قبائل شبوة تغلي بعد إهانة مشايخها وتجريدهم من “الجنابي” في عتق
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الجديد برس|
تصاعدت موجة غضب عارمة بين أبناء قبائل شبوة، إثر قيام حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، بتجريد مشايخ القبائل من “الجنابي” (الخناجر التقليدية اليمنية) عند دخولهم المركز الثقافي في مدينة عتق، في إجراء وُصف بالإهانة المتعمدة.
ووفقًا لمصادر محلية، تم إجبار المشايخ على الدخول بما يسمى “الحزام الأمني”، وتجريدهم من الجنابي، الذي يُعتبر رمزًا للكرامة والهيبة في الثقافة القبلية اليمنية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين أبناء القبائل.
وأعرب أحد أبرز مشايخ شبوة، حسين أحمد صالح المرزوقي، عن رفضه القاطع لهذه الإجراءات المهينة، حيث رفض هو ومجموعة من المشايخ دخول قاعة المركز الثقافي أثناء تواجد الزبيدي، في خطوة تعكس مدى الاستياء من التعامل الذي وُصف بالاستخفاف بمكانة قبائل شبوة وأبين.
وناشطون من أبناء شبوة وصفوا هذه الأساليب بأنها “مشينة”، مؤكدين أنها تأتي ضمن سلسلة من الإذلال الذي يتعرض له أبناء شبوة وأبين دون غيرهم من المحافظات الجنوبية، حيث يتم التعامل معهم كـ”مواطنين من الدرجة الثالثة”.
وتساءل الكثيرون: هل ستظل قبائل شبوة صامتة أمام هذه الإهانات المتكررة، أم أن كرامتهم ستفرض عليهم رد فعل يليق بتاريخهم العريق ووزنهم الاجتماعي والسياسي؟.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبائل شبوة
إقرأ أيضاً:
اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت يجدد تأكيده على تحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة
أكد اللقاء الموسع لمقادمة وشيوخ القبائل والمناصب والشخصيات الاجتماعية بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، أن كافة أبناء المحافظة يطالبون بـ "الحكم الذاتي" لحضرموت، بعيدًا عن هيمنة الأطراف الأخرى.
جاء ذلك في البيان الختامي التاريخي الصادر عن اللقاء الموسع الحاشد لمقادمة و شيوخ القبائل و المناصب والشخصيات الاجتماعية والوجهاء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب، والذي دعا له حلف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش العليي.
وقال البيان، إن أبناء حضرموت وصلوا إلى طريق مسدود مع بقية الأطراف من عشاق الحروب ومفتعلي الأزمات وممن لهم هواية في العيش تحت اللادولة مؤكدا أن مصير "شعب حضرموت" ليس مرتهن بتلك الأطراف وأنهم على أرضهم من يقررون المصير ومعالجة الأوضاع وتحقيق امال وتطلعات أبناء المحافظة في البناء والتنمية والعيش الكريم.
وشدد البيان الصادر عن الاجتماع على ضرورة تحقيق الحكم الذاتي، مناشدين المجتمع الإقليمي والدولي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، لمساندة أبناء حضرموت في مطالبهم المشروعة.
وعبر البيان، عن رفضه عودة هيمنة الأطراف الأخرى على حضرموت، مؤكدين رفضهم القاطع لتلك الهيمنة، مشيرين إلى أن حماية حضرموت والدفاع عنها هو حق مشروع لأبنائها، يتمثل في التجنيد الكافي لحمايتها من أي تهديدات.
ودعا البيان، لتوفير طاقة كهربائية بقدرة 500 ميقا وات، كحل إسعافي للتخفيف من معاناة المواطنين جراء الانقطاعات المستمرة والخدمات المتردية بالمحافظة.
ولفت الحلف لاستمراره في التصعيد الميداني على الأرض، حتى تحقيق كامل الاستحقاقات الحضرمية، وعلى رأسها الحكم الذاتي، مؤكدًا أن أبناء حضرموت لن يتراجعوا عن هذه الخطوة المصيرية.