استحوذت الدول العربية على 27 في المائة من واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة من 2020 حتى 2024، لكنها بصورة عامة تراجعت 20 في المائة مقارنة بالفترة من 2015 حتى 2019.
وجاءت 4 دول عربية ضمن قائمة أكبر 10 مستوردين للأسلحة على مستوى العالم، حسبما ذكر تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، حيث سجلت قطر والكويت والبحرين زيادات كبيرة في وارداتها، بينما انخفضت واردات دول أخرى بينها المغرب.

سجل المغرب تراجعا في واردات الأسلحة بلغت نسبته 26 في المائة مقارنة بالفترة من (2015 – 2019)، واحتل المرتبة الـ 31 عالميا بنسبة 0.7 في المائة من واردات الأسلحة في العالم.
وحصل المغرب على 64 في المائة من واردات أسلحته من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم فرنسا بـ 15 في المائة تليها إسرائيل بـ 11 في المائة.

الجزائر
تراجع ترتيب الجزائر بين أكبر مستوردي الأسلحة لتصل إلى المركز الـ 21 عالميا بـ 1.2 في المائة من إجمالي واردات العالم من الأسلحة.
وبلغت نسبة التراجع في واردات الأسلحة الجزائرية 73 في المائة، وجاءت 48 في المائة من وارداتها من روسيا و19 في المائة من الصين، و14 في المائة من ألمانيا.

السعودية
انخفضت وارداتها بنسبة 41 في المائة لتصبح في المرتبة الـ 4 عالميا خلال تلك الفترة مقارنة بالمرتبة الأولى خلال الفترة من (2015-2019).
ورغم ذلك، فإن حصتها تقدر بـ 6.8 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة العالمية، وكانت النسبة الأكبر من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية بـ 74 في المائة ثم إسبانيا 10 في المائة، وفرنسا بـ 6.2 في المائة.
قطر
ارتفعت واردات قطر من الأسلحة خلال الفترة من 2020 حتى 2024 لتصبح ثالث أكبر مستورد عالمي بـ 6.8 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة في العالم.
وسجلت واردات قطر من الأسلحة خلال 2020 حتى 2024، زيادة بنسبة 127 في المائة مقارنة بالفترة من 2015 حتى 2019، وشملت وارداتها 48 في المائة من الولايات المتحدة الأمريكية و20 في المائة من إيطاليا و15 في المائة من بريطانيا.
مصر
بلغت نسبة واردات مصر من الأسلحة 3.3 في المائة من إجمالي الواردات العالمية خلال تلك الفترة، مسجلة تراجعا بنسبة 44 في المائة عن الفترة الماضية (2015 – 2019)، واحتلت المركز الثامن عالميا.
وجاءت النسبة الأكبر من الأسلحة التي استوردتها مصر من ألمانيا بنسبة 32 في المائة من الواردات، ثم إيطاليا بـ 27 في المائة، تليها فرنسا بـ 19 في المائة.
الكويت
واحتلت الكويت المركز الـ10 بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم بنسبة 2.9 في المائة من الإجمالي العالمي، بعدما سجلت قفزة في الواردات بلغت نسبتها 466 في المائة.
جاءت الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي استوردت منها الكويت أسلحة بنسبة 63 في المائة من وارداتها، ثم إيطاليا بـ 29 في المائة وفرنسا بنسبة 7 في المائة.
الإمارات
احتلت الإمارات المركز الـ11 بين أكبر مستوردي الأسلحة عالميا بـ 2.6 في المائة من إجمالي الواردات العالمية، وبلغت نسبة تراجعها خلال تلك الفترة (2020 – 2024) بنحو 19 في المائة.
وجاءت واردات الأسلحة الإماراتية من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 42 في المائة، ثم فرنسا بـ 17 في المائة، تليها تركيا بـ 11 في المائة.
البحرين
سجلت البحرين زيادة هائلة في واردات الأسلحة خلال الفترة (2020 – 2024) بلغت نسبتها 898 في المائة مقارنة بالفترة من (2015 – 2019).
واحتلت البحرين المرتبة الـ 23 عالميا بحصة بلغت 1.1 في المائة من واردات الأسلحة عالميا، وبلغت نسبة الأسلحة الأمريكية 97 في المائة من إجمالي وارداتها.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: من الولایات المتحدة الأمریکیة مستوردی الأسلحة واردات الأسلحة خلال الفترة من الأسلحة الفترة من فی واردات بلغت نسبة

