رينيه بيلز: نموذج دبي الشرطي لا يُقدر بثمن
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت المقدم رينيه بيلز من الشرطة الهولندية، أن دبي مدينة متطورة تكنولوجياً، والتعلم من نموذجها الشرطي هو أمرٌ لا يُقدَّر بثمن.
وتشارك رينيه في الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي للعام الثاني بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي.
وتعد بيلز عضواً في برنامج حصري يجمع بين نخبة من العاملين في مجال إنفاذ القانون من 39 دولة.
وأوضحت أن حرصها على تطوير ذاتها مهنياً أدى إلى ترشيحها لهذا البرنامج، وقالت: «كنت أرغب في تنمية مهاراتي خارج الحدود الوطنية. وعندما قُيّم ملفي الشخصي، قيل لي إنه يناسب تماماً الدبلوم ولم أتردد لحظة، ووافقت على الفور».
وبصفتها ضابطة رفيعة المستوى، سلطت بيلز الضوء على التمثيل القوي للمرأة في المناصب القيادية داخل الشرطة الهولندية.
وعلى الرغم من اختلاف اختبارات التحمل البدني قليلاً لمراعاة الفروقات البدنية، أكدت بيلز أن النساء والرجال يُعاملون على قدم المساواة في الشرطة الهولندية، مضيفة أنه لا يوجد فرق في مسؤولياتنا، فأحياناً تستطيع الشُرطية تهدئة موقف معين بشكل أكثر فاعلية، وفي أوقات أخرى، قد يكون الشُرطي هو الأنسب.
وأبدت بيلز إعجابها الشديد بمبادرة مركز الشرطة الذكي (SPS)، وهو ابتكار تبنته هولندا مؤخراً بالتعاون مع شرطة دبي، وقالت: «رؤية كيف تدمج شرطة دبي التكنولوجيا في العمل الشرطي أمر مُلهِم. استخدامهم للذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيَّرة وأنظمة المراقبة المتقدمة، لاسيما في مركز القيادة والسيطرة يعكس استشرافهم لمستقبل إنفاذ القانون».
كما لفت انتباهها مبادرة «الروح الإيجابية»، التي تعزز العلاقة بين الشرطة والمجتمع، وقالت إنها مبادرة واسعة النطاق تشمل التفاعل مع أفراد المجتمع وتعزيز العلاقة الإيجابية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية "الذراع الفني لوزارة المعادن السودانية" عن نهب المتحف الجيولوجي التابع للهيئة، وفقدان معلومات تاريخية فنية للدولة السودانية تتعلق بالمعادن، البترول والمياه، ودراسات تفصيلية لإنشاء السدود والجسور المشيدة في السودان، ونهب معامل تابعة للهيئة.
وقال المدير العام للهيئة أحمد هارون التوم في تصريح -للجزيرة نت- المتحف الجيولوجي متحف متكامل يحتوي على كل أنواع الصخور والمعادن، ومقتنيات أثرية مثل النيازك التي يبلغ وزنها نحو 1 طن و10 كيلوغرامات تتكون بنسب متفاوتة من المعادن، 95%حديد، 3% نيكل، و2%عناصر أرضية نادرة مثل يوتيريوم وثوريوم وتيتانيوم، تم نهبها واحتراق ما تبقى، موضحًا أنها ذات قيمة علمية عالية أكثر من كونها قيمة مادية حيث ظل المتحف مرجعًا وقبلة للباحثين وطلاب علوم الأرض من مختلف الجامعات.
وحول المعلومات التاريخية التي فقدت يقول مدير الهيئة إنها تشمل كل المعلومات التاريخية الخاصة بالدولة السودانية عن المعادن والبترول والمياه وكانت محفوظة في مركز المعلومات بالهيئة، فقدت جراء الحرب والحريق الذي اندلع بالبرج مبديًا أسفه أنها كانت ورقية.
وفي حديثه -للجزيرة نت- قال مسؤول الهيئة "الهيئة من المؤسسات التي تأثرت جدا بالحرب حيث فقدت متحركات خاصة بالهيئة وآليات ثقيلة معدات وماكينات حفر ومعمل الاستخلاص المعدني وكانت بورشة مركزية في مدينة بحري ووجدت خاوية تماما".
وتابع "أما رئاسة الهيئة في الخرطوم جوار القصر الجمهوري فكانت تضم مركزا لأبحاث الزلازل ومعامل جيوفيزيائية، معامل التحليل الكيمائي، معامل قطع وصقل الصخور ومعامل الأحجار الكريمة والتحليل الكيمائي ومعامل طحن وتجهيز العينات، جميع المعامل تم تدميرها تمامًا وسرقة ما تبقى من الأجهزة والمعدات الخاصة بالمعامل".
وأوضح "هذه المعامل تاريخية كانت تحلل لكل قطاع التعدين في السودان، بجانب معمل الجيوتقنية وهو معمل خاص بالبنية التحتية تم فيه تحليل التربة وإجراء الدراسات التفصيلية لإنشاء السدود والطرق والجسور التي شُيّدت وتمت في السودان، هذه الدراسات فقدت بعد التدمير الكامل الذي تعرض له المعمل".
وتابع المسؤول "تعتبر الهيئة ذات إرث معلوماتي يعود إلى 1905، وتقوم بجميع الأبحاث الجيولوجية للمعادن سواء كانت ثمينة، نادرة أو صناعية، وإعادة تأهيل هذه المعامل يحتاج إلى جهد كبير من الدولة أكبر من قدرة وزارة المعادن والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية".
إعلانيذكر أن الحرب التي اندلعت منتصف أبريل/نيسان 2023 أدت إلى فقدان السودان إرثا تاريخيا من متاحف الدولة وهيئات ومراكز بحثية، واتهمت الحكومة السودانية الدعم السريع بتدمير واستهداف المتاحف السودانية في الخرطوم ونهب مقتنياتها التي تؤرخ لحضارة تمتد لـ7 آلاف عام، بجانب تعرض المحفوظات الأثرية في المتحف القومي للنهب والتهريب عبر اثنين من دول الجوار، وعدت ذلك جريمة حرب متوعدة بمحاسبة المسؤولين عن ما وصفته بـ"الجرائم".