ألماني يقضي شهر العسل في مكة بعد اعتناقه الإسلام .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
مكة المكرمة
قضى الشاب الألماني عبد المالك، الذي اعتنق الإسلام مؤخرًا، شهر العسل في مكة المكرمة، حيث اختار أن يبدأ حياته الزوجية بزيارة الأماكن المقدسة.
وقال عبد المالك خلال حديثه عبر قناة «العربية السعودية»، الذي ينحدر من عائلة ألمانية غير مسلمة، إنه تأثر بجاره الذي كان إمام مسجد، حيث كان يدعوه باستمرار للتعرف على الإسلام.
وأضاف: “بدأت أستمع للقرآن وأبحث عن معانيه، حتى شعرت بأن هذا هو الطريق الصحيح”.
وعن رد فعل عائلته، أوضح أن والده قاطعه بعد إسلامه، بينما وجدت والدته صعوبة في تقبل الأمر، في حين أسلمت خالته بعد فترة.
واختتم حديثه : ” الإسلام هذا الطريق إلى الجنة، طريق القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_MlaFZv7TOByMWsyq_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألماني شاب شهر العسل مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد انتاج العسل
أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية أن كمية العسل التي تنتجها خلايا نحل العسل في الولايات المتحدة انخفضت بحوالي نصف رطل، في المتوسط، لكل خلية في العقد الماضي، حتى مع زيادة عدد الخلايا المدارة بشكل طفيف.
وقالت غابرييلا كوينلان، زميلة باحثة في قسم علم الحشرات ومركز أبحاث الملقحات في ولاية بنسلفانيا: “اذا ذهبنا إلى اجتماعات مع مربي النحل في لايات مختلفة سنسمع طوال الوقت أنهم لا ينتجون العسل كما اعتادوا”
وقامت دراسة جديدة، بقيادة كوينلان، بتحليل العوامل المؤثرة على كمية الزهور التي تنمو في مناطق مختلفة، والتي تعتبر عاملاً رئيسياً في كمية العسل التي ينتجها نحل العسل بعد أن يتغذى، إذ يحتاج نحل العسل إلى الرحيق وحبوب اللقاح والماء، التي يتم جمعها من البيئة المحيطة لصنع العسل.
ووجد البحث أن هناك عدة عوامل تعيق قدرة نحل العسل على إنتاج العسل، بما في ذلك التوسع في استخدام مبيدات الأعشاب، وتحويل الأراضي الغنية بالأزهار سابقاً إلى أراضٍ زراعية، وانخفاض إنتاجية التربة.
وكان العامل الرئيسي منذ أوائل التسعينيات، في إنتاج العسل هو تغير المناخ، مع ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار والأحداث الجوية القاسية التي تسببت في تدمير العديد من بيوت النحل.
وقالت كريستينا جروزينجر، المؤلفة المشاركة في الدراسة وعالمة الحشرات في ولاية بنسلفانيا: “إن الأمر يعتمد بشكل كبير على الطقس، ولا يقتصر الأمر على زيادة درجة الحرارة والرطوبة فحسب، بل هناك أيضاً هذه الأحداث المتطرفة التي تعني أنه لا يمكننا التنبؤ بالطقس القادم”.
وأضافت: “لا يمكننا حقاً إدارة ذلك، يمكننا إدارة الأرض من حيث تقليل المبيدات الحشرية، لكن سيتعين علينا على المدى الطويل أن نفكر في النباتات التي يمكننا زراعتها في ظل هذه الظروف المناخية المتغيرة”.
وعانت مستعمرات نحل العسل من خسائر فادحة خلال فصول الشتاء في السنوات الأخيرة، مع فقدان الموائل وأزمة المناخ والمبيدات الحشرية والأمراض، والتي حذر الباحثون من أنها ستؤثر على المحاصيل الغذائية وتتسبب في تدهور النظم البيئية ما لم تتم معالجتها بشكل عاجل.