أصوات تعانق السماء.. أحمد عطية يبدع في القرآن والإنشاد بكفر الشيخ | شاهد
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
رغم حداثة سنه، إلا أنه تفوق كثيرًا على أبناء جيله، وأبدع في تلاوة القرآن الكريم، إنه الشاب أحمد عطية عبد النبي، الذي يُعد أصغر قارئ للقرآن الكريم في محافظة كفر الشيخ، ويتنبأ له الجميع بأنه سيكون واحدًا من مشاهير دولة التلاوة خلال الفترة المقبلة.
. وتكريم الكوادر الطبية المتميزة
ويتميز القارئ الصاعد الواعد أحمد عطية عبد النبي، الطالب بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها جامعة الأزهر بطنطا، بثقته في نفسه ورخامة صوته وإبداعه في التنقل بين المقامات أثناء التلاوة، واشتهر «أحمد» في مركز دسوق بصفة خاصة ومحافظة كفر الشيخ بصفته عامة.
نشأة وسط أسرة قرآنيةنشأ القارئ أحمد عطية، في أسرة قرآنية، فقد تأثر منذ نعومة أظفاره بخاله الشيخ محمد أبو يدك، قارئ القرآن، والدكتور علي أبو يدك، طبيب الأسنان، وقارئ القرآن -أيضًا- والذي يشجعه ويدعمه باستمرار، ويتنبأ له بمستقبل باهر في دولة التلاوة، بأن يكون قارئًا شهيرًا.
ويروي أحمد عبد النبي، تفاصيل رحلته مع القرآن الكريم، لـ«صدى البلد»، قائلا: إنه بدأ رحلته مع حفظ كتاب الله، وكان عمره وقتها 12 عامًا، وبدأت في الحفظ على يد الشيخ محمد سالم، وانتهيت من حفظ كتاب الله كاملاً خلال 3 سنوات وكان عمري حوالي 15 عامًا.
وتابع: «أدين بالفضل لله أولاً على كرمه لي بأن اصطفاني وجعلني أحفظ القرآن الكريم، وأكون من أهل القرآن»، مضيفًا «أكملت مع خالي القارئ الدكتور علي أبو يدك، وراجعت القرآن معه أيضًا، ثم أكملت مراجعة القرآن الكريم على يد الشيخ مصطفى كركور، الذي كان يصطحبني معه في الحفلات القرآنية».
وبالرغم من تميز القارئ الشاب أحمد عطية وتألقه في تلاوة القرآن الكريم، إلا أنه من المشهود لهم بالتميز والإبداع أيضا، في الابتهالات والإنشاد الديني، ويقول «أحمد» لـ«صدى البلد»: «بدأت هذا الطريق عندما شاركت في مسابقة الإنشاد والابتهالات وكنت وقتها طالبًا بالصف الثاني الإعدادي الأزهري، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، على مستوى المعاهد الأزهرية، وتم تكريمي في القاهرة»، مضيفًا: «أول حفل قرآني قدمت فيه فقرة ابتهالات وإنشاد كان بقرية شبشير الحصة بمحافظة الغربية عام 2018م».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق دولة التلاوة القرآن الكريم المزيد القرآن الکریم کفر الشیخ أحمد عطیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
دشنت الإدارة العامة للجامع الأزهر، مشروع"مدرسة التلاوة المصرية"، ويهدف هذا المشروع الرائد إلى اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة.
و يهدف المشروع تخريج قراء متقنين، عن طريق تقديم تعليم متكامل لتلاوة القرآن الكريم بالقراءات العشر، إضافة إلى تطوير مهارات الأداء الصوتي الصحيح لضمان تلاوة مميزة تعكس التراث الإسلامي.
وقال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن "مدرسة التلاوة المصرية" تأتي تأكيدًا على دور الأزهر الشريف في تعزيز الثقافة القرآنية، وأشار إلى أهمية المشروع في تكوين جيل من القراء المتقنين الذين يحملون رسالة التلاوة الصحيحة ويعززون الهوية الثقافية المصرية.
وأضاف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تعزيز الفهم الصحيح لتلاوة القرآن الكريم واستحضار عراقة مدارس التلاوة المصرية القديمة ، مشيرًا إلى أن الأزهر دائمًا ما يسعى لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتعليم الأجيال القادمة، ونشر ثقافة التلاوة الصحيحة بين جميع شرائح المجتمع.
وأوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن تدشين "مدرسة التلاوة المصرية" في هذه الأجواء الرمضانية يعد بادرة مميزة تُضاف إلى مسيرة الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إعداد جيل جديد من القراء المميزين، الذين يستطيعون نقل أثر التلاوة القرآنية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من القيم الروحية والدينية في المجتمع المصري.
شروط التقديموتابع: سيتم قريبًا نشر شروط التقديم في هذه الدورات عبر بوابة الأزهر الإلكترونية والصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، لافتًا إلى عقد هذه الدورات بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة مراجعة المصحف الشريف.
الجدير بالذكر أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية، هو أحد أهم إنجازات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم والتجويد والقراءات، والذي أُنشئ بقرار فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، رقم (401) لسنة 2024م، بغرض تعليم فنون الأداء الجيد، والتدريب على مهاراته، وتخريج قراء مهرة يجمعون بين الكفاءة العلمية والأداء العملي، وقد قام الجامع الأزهر بعقد 5 دورات تدريبية استهدفت أكثر من 5400 معلمًا ومحفظًا للقرآن الكريم بفروع رواق القرآن الكريم والبالغ عددها 1250 فرعًا بجميع محافظات الجمهورية.
يأتي هذا المشروع برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وتزامنًا مع الحالة الإيجابية التي أحدثها الجامع الأزهر في المجتمع الإسلامي المصري والعالمي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، والذي أقيمت فيه صلاة التراويح بالقراءات العشر وبالأداء الصوتي المصري الأصيل.