صادي:”مبروك للجزائر على عودتها للجنة التنفيذية لـ”كاف” بعد غياب طويل”
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ثمن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، عودة الجزائر، إلى اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد غياب طويل.
وصرح رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، صادي، اليوم الأربعاء، للموقع الرسمي لـ”الفاف”، بعد فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) إلى سنة 2029:”نهنئ الجزائر أولا ثم العائلة الرياضية كاملة بعودة بلادنا إلى اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد غياب طويل”.
وأضاف المتحدث:”أشكر كل من دعمني خاصة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وكل السلطات العليا للبلاد، و كل العائلة الكروية، حقيقةً، هذ الإنجاز هو ثمرة تظافر جهود جماعية يعكس إلتزامنا بمواكبة كل المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات العليا للبلاد لتطوير الرياضة وتشييد المنشآت والهياكل الرياضية”.
وتابع ذات المتحدث:”مثلما سبق وأن صرحت سابقا، كان لزاما علينا أن نواكب هذه الديناميكية بما يعود على بلادنا لمكانها الطبيعي ومكانتها المستحقة”.
كما أشار صادي موضحا:”ماتحقق اليوم ليس مكسبا شخصيا، بل هو مكسب لكل الجزائر، ويرسم أن الجزائر في الطريق الصحيح لترسيخ مكانة الجزائر وتعزيز حظورها الفعال على الساحة الدولية، كما أؤكد إلتزامي بالعمل بكل عزم و مسؤولية لأجل خدمة كرة القدم الجزائرية و الإفريقية”.
وختم رئيس أعلى هيئة كروية بالجزائر حديثه بالقول:”تحيا الجزائر و عاشت الجزائر دائما مستقلة قوية ومنتصرة”.
الجزائر تعود إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد ثمان سنواتبعد غياب دام ثماني سنوات، تعود الجزائر بقوة إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF). ويمثل هذا العودة نقطة تحول مهمة لكرة القدم الوطنية، ويعكس الجهود الكبيرة التي بذلها السيد وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF) منذ 18 شهرًا. استراتيجية ناجحة لاستعادة مكانة الجزائر منذ توليه رئاسة الاتحاد، عمل السيد وليد صادي على تنفيذ استراتيجية دقيقة تهدف إلى إعادة هيبة الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الصعيدين القاري والدولي. وبفضل عمله الدؤوب وتصميمه والتزامه الكامل، نجح في استعادة مكانة الجزائر داخل الهيئات القيادية لكرة القدم الإفريقية.
التزام قوي بالدفاع عن مصالح الجزائرإن العودة إلى اللجنة التنفيذية للـCAF ليست مجرد انتخابات، بل هي اعتراف بالدور البارز الذي تعتزم الجزائر لعبه في تطوير كرة القدم الإفريقية. فقد أكد السيد وليد صادي دائمًا حرصه على حماية مصالح كرة القدم الجزائرية، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأندية المحلية، وذلك من خلال ضمان تمثيلها في القرارات الحاسمة لكرة القدم القارية.
ومن خلال عمل منهجي ومثابر، تمكن من إعادة تأهيل صورة الاتحاد الجزائري لكرة القدم دوليًا، مما جعله أكثر مصداقية واحترامًا. وهذا الحضور على الساحة الإفريقية سيمكن الجزائر من التأثير في النقاشات وتوجيه الاستراتيجيات المستقبلية لكرة القدم في إفريقيا.
إصلاحات وإنجازات كبرى على المستوى الوطنيإلى جانب هذه الخطوة المهمة على المستوى القاري، تميزت فترة رئاسة السيد وليد صادي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بعدة إنجازات بارزة، تعكس التزامه بتطوير كرة القدم الوطنية. ومن أبرز هذه الإنجازات: إدخال تقنية التحكيم بالفيديو (VAR) لأول مرة في الجزائر، وهو تطور تكنولوجي مهم لتحسين مستوى التحكيم في البطولات المحلية. تسوية ديون الاتحاد الجزائري لكرة القدم والأندية، مما ساعد على تصحيح الوضع المالي لكرة القدم الجزائرية. إعادة إطلاق أشغال المركز التقني الجهوي في تلمسان بعد توقف دام أربع سنوات، وهو مشروع أساسي لتكوين المواهب الشابة وتطوير كرة القدم المحلية.
