدة لتصفية حساباتها مع مصادر النيران. أما وقد عاد عدو إيران كما يُفترض دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فإن الولايات المتحدة ستتكفل بالمسألة التي لا يحتاج حسمها إلى إجراء مفاوضات مع أي جهة، عراقية كانت أم إيرانية. فالعراق وهو ما يتم إخفاؤه دائما لا يزال خاضعا للولايات المتحدة فهي الخزانة التي تودع فيها أمواله. وما لم توافق الإدارة الأميركية على صرف تلك الأموال فإنها ستظل مـحجوزة هناك. بالنسبة للطبقة السياسية العراقية فإن أشد ما يخيفها أن تقوم الولايات المتحدة برقابة الأسلوب الذي يتم من خلاله التصرف بالأموال التي تقوم بتحويلها. ذلك لأن جزءا منها يتم تحويله إلى إيران بطرق غير قانونية مختلفة. إضافة إلى تلك الطرق القانونية التي يتم الإعلان عنها وهي الأخرى لا تعبر إلا عن مناورات صارت مكشوفة عبر العشرين سنة الماضية. المال قبل الحشد الذي جرى إضفاء طابع القدسية عليه لأسباب تعبوية ودعائية لا علاقة لها بحقيقة الموقف منه. فالطبقة السياسية على استعداد للتخلي عن الحشد لو جرى تهديدها بإيقاف السيولة النقدية القادمة من الولايات المتحدة. تلك معادلة يدركها زعماء الميليشيات وتخشى إيران من تبعاتها التي يمكن أن تُضر باقتصادها. وعلى الرغم من أن هناك أطرافا سياسية داخل منظومة الحكم في العراق صارت تدعو إلى ضبط الحشد الشعبي انسجاما مع قانونه الذي يعتبره جزءا من القوات المسلحة فإن هناك في المقابل فئة لا تزال تتمسك بالحشد الشعبي وتربط مصيرها به. وهي فئة تعتبر ارتباطها بإيران ملهم وجودها في الحكم بالعراق. تلك فئة لا يمكن اعتبارها ممثلة لصقور الحكم بقدر ما هي تجسيد للرثاثة الطائفية التي وصل إليها نظام الحكم في العراق. ربما تكون الولايات المتحدة هي الأكثر تفهما لوجود تلك الفئة التي يقودها نوري المالكي الذي سبق وأن اعتبرته إدارة الرئيس بوش رجلها في العراق. غير أن الثابت أن الرهان على مستقبل عراقي بالحشد الشعبي هو رهان خاسر. لا شيء يدعو إلى الاطمئنان إلى مستقبل العراق إذا ما استمر الحشد في الوجود. فالحشد هو شؤم إيران الذي حل في العراق. وهو استمرار للحرب الأهلية التي شهدها العراق بين عامي 2006 و2008. وما حماسة نوري المالكي للحشد إلا جزء من مشروع تلك الحرب التي أشرف على جزء عظيم منها المالكي بنفسه يوم كان رئيسا للحكومة. فالحشد هو ما تبقى من تلك الحرب.ولكن رياح التغيير التي ضربت المنطقة بعد ما جرى في السابع من أكتوبر 2023 لن تبقي على قواعد اللعبة السياسية القديمة. لقد تم إخراج إيران من الملعب بعد أن كان يُمهد لها أن تكون قوة فاعلة في المنطقة. لقد جرى كنسها بطريقة لم تتوقعها. وهو ما سيقود إلى كنس كل الأطراف التابعة لها. ولن يكون الحشد الشعبي استثناء.

مقالات مشابهة

  • اليافعي والمحاقري يطلعان على أوضاع فندق موفنبيك بصنعاء وما لحق به من أضرار جراء العدوان
  • الاطلاع على أوضاع فندق موفنبيك وما لحق به من أضرار جراء العدوان
  • صنعاء تبحث اعادة تشغيل اكبر فندق بالعاصمة
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. جريمة الفندق الشهير والفيديو كشف المستور
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • الحشد الشعبي في مهب رياح التغيير
  • حكومة التغيير والبناء تُدين جرائم التكفيريين في الساحل السوري
  • لأكثر من 16 ألف مستفيد.. تدشين صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء بالمحافظات التي تعذر فتح معارض فيها
  • عون بحث وسفير لبنان في الامارات اوضاع الجالية اللبنانية