تخيل أن في شخص، لعدة أشهر، وهو يشتم فيك بتلك الألفاظ “يا قواد يا باطل يا حرامي”
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تخيل أن في شخص، لعدة أشهر، وهو يشتم فيك بتلك الألفاظ “يا قواد يا باطل يا حرامي” لمجرد أنك تقاتل في الصفوف الأمامية، تحت لواء القوات المسلحة، وفرسانك أثخنوا الجراح في العدو، وغيروا موازين المعركة على الأرض حرفياً، ودماء الشهداء الذين استنفرتهم لم تجف بعد،
والذين يزعمون أنهم ضد العدو فرحين بتلك الإساءة المتواصلة والمتكررة، فما المطلوب من قائد درع السودان؟ هل هو المسيح ليدر خده الأيمن لمن يسيء له ولأهله ولقواته ويتجنى عليهم، دون سبب موضوعي، ويهددهم بالويل والثبور؟
حتى البرهان عندما تعرض له الشيخ عبد الحي يوسف رد عليه.
فمن يزعم أنه ضد التمرد_ والبلاد كلها مهددة بالخطر_ ويطعن ظهرك وانت تقاتل لتنحية ذلك الخطر، ويريد أن يوقف تلك الانتصارات التي تحققت بفضل شجاعتك وثباتك وإقدامك لا يمكن أن يكون وطنياً، خصوصًا وأننا في حرب وجودية، جُمع لها المرتزقة من كل مكان، وفي حاجة أكبر للتمساك والنفرة خفافًا وثقالا، فما هو تفسيرك لمن يسعى لشق الصف في هذا الوقت؟
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و”التسوية السياسية”
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن إغلاق العدو الإسرائيلي مدارس الأونروا في القدس وحرمان الشعب الفلسطيني في القدس من التعليم خطوة عدائية.
ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و”التسوية السياسية”.
مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يسعى على الدوام لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل في كل ما يتعلق بها.
ونبه قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول أن ينهي تماماً مسألة الحديث عن حق العودة بالنسبة لأبناء الشعب الفلسطيني الذين هم في الخارج.