تعديل النظام الأساسي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بهدف تحديث آلياته وتعزيز حوكمتهإطلاق مشاريع استراتيجية متعددة لتحسين البنية التحتية، وتطوير تكوين الشباب، وتعزيز تنافسية كرة القدم الوطنية.
تحقيق انتصار قانوني أمام محكمة التحكيم الرياضي (TAS)، مما عزز موقف الاتحاد الجزائري في إدارة النزاعات الرياضية وساهم في استقرار كرة القدم الجزائرية مؤسسيًا.
في إطار هذه الإصلاحات والتطورات، لم يفوت رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم فرصة التعبير عن امتنانه لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على دعمه المستمر. وقد عبر عن شكره لثقته الكبيرة والمساعدة القيمة التي قدمها له في هذه المهمة الهادفة إلى إعادة هيكلة كرة القدم الجزائرية.
ويعكس هذا الدعم من أعلى سلطات الدولة الأهمية التي يتم إيلاؤها للرياضة، ولا سيما كرة القدم، باعتبارها عاملًا رئيسيًا للوحدة الوطنية والإشعاع الدولي.
مستقبل واعد لكرة القدم الجزائريةمع هذا العودة إلى اللجنة التنفيذية للـCAF، تعزز الجزائر وجودها وتأثيرها في كرة القدم الإفريقية. ويمثل هذا التطور فرصة جديدة للبلاد للعب دور رئيسي في اتخاذ القرارات الكبرى التي تخص الكرة القارية. وبفضل هذه الديناميكية الإيجابية، يطمح الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى مواصلة جهوده في تحديث واحتراف كرة القدم الوطنية، مع الدفاع بحزم عن مصالح الجزائر على المستوى الدولي. إن عودة الجزائر إلى الهيئات القيادية في الـCAF هي رمز لنهضة كرة القدم المحلية، والتي تسعى إلى تحقيق طموح واضح: استعادة مكانتها في قمة كرة القدم الإفريقية والدولية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الجزائری لکرة القدم إلى اللجنة التنفیذیة کرة القدم الجزائریة کرة القدم الإفریقیة الإفریقی لکرة القدم کرة القدم الوطنیة لکرة القدم بعد لکرة القدم ا بعد غیاب
إقرأ أيضاً:
انضمام إيتو ورئيس الاتحاد الجزائري للمكتب التنفيذي للكاف
أعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، انضمام رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي والكاميروني صامويل إيتو إلى عضوية المكتب التنفيذي للكاف بالتزكية.
وانطلقت صباح اليوم الأربعاء الجمعية العامة الاستثنائية 14 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" بمقر الاتحاد في القاهرة.
كما أعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، إعادة انتخاب باتريس موتسيبي، كرئيس للكاف لدورة جديدة تستمر حتى عام 2029 بالتزكية كونه المُرشح الوحيد، من دون منافس.
انتخاب موتسيبى من جديد
وشهدت الجمعية العمومية للكاف انتخاب رئيسا جديدا لـ"الكاف"، إلى جانب بعض أعضاء اللجنة التنفيذية لـ"الكاف"، و6 ممثلين لإفريقيا في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
ويتنافس في هذه الانتخابات كل من هاني أبو ريدة، وفوزي لقجع (المغرب)، وأحمد ولد يحيى (موريتانيا)، وجبريلا هيما حميدو (النيجر)، وعائشة يوهانسن (سيراليون)، وليديا نسيكيرا (بوروندي)، وماتورين دي تشاكوس (بنين)، وسليمان حسن وابيري (جيبوتي)، وأماجو ملفين بينيك (نيجيريا)، وأندرو ندانجا كامانجا (زامبيا)، وأوجوستين إيمانويل سنجور (السنغال)، وكنيزات إبراهيم (جزر القمر)، وياسين إدريس ديالو (ساحل العاج).
وطبقًا للوائح الكاف، يجب أن تعتمد اللجنة التنفيذية أسماء المرشحين في اجتماعها الذي يسبق الجمعية العمومية غير العادية، بحضور باتريس موتسيبي وأعضاء اللجنة التنفيذية الحالية.
ويمثل الكاف راهنًا في مجلس فيفا كل من موتسيبي، وأبو ريدة، ولقجع، وبينيك، ودي تشاكوس، ويوهانسن، والمالي ماموتو توريه.