روسيا تتوعد بالرد على استهداف كييف منشآت مدنية في البلاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لن تترك هجوم كييف على منشآت مدنية في روسيا دون رد.
جاء ذلك ردا على إسقاط قوات الدفاع الجوي الروسي طائرتين مسيرتين في منطقة كيروفسكي بالقرب من قرية شايكوفكا بعد ظهر اليوم. حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وكان حاكم المنطقة فلاديسلاف شابشا قد أعلن عبر تطبيق "تيليجرام" أنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنى التحتية.
كما حاولت طائرات مسيرة مهاجمة موسكو ليلا، فيما تم إسقاط مسيرتين في منطقة موجايسك وخيمكي وأصابت أخرى برجا في مدينة موسكو، ولم يصب أحد بأذى، بينما تحطمت نوافذ بعض المباني المجاورة.
وأعلن حاكم مقاطعة بيلجورود -في وقت سابق اليوم - عن إسقاط طائرة أوكرانية مسيرة قنبلة على المنطقة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية كييف روسيا تتوعد بالرد على كييف قوات الدفاع الجوي الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إسقاط 115 مسيّرة أوكرانية فوق اراضيها خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، إسقاط 115 مسيّرة أوكرانية فوق مناطق مختلفة خلال الليل.
وأفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق بأن مدينة كورسك الروسية ، شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
ووفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما تسببت انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.