بسبب ركنة عربية .. القبض على المتهم بالتعدي على شاب بسلاح خرطوش بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة الإسماعيلية برئاسة المقدم أحمد جمال، من إلقاء القبض على المتهم بالتعدي على شخص آخر ببندقية خرطوش في منطقة السحارة بقرية أبو عطوة.
وأشارت التحريات أن مشاجرة نشبت بين شخصين بسبب أولوية "ركنة السيارة"، مما دفع أحدهم بإطلاق نار اتجاه الآخر، وإحداث إصابات خطيرة ونزيف على المخ، وجروح متفرقة بالجسم.
وأمر اللواء أحمد عليان مدير مباحث الإسماعيلية بتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهم بإطلاق نار اتجاه الآخر مستخدماً "سلاح ناري" فرد خرطوش في المشاجرة.
وتمكنت حملة أمنية مكبرة ضمت النقباء: "محمود طارق"، أحمد عاطف، أحمد ممتاز، عمرو أشرف، معاونو مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، من القبض على المتهم ويدعى "عبد الرحمن. س" وضبط السلاح المستخدم في الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار المحافظات اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان
في حادث مأساوي هز الشارع المصري، تحولت لحظات ما قبل الإفطار إلى كابوس مفجع لأسرة بأكملها في مدينة الإسماعيلية، حيث أدى اشتعال النيران في شقتهم إلى وفاة الابنة الكبرى (16 عامًا) وإصابة باقي أفراد الأسرة بحروق خطيرة.
والسبب كان صاروخ رمضان اطلقه طفل داخل المنزل، فانتهت بكارثة غير متوقعة.
تفاصيل الحادث
وقع الحريق مساء السبت، قبل لحظات من موعد الإفطار، عندما قام أحد الأطفال بإشعال "صاروخ رمضاني" داخل المطبخ، بالقرب من أنبوبة غاز، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة هائلة وانتشارها في أنحاء الشقة، مدمرة كل شيء في طريقها.
الجيران الذين شاهدوا الحادث رووا تفاصيل اللحظات العصيبة، حيث اندلعت ألسنة اللهب فجأة، وهرع سكان المبنى في محاولة لإنقاذ الأسرة العالقة داخل ألسنة النيران، لكن قوة الحريق حالت دون ذلك.
خسائر بشرية ومادية فادحة
أسفر الحادث عن إصابة جميع أفراد الأسرة المكونة من خمسة أفراد بحروق خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
وبعد ساعات من المعاناة، فارقت الفتاة الكبرى الحياة متأثرة بجراحها، بينما لا يزال الأب والأم وطفلاهما (12 و9 أعوام) يرقدون في العناية المركزة، يصارعون للبقاء على قيد الحياة.
جهود الإنقاذ
وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدة سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة.
كما تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يخضعون لعلاج مكثف تحت إشراف طبي متخصص.
تحذيرات ودعوات لتشديد الرقابة
أثار الحادث موجة من التعاطف والغضب بين المواطنين، حيث طالب كثيرون بضرورة فرض رقابة صارمة على بيع واستخدام الألعاب النارية، خاصة خلال شهر رمضان، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.
هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث المشابهة بسبب الألعاب النارية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة للحد من مخاطرها.
وبينما ينتظر الجميع أخبارًا مطمئنة عن أفراد الأسرة المصابين، تبقى هذه المأساة درسًا قاسيًا حول خطورة الاستهانة بوسائل اللهو غير الآمنة داخل المنازل.