عبدالله بن زايد: الإمارات والدنمارك تجمعهما روابط صداقة متميزة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
استقبل الملك فريدريك العاشر، ملك مملكة الدنمارك، أمس، في القصر الملكي بالعاصمة كوبنهاغن، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى مملكة الدنمارك.
ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للدنمارك وشعبها بالتقدم والازدهار، مؤكداً على عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين.
وحمل ملك الدنمارك سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار، مؤكداً على العلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والدنمارك وسبل تعزيز جوانب التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين وشعبيهما.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن اعتزازه بزيارة مملكة الدنمارك، مؤكداً تطلع دولة الإمارات إلى العمل مع الدنمارك للاستفادة من كافة الفرص المتاحة لتنمية وتطوير مختلف مجالات التعاون المشترك بما يلبي التطلعات التنموية للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
وتوجه سموه خلال اللقاء بالشكر إلى الملك فريدريك العاشر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته للدنمارك وشعبها بمزيد من التقدم والرخاء.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، سورين جاد يانسن، رئيس البرلمان الدنماركي، وجرى بحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك العلاقات البرلمانية، كما استعرضا آفاق التعاون المشترك في عدد من القطاعات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الدور المهم للبرلمانات في تقوية وتمتين العلاقات بين الدول، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على استثمار كافة الفرص المتاحة لدعم وتطوير علاقات التعاون مع الدنمارك في مختلف المجالات، انطلاقاً من روابط الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين.
كما بحث سموه وسورين جاد يانسن، عدداً من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال لقائه في كوبنهاغن، لارس لوكه راسموسن، وزير خارجية مملكة الدنمارك، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووقع سموه ووزير الخارجية الدنماركي على مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في مجال النظم الزراعية والغذائية المستدامة.
كما استعرض الجانبان خلال اجتماعهما المشترك مسارات التعاون الثنائي وسبل تنميته في العديد من القطاعات ومنها الصحة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات الداعمة للأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على العلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة الدنمارك، والحرص المشترك على تطوير آفاق التعاون الثنائي لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
كما تبادل الوزيران خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن مجمل التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الجهود العالمية المبذولة لصون السلم والأمن الدوليين.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفاطمة خميس المزروعي سفيرة الدولة لدى مملكة النرويج وسفيرة الدولة غير المقيمة لدى مملكة الدنمارك، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الدنمارك مملکة الدنمارک وزیر الخارجیة دولة الإمارات بین البلدین خلال اللقاء التی تجمع
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: ثقة دولية عميقة بمصداقية الإمارات في التعاون الأمني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن الثقة الدولية العميقة بمصداقية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة في مجالات التعاون الدولي الأمني، أدت إلى فوز الدولة برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بنسبة 67% من مجموع أصوات الدول الأعضاء المشاركين، في مدينة ليون بجمهورية فرنسا الصديقة.
وقال سموه عبر منصة إكس أمس: «هذه اللجنة ستضع الأطر القانونية والدستورية لعمل منظمة الإنتربول، والفوز النوعي في رئاستها جاء ليؤكد بأن الإمارات صوتٌ مسموع وشريكٌ موثوق في رسم مستقبلٍ أكثر عدلاً وأمناً للعالم، ونبارك للمقدم دانة حميد المرزوقي هذا الإنجاز متمنين لها التوفيق والسداد».
فقد فازت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بوزارة الداخلية برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة، إحدى اللجان الرئيسية التابعة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، في إنجاز إماراتي جديد، يؤكد السمعة الطيبة للدولة ودورها المحوري في بناء شراكات مؤثرة دولية، والثقة العميقة بمصداقية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة في مجالات التعاون الدولي الأمني.
وحصلت المقدم دانة حميد المرزوقي، مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية، على 67% من مجموع أصوات الدول الأعضاء المشاركين بأعمال هذه اللجنة التي انعقدت في ليون بفرنسا بمقر الإنتربول الدولي.
وتعد هذه اللجنة من اللجان الفنية الرئيسية في هيكلية الإنتربول الدولي، وتضطلع بعدد من المهام الحيوية التي تسهم في إنجاح عمل المنظمة الشرطية الأكبر في العالم، وتُعدّ المرجع الرئيسي لإدارة المنظمة الدولية في مجال الحوكمة، حيث تدعم الحوكمة الرشيدة جهود تعزيز التطور السليم وأداء المنظمة ولجانها وأعضائها، وضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتضع اللجنة الأطر القانونية والدستورية لعمل منظمة الإنتربول.
لجنة دائمة
وقد اتخذت الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للإنتربول، المنعقدة في غلاسكو، أواخر عام 2024، قراراً بإنشاء لجنة الحوكمة بعد أن كانت صفتها فريقاً فنياً معنياً بالحوكمة، وأصبحت لجنة دائمة تابعة للجمعية العامة، وتعد بذلك الإمارات أول دولة تتولى رئاسة هذه اللجنة التي تتولى مسؤولية دراسة سبل تعزيز حوكمة المنظمة.
النظام الأساسي
وفي إطار ولايتها، تقوم اللجنة بمراجعة النظام الأساسي للإنتربول واللوائح العامة وملحقاتها، وتُقدّم المشورة إلى الجمعية العامة بشأن مقترحات تعديل النظام الأساسي للإنتربول أو اللوائح العامة، أو أي مقترح يتعلق بتفسير النظام الأساسي للإنتربول واللوائح العامة وملحقاتهما، وعدد من المهام الأخرى الرئيسية، وتضم في عضويتها خبراء رفيعي المستوى في شؤون الحوكمة والقانون الدولي العام، ممثلين للدول الأعضاء في اللجنة، بما يضمن مشاركة واسعة وشاملة.
اتخاذ القرارات
وتتولى الإمارات بصفتها رئيس اللجنة لمدة عامين قيادة المناقشات وتسهيل اتخاذ القرارات داخل اللجنة وتمثيل اللجنة في تقديم التقارير إلى الجمعية العامة واللجنة الدائمة والتنسيق بين الدول الأعضاء وغيرها، في سبيل إنجاح عمل اللجنة، وبالتالي الإسهام في دعم جهود منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول».