غروندبرغ: يجب دفع العملية السياسية في اليمن
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ الرياض/ وكالات:
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، على ضرورة تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف التوترات ودفع العملية السياسية الشاملة في اليمن.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان نشر على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” إن غروندبرغ أدلى بهذه التصريحات خلال زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير الإمارات لدى اليمن محمد الزعابي، وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ومسؤولين كبار آخرين.
وذكر البيان أن “المناقشات ركزت على اليمن والتطورات الإقليمية، بما في ذلك الديناميكيات السياسية الرئيسية”.
وأضاف البيان أن “غروندبرغ أكد على أهمية الوحدة والعمل الجماعي في التوصل إلى حل مستدام وسلمي للصراع”.
ورغم المبادرات الدبلوماسية العديدة، فشلت الجهود الدولية والإقليمية في إنهاء الصراع الطويل في البلاد المستمر منذ 2014، والذي خلق ما وصفته الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
ويأتي هذا التطور بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم الحركة لمدة أربعة أيام في السابع من مارس/آذار، والتي جاءت بسبب الحصار الذي فرضته إسرائيل على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة محور المقاومة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
شهيد: حجج الحكومة للدفاع عن خياراتها السياسية ضعيفة ويطغى عليها التسويف والتبرير
قال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب (المعارضة الاتحادية)، إن الحجج التي تقدمها الحكومة في الدفاع عن خياراتها ضعيفة، عنوانها حابل بالكثير من التسويف والتبرير، والالتزامات التي تعهدت بها أمام المواطنين، فشلت في تحقيقها كلها، وعلى رأسها تعهد تخفيض البطالة، الذي شهد مؤشرها على العكس تماما ارتفاعا لافتا، حيث التي لم يسبق أن بلغ 20 في المائة بالمغرب.
وأضاف شهيد، في مداخلة له خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء الأربعاء، تحت عنوان: » معركة الحجج..الأغلبية والمعارضة وجها لوجه « ،أن الحكومة فشلت أيضا في تنزيل ميثاق الاستثمار، الذي صادقت عليه المعارضة هي أيضا مع الحكومة أملا في تسريع وتيرته، لكن العكس هو الذي حصل، متهما رئيس الفريق الاشتراكي، الحكومة بالتفكير في نفسها وفي منتخبيها وفي لوبياتها للاستفادة من الاستثمار فقط، كاشفا تعطيل الحكومة دعم المقاولات الصغرى لتوظيفه انتخابيا لأكثر من ثلاث سنوات، وهو الاستثمار الذي كان من شأنه تحريك الزواج الاقتصادي ويحارب البطالة، وهو الأمر الذي لم يتحقق.
وفي حديثه عن الدور الذي تمارسه المعارضة، أوضح شهيد أن هذه الأخيرة تمارس معارضة من أجل أن تصبح المؤسسات هي الفيصل في تدبير النقاش السياسي في البلاد.
وقال شهيد إنه عقب انتخابات 2021 ، برز إخلال واضح بالتوازنات المؤسساتية، معتبرا أن اصطفاف ثلاث أحزاب قوية وكبيرة حصلت على أكبر عدد من المقاعد في تحالف ثلاثي يقود الحكومة، كان سببا في إفراز معارضة عدديا قليلة.
التوازن داخل المؤسسات وعدم الاخلال بها من بين الآليات الرقابية المهمة والقوية التي تحدث عنها الدستور، لكن وفق التحليل الذي بسطه شهيد، فإن هذا التوزان يصبح مفقودا بالنسبة لمؤسسة المعارضة التي لا تتوفر على ثلث مقاعد البرلمان، قبل أن يؤكد أيضا أن المعارضة وإن كانت ضعيفة من حيث العدد فهي قوية من حيث المقترحات، مشددا على أن المعارضة هي التي منحت البرلمان قوة خلال السنوات الماضية، في الوقت الذي انتقد فيه رئيس الفريق الاشتراكي( المعارضة الاتحادية)، الغياب المتكرر للحكومة، كاشفا عدم حضور وزراء الحكومة في جلسات الأسئلة الشفهية بأكثر من 50 في المائة، ومؤكدا أيضا غياب الوزراء عن اعمال لجان البرلمان.
وأوضح شهيد أن احتكار الحكومة وأغلبيتها الزمن البرلماني في الجلسات الأسبوعية، يمنع من بروز أفكار المعارضة ومقترحاتها السياسية.
وعاد شهيد ليؤكد أيضا، أنه ليس من المطلوب أن تكون أحزاب المعارضة على توافق كما الحكومة، ورغم ذلك شدد شهيد أن ما يجمعها أكثر مما يفرقها..يجمعها الدفاع عن الديمقراطية ومطالبة الحكومة بتقديم الحصيلة إلى البرلمان.
كلمات دلالية أخنوش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية البرلمان الحكومة المعارضة شهيد مؤسسة الفقيه التطواني