ضبط مواطن يتنكر في ملابس نسائية لارتكاب جرائم سرقة وسطو مسلح
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تمكن مركز شرطة العروبة التابع لمديرية أمن بنغازي من ضبط شخص ليبي متنكر في زي نسائي “خمار” بعد قيامه بالسطو على صيدلية بمنطقة شبنة وسرقة مبلغ مالي والهاتف الخاص بالخدمات المصرفية.
وأرسلت دورية تابعة لقسم المرور والتراخيص إشارة لغرفة العمليات الرئيسية الأمنية بالمديرية مفادها خروج شخص من صيدلية بمنطقة شبنة مسرعاً ويرتدي ملابس نسائية وقام بنزع الخمار من على وجهه عند ركوبه لمركبته الآلية.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة العروبة وتمكنوا من ضبط الشخص المطلوب والإنتقال به إلى المركز وبالاستدلال معه تبين أنه يُدعى أ.م.ح من مواليد 1984 ليبي الجنسية وبسؤاله عن سبب ارتدائه للملابس النسائية قال إنه يرتديها لغرض التسول.
وبتفتيش إحدى الهواتف المحمولة التي عُثر عليه بحوزته وُجدت منشورات ومعاملات مصرفية خاصة بالصيدلية وبالضغط عليه اعترف بأنه كان قام بعملية سطو على صيدلية بمنطقة شبنة بواسطة سلاح أبيض وهدد الفتاة التي تعمل بالصيدلية.
وحضر مالك الصيدلية وبرفقته الفتاة التي تعمل بالصيدلية وأفادت في أقوالها بأن الشخص الذي تم ضبطه قام بالدخول إلى الصيدلية ويرتدي ملابس نسائية وقام بإطفاء جميع مفاتيح الكهرباء وأشهر في وجهها سلاحا أبيض وقام بأخذ هاتفها المحمول والهاتف الخاص بالصيدلية وومبلغ مالي وقدره 985 دينار ولاذ بالفرار .
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ضبط سارقي حقيبة أموال خاصة بشركة في الساحل
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط(4 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية") لقيامهم بإرتكاب واقعة سرقة حقيبة بداخلها مبلغ مالي من داخل سيارة خاصة بإحدى الشركات الكائنة بدائرة قسم شرطة الساحل بإستخدام دراجة نارية "بدون لوحات معدنية".
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
وتبين أن بحوزتهم (المبلغ المالى المستولى عليه – الدراجة النارية المستخدمة فى إرتكاب الواقعة).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تعمل السلطات المصرية على تنفيذ إجراءات مشددة لحماية الأموال المنقولة ومنع سرقتها، من خلال استراتيجيات أمنية وقانونية متكاملة. تعد الأموال المنقولة، مثل النقود والمجوهرات والأجهزة الثمينة، هدفًا رئيسيًا للسرقة، مما يدفع الجهات المختصة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز الأمن في هذا المجال. تقوم وزارة الداخلية بتكثيف الدوريات الأمنية في الأماكن الحيوية مثل البنوك، والشركات، والأسواق التجارية، لضمان سلامة عمليات نقل الأموال وحماية الممتلكات الثمينة. كما تُستخدم سيارات نقل أموال مجهزة بأنظمة أمان متطورة وكاميرات مراقبة لضمان أمان عملية النقل.
إضافة إلى التدابير الأمنية، تعتمد السلطات على التكنولوجيا المتقدمة لتقليل مخاطر سرقة الأموال المنقولة. تُستخدم أنظمة التتبع عبر الأقمار الصناعية (GPS) لتأمين وسائل نقل الأموال، بالإضافة إلى أجهزة الإنذار المبكر التي تُفعّل في حالة حدوث أي محاولة للاعتداء. كما يتم التعاون مع شركات التأمين لتوفير تغطية تأمينية شاملة تضمن تعويض الخسائر الناجمة عن أي سرقة محتملة.
على الصعيد القانوني، تفرض الحكومة عقوبات رادعة على مرتكبي جرائم سرقة الأموال المنقولة، تتضمن السجن المشدد وغرامات مالية كبيرة، مما يسهم في تقليل الدوافع لارتكاب هذه الجرائم. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز الوعي المجتمعي من خلال حملات توعوية تشجع المواطنين على تأمين ممتلكاتهم بشكل أفضل وتجنب حمل مبالغ كبيرة من المال في الأماكن العامة دون داعٍ.
بفضل هذه الجهود المتكاملة بين الأجهزة الأمنية والقانونية والمجتمع، تحقق مصر تقدمًا ملحوظًا في تقليص جرائم سرقة الأموال المنقولة وضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة.