سفيرة الاتحاد الأوروبي تستضيف سحوراً دبلوماسياً
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات سحوراً مميزاً خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار «المرأة في الدبلوماسية» وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استضافت السحور سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة لوسي بيرجر، في مقر إقامتها بأبوظبي، حيث جمع الحدث عدداً من السفيرات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيات إماراتيات من وزارة الخارجية ودبلوماسيات إماراتيات قيد التدريب، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات شبابية وطلاب العلاقات الدولية.
وكان من بين الضيوف: ميروبي كريستوفي، سفيرة جمهورية قبرص وأليسون ميلتون، سفيرة أيرلندا وماريا كاميليري كاليجا، سفيرة مالطا وماريا بيلوفاس، سفيرة إستونيا وقد شاركن في مناقشات ثرية مع طلاب من أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية وجامعة الشارقة، إلى جانب ممثلين عن مركز الشباب العربي.
وفرّ الحدث منصة للاحتفاء بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في المجال الدبلوماسي وتعزيز النقاش حول مساهماتها والتحديات التي تواجهها.
ومن خلال الحوارات الهادفة، سعى هذا التجمع إلى إلهام وتمكين الجيل القادم من الدبلوماسيات في دولة الإمارات.
وأكدت لوسي بيرجر، على أهمية هذه المبادرات، قائلة: «لطالما كان المجال الدبلوماسي حكراً على الرجال، لكن النساء يواصلن ترك بصماتهن في الشؤون العالمية».
يشكل هذا السحور فرصة للاعتراف بإنجازاتهن، ومناقشة التحديات المستمرة، وتحديد سبل تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي ومن خلال جمع الدبلوماسيات ذوات الخبرة مع القادة الشباب الطموحين، نأمل في خلق تبادلات مثمرة تلهم وتمكّن الأجيال القادمة».
يأتي هذا السحور في إطار الجهود الأوسع لبعثة الاتحاد الأوروبي لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف المجالات ومن بين المبادرات البارزة في هذا السياق، سلسلة «حوارات مهنية» التي تنظمها البعثة بالتعاون مع الجامعات الإماراتية، لتسليط الضوء على النساء اللواتي تميزن في مجالات يهيمن عليها الرجال وخلال الأشهر الماضية، قدّمت هذه السلسلة منصة لنساء ملهمات من الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات حققن نجاحات كبيرة في مجالات الدبلوماسية والدفاع والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة ولا تزال قصصهن تحفّز الشابات على تحقيق طموحاتهن وخلال السنة الجارية، ستوسّع بعثة الاتحاد الأوروبي هذه المبادرة لتشمل مجالات الطيران والسياسة والتمويل والذكاء الاصطناعي، مما يعزز من حضور المرأة في هذه القطاعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
تيك توك تمنح الأهل في الاتحاد الأوروبي ميزة للتحكم في حسابات أبنائهم
أعلن موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، المملوك لمجموعة "بايت دانس" الصينية، عن إطلاق ميزة جديدة، تُتيح لأولياء الأمور في دول الاتحاد الأوروبي، تحديد الوقت الذي يقضيه أبناؤهم المراهقون في استخدام التطبيق.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الموقع لتعزيز الرقابة الأبوية وحماية المستخدمين الصغار. كما تسمح الميزة الجديدة، التي تعمل من خلال وضعية تسمى "الاتصال العائلي"، للأهل بفرض حد زمني يومي على استخدام أبنائهم المراهقين للتطبيق مباشرة من حساباتهم.
وعلى غرار ميزة مماثلة أطلقها موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" التابع لمجموعة "ميتا" الأميركية، لا يمكن التحايل على هذه الميزة التي تمنع المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا من الوصول إلى التطبيق بعد انتهاء الوقت المحدد، إلاّ إذا قام الشخص البالغ بتعديل الإعدادات.
رقابة أبوية
أوضح الموقع أنه سيُطلق في الأسابيع المقبلة، ميزات إضافية، تتيح لأولياء الأمور معرفة الحسابات التي يتابعها أبناؤهم المراهقون، بالإضافة إلى الصفحات التي يزورونها والحسابات التي قاموا بحظرها.
كما سيُطلق "تيك توك" ميزة "التأمّل" للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، حيث سيتم إيقاف استخدام التطبيق تلقائيًا اعتبارًا من الساعة العاشرة مساءً، مع توفير تمارين استرخاء مصحوبة بموسيقى هادئة. ويمكن إلغاء تنشيط هذه الميزة إذا رغب المستخدمون في ذلك.
الإشراف على المحتوى
ذكرت مجموعة "بايت دانس" أنّها وظّفت أكثر من 500 وسيط ناطق بالفرنسية وأكثر من 6 الاف متخصص في اللغات الأوروبية، للإشراف على المحتوى داخل المنصة. وقال متحدث باسم تيك توك: "هذه الأرقام تفوق ما تعتمده مختلف المنصات الأخرى مجتمعة".
وأضاف المتحدث أن عمليات الإشراف التي تمت بين حزيران/ يونيو وأيلول/سبتمبر الماضي٬ أدّت إلى حذف أكثر من 24 مليون حساب في مختلف أنحاء العالم، يشتبه في أنها مملوكة لأشخاص تقل أعمارهم عن 13 عامًا، وهو الحد الأدنى للسن المسموح به لاستخدام التطبيق.
إلى ذلك، يأتي إطلاق هذه الميزات الجديدة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها "تيك توك" لتعزيز سلامة المستخدمين الصغار وضمان تجربة استخدام آمنة ومناسبة لأعمارهم، خاصة في ظل تزايد المخاوف بشأن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية للمراهقين.