«خيرية الشارقة» تدعم مرضى الكلى بـ 11.3 مليون درهم خلال 2024
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
كشفت جمعية الشارقة الخيرية، عن جهودها في دعم مرضى غسيل الكلى داخل الدولة خلال 2024، حيث قدمت 14 ألفاً و207 جلسات غسيل كلى للمرضى بكلفة إجمالية بلغت 11.3 مليون درهم توزعت بين 7177 جلسة داخل مركز جمعية الشارقة الخيرية لغسيل الكلى و7030 جلسة للمرضى المسجلين في المستشفيات الخارجية وحصلوا على موافقات بالمساعدة العلاجية.
ويأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للكلى الذي يُحتفى به سنوياً في 13 مارس لزيادة الوعي بأمراض الكلى وأهميــــة توفــير الرعـــاية الصحية لمرضى الفشل الكلوي.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن هذه الأرقام تعكس التزام الجمعية بمواصلة جهودها في دعم المرضى غير القادرين وتوفير العلاج لهم، مشيراً إلى أن اليوم العالمي للكلى يمثل فرصة لتسليط الضوء على معاناة مرضى الفشل الكلوي.
وأكد ابن بيات، أن الجمعية مستمرة في تعزيز خدماتها الصحية وتوسيع نطاق دعمها لمرضى الفشل الكلوي، وتجدد التزامها بمواصلة العمل على تحسين الرعاية الصحية ودعم المرضى المحتاجين، وفق استراتيجيتها الإنسانية التي ترتكز على تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم حلول طبية مستدامـــة للمحتاجين داخل الدولة وخارجها.
يذكر أن مركز جمعية الشارقة الخيرية لغسيل الكلى، يعد أول مركز خيري من نوعه في الإمارات، ويضم 16 جهازاً لغسيل الكلى ويعمل على مدار الأسبوع على فترتين ما يمكنه من استيعاب 32 مريضاً يومياً.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خيرية الشارقة جمعیة الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ ديسمبر 2024 ومخاوف من مغادرتهم مجددا
سوريا – عاد نحو 400 ألف سوري من دول الجوار إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، وأكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم، وسط تحذيرات من احتمال مغادرتهم مجددا.
وكشف تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “إجمالي عدد السوريين العائدين إلى ديارهم تجاوز 1.4 مليون شخص”.
وأوضح التقرير أن اقتراب نهاية العام الدراسي يجعل فصل الصيف فترة حاسمة للعودة الطوعية، مشيرا إلى أنها “فرصة لا ينبغي إضاعتها”.
ولفت إلى أن “ضمان نجاح هذه العودة واستمرارها يتطلب توفير الدعم للسوريين في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية”، مؤكدا أن المفوضية تمتلك خبرة واسعة في هذه المجالات.
وحذرت المفوضية من أن نقص التمويل قد يحول دون تحقيق الهدف المتمثل في عودة 1.5 مليون شخص هذا العام، مما قد يدفع العائدين إلى مغادرة بلادهم مرة أخرى.
وأكد البيان أن “دعم المفوضية والجهات الإنسانية الأخرى يُعد عاملاً أساسيا لتحقيق الاستقرار”، محذرا من أن “التخفيض الكبير في التمويل الذي تواجهه المفوضية يعرّض حياة الملايين للخطر”.
وأشار إلى أن “نحو 16.7 مليون شخص داخل سوريا – أي ما يقارب 90% من السكان – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري نازحين داخليا”.
ولمساعدة السوريين في اتخاذ قرار العودة، أطلقت المفوضية “منصة سوريا هي الوطن”، وهي منصة رقمية تقدم معلومات عن إجراءات العودة، تشمل الجوانب القانونية، واستخراج الوثائق، وإيجاد السكن، والخدمات الصحية والتعليمية، وغيرها.
المصدر: RT