إقرأ أيضاً:

تراجع في عدد حفارات النفط والغاز النشطة بالولايات المتحدة بالتزامن مع اضطراب أسعار النفط عالميا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت بيانات جديدة نشرتها شركة "بيكر هيوز" الأمريكية تراجعًا في إجمالي عدد الحفارات النشطة للنفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، في ظل الاضطراب الذي تشهده أسعار النفط في الأسواق العالمية. 

ووفقًا للتقرير، انخفض إجمالي عدد الحفارات في الولايات المتحدة بمقدار 7 حفارات; ليصل إلى 583 حفارة، بانخفاض قدره 34 حفارة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتراجع عدد حفارات النفط بمقدار 9 حفارات ليبلغ 480 حفارة نفط، بانخفاض قدره 26 حفارة عن نفس الفترة من العام الماضي.

فيما ارتفع عدد حفارات الغاز بمقدار حفارة واحدة هذا الأسبوع; ليصل إلى 97 حفارة، مسجلا تراجعا قدره 12 حفارة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفع عدد الحفارات المتنوعة بمقدار حفارة واحدة; ليصل إلى 6 حفارات نشطة.

وأظهرت أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط الخام الأسبوعي في الولايات المتحدة تراجع بشكل طفيف، حيث انخفض من 13.580 مليون برميل يوميا إلى 13.458 مليون برميل يوميا، وهو أقل بمقدار 173 ألف برميل يوميا عن أعلى مستوى تاريخي سoجل خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر لعام 2024.

وبحسب تقرير آخر أصدرته شركة "برايمري فيجن"، تراجع عدد أطقم التكسير الهيدروليكي خلال الأسبوع الأول من أبريل الجاري، إلى 205 أطقم، مقارنة ب` 209 أطقم في الأسبوع السابق، لكنه لا يزال أعلى قليلا من 201 طاقم كانوا نشطين في بداية العام الجاري.

وفي ظل تصاعد الرسوم الجمركية وخطة "أوبك+" لزيادة إنتاج النفط ابتداء من مايو المقبل بمعدل يفوق التوقعات، شهدت أسعار النفط تراجعا حادا لأكثر من أسبوع.

وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بارتفاع قدره 0.61 دولار للبرميل; ليصل إلى 60.54 دولار للبرميل، خلال تعاملات أمس الجمعة، وهو أكثر من دولار واحد أقل من سعر يوم الجمعة الماضي، أما خام برنت فكان يتداول مرتفعا بمقدار 0.60 دولار; ليصل إلى 63.93 دولار للبرميل، منخفضا بمقدار 1.50 دولار عن سعر يوم الجمعة الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • منتصر زيتون: الأزمات الاقتصادية ضربت سوق السيارات
  • تقرير أمريكي.. بروز الصين كقوة ناعمة في إقليم كوردستان مع تراجع اهتمام إدارة ترامب
  • 6 لاعبين يسبقون محمد صلاح في ترتيب «الأغلى عالمياً»
  • تراجع في عدد حفارات النفط والغاز النشطة بالولايات المتحدة بالتزامن مع اضطراب أسعار النفط عالميا
  • المغرب يستقطب 4 ملايين سائح في الربع الأول من 2025
  • المغرب يستقبل 4 ملايين سائح خلال الربع الأول من 2025
  • تقرير دولي: الإمارات تستغل ذهب اليمن منذ 20 عاماً وتوسع نشاطها بعد 2015
  • تركيا: ارتفاع تكاليف البناء بنسبة 23.94% خلال عام
  • تسارع إعادة العراقيين من الهول.. تقرير يرصد تحديات إندماجهم بالمجتمع
  • إنتاج تركيا الصناعي يواصل الانكماش مسجلا أدنى مستوى في 4 أشهر