تدشين مشروع الحقيبة والزي المدرسي للمعاقين حركيًا في عمران
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
يمانيون/ عمران دشّن وكيل أول محافظة عمران عبدالعزيز أبوخرفشة، ومسؤول قطاع التربية بالمحافظة زيد رطاس، مشروع توزيع الزي والحقيبة المدرسية مع مستلزماتها للمعاقين حركيًا.
يستهدف المشروع الذي تنفذه جمعية رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة بتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، 151 من طلاب وطالبات مدرسة الإرادة للمعاقين حركيًا.
وفي التدشين أشار الوكيل أبوخرفشة إلى أهمية هذه المبادرة الإنسانية التي تهدف لدعم الطلاب والطالبات من شريحة المعاقين حركيًا وتنمية قدراتهم العلمية والثقافية ورفع مستوى مهاراتهم في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن دعم المعاقين يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يولي شريحة المعاقين اهتماما خاصا، مثمنًا جهود الجمعية باهتمامها بالمعاقين.
وأكد الوكيل أبوخرفشة حرص السلطة المحلية على تقديم الدعم لفئة المعاقين، بما يمكنها من التغلب على التحديات التي تواجههم والاندماج في المجتمع، داعيًا رجال الأعمال والتجار وأهل الخير إلى تقديم الدعم للمعاقين، وتوفير احتياجاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.
فيما ثمن مسؤول قطاع التربية رطاس مبادرة جمعية رعاية وتأهيل المعاقين في توفير المستلزمات الدراسية لطلاب وطالبات مدرسة الإرادة للمعاقين حركيًا.
وأكد أن قطاع التربية بالمحافظة سيقدم الدعم والرعاية للطلاب المعاقين حركيًا وغيرهم من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره استعرض رئيس الجمعية عبد الخالق الماخذي، أنشطة الجمعية للطلاب في مجالات متعددة، خاصة التعليمية وتهيئة الأجواء المناسبة لمواصلة تعليمهم بمناهج ووسائل تعليمية خاصة تتناسب وطبيعة إعاقتهم.
حضر التدشين أعضاء الهيئة الإدارية بالجمعية ومدير مدرسة الإرادة الأساسية للمعاقين حركيًا وعدد من أولياء أمور الطلاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشروع الإنارة بفريق الصمود ببدية ضمن الملاعب الخضراء
عمان: يواصل بنك مسقط، الاحتفاء بالفرق الأهلية الفائزة بدعم برنامج "الملاعب الخضراء" الهادف إلى دعم الشباب والمساهمة في تطوير البنية الأساسية الرياضية، وفي هذا السياق، شارك البنك مؤخرًا في الاحتفال بافتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الصمود بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، حيث أقيم الحفل برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري، محافظ محافظة الداخلية، بحضور عبدالله بن جمعة العريمي، مدير إقليمي أول لفروع محافظات الشرقية والداخلية ببنك مسقط، ومحمد بن سعيد الحجري، رئيس فريق الصمود ، بالإضافة إلى عدد من المدعوّين ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى عبدالله بن جمعة العريمي، مدير إقليمي أول لفروع محافظات الشرقية والداخلية ببنك مسقط، كلمة قال فيها: يسرنا أن نفتتح مشروع الإنارة لفريق الصمود بولاية بدية حيث يعد هذا المشروع واحدًا من المبادرات التي يفخر البنك بدعمها ضمن برنامج "الملاعب الخضراء"، إيمانًا منا بأهمية الرياضة ودورها الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التلاحم المجتمعي، ونحن في بنك مسقط نؤمن بأن هذا المشروع سيساهم في تعزيز الأنشطة الرياضية للفريق، وسيوفر بيئة مثالية للشباب لممارسة الرياضة بأمان وراحة، مقدّمًا العريمي خالص الشكر لفريق الصمود الرياضي، ومؤكدًا على مواصلة دعم المبادرات التي تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قدّم محمد بن سعيد الحجري، رئيس فريق الصمود، شكره وتقديره لبنك مسقط على هذه المبادرة الفريدة من نوعها والتي تدعم المواهب الشبابية وتوفّر لأعضاء الفرق الرياضية ملاعب مؤهلة وذات بنية أساسية قوية لممارسة رياضتهم المفضلة كما أن مثل هذه المشاريع تتيح لهم فرصة تطوير مواهبهم وتنميتها وإظهار إمكانياتهم.
كما عبّر عدد من منتسبي فريق الصمود عن سعادتهم بمناسبة افتتاح المشروع، وقال وائل بن عبدالله الصقري، أحد لاعبي الفريق إن هذا المشروع سيحدث فرقًا كبيرًا في طريقة التدريب واللعب، حيث ستتيح لنا الإضاءة الجيدة ممارسة التدريبات في الفترة المسائية، مما يمنحنا مرونة أكبر في تواقيت التدريبات، وبالتالي تقديم أفضل ما لدينا وتحقيق الأهداف التي نسعى إليها، مقدمًا الشكر لبنك مسقط على دعمه للفريق من خلال برنامج "الملاعب الخضراء"، فهذا الدعم يعكس التزامهم بتطوير الرياضة في المجتمع.
من جانبه، أشار اللاعب عبدالله بن سدود الحجري، بأن تدشين مشروع إنارة الملعب هو خطوة مهمة جدًا للفريق، فهذا المشروع لن يساعدنا فقط في تحسين أدائنا، بل سيجعل الملعب مكانًا أكثر جاذبية للاعبين وللجماهير الذين يشجعوننا على تقديم أداء أفضل. معربًا عن شكره لبنك مسقط على دعمهم من خلال برنامج "الملاعب الخضراء"، حيث أن هذا النوع من الدعم يسهم في تطوير البنية التحتية الرياضية ويعزز من روح الفريق والمنافسة بين الفرق المحلية.
ويسعى بنك مسقط من خلال برنامج "الملاعب الخضراء" إلى تقديم الدعم للفرق الأهلية العمانية لإنشاء مشاريع في مجالات محددة للمُساهمة في تعزيز البنية الأساسية للرياضة العمانية ونشر المساحات الخضراء في كافّة ربوع البلاد، ولا يزال البرنامج مستمرًا في تحقيق النجاح منذ تدشينه في عام 2012 وهذا واضح من خلال المنافسة الشديدة من قبل الفرق الأهلية للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج سنويًا.
ويهدف البرنامج إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به ضمن المبادرات الهادفة لدعم المجتمع المحلي في المجال الرياضي والثقافي، وتحقيق استدامة هذه المشاريع باعتبار أن ملاعب الفرق الأهلية تشكل ملتقى لإقامة مختلف الأنشطة الرياضية والفعاليات الاجتماعية المتنوعة إلى جانب المساهمة في نشر المسطحات الخضراء في كافة أنحاء المحافظات، ويفخر البنك بمساهمته في تقديم الدعم لعدد 203 فرق حتى اليوم، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة أكثر من 70 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية الرياضية من مختلف المحافظات.