مسلحون حوثيون (وكالات)

كشفت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن دور سعودي محتمل في التصعيد الأخير في اليمن، مشيرة إلى تطورات دبلوماسية جديدة قد يكون لها تأثير كبير على الوضع الإقليمي.

في تغريدة عبر حساب وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ربطت الوزارة بين اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبين قرار الولايات المتحدة بوضع عدد من قيادات حركة أنصار الله (الحوثيين) على قائمة العقوبات الأمريكية.

اقرأ أيضاً هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة 12 مارس، 2025 ترامب يهدد بإجراء خطير ضد روسيا في حال رفضت الهدنة مع أوكرانيا 12 مارس، 2025

ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تهدف إلى خلق توترات بين صنعاء والرياض من خلال هذه التصريحات، أم أنها ببساطة تعكس تفاصيل دقيقة حول المفاوضات والاتصالات التي جرت في كواليس الدبلوماسية الأمريكية والسعودية. هذا التباس في النوايا قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.

الجدير بالذكر أن هذا التحرك يأتي بعد زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إلى واشنطن، برفقة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وهما المسؤولان الرئيسيان عن الملف اليمني في الحكومة السعودية.

وقد جاءت هذه الزيارة قبل الإعلان الأمريكي عن قرار تصنيف حركة أنصار الله الحوثية على لائحة الإرهاب، حيث التقى المسؤولان السعوديان مع كل من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

هذه اللقاءات قد تكون قد أسهمت في تنسيق المواقف بشأن اليمن والتصعيد العسكري هناك.

من خلال هذه المعطيات، يبرز دور السعودية في القضية اليمنية كأحد العوامل المؤثرة في التصعيد الأخير، وهو ما قد يؤدي إلى توجيه الأنظار نحو مواقف الرياض من الأزمة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على المملكة من أجل تحسين موقفها في الملف اليمني.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء

إقرأ أيضاً:

ابن سلمان يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر

قالت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الاثنين في بيان إن الوزير ماركو روبيو ناقش مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آخر التطورات في اليمن.

 

 وذكر البيان أن الجانبين ناقشا سبل دعم حكومة مستقرة في سوريا وتهديدات جماعة الحوثي اليمنية وإعادة إعمار قطاع غزة.

 

ويزور مسؤولون المملكة لإجراء محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.


مقالات مشابهة

  • اجتماع حاسم في الرياض.. هل ينجح المبعوث الأممي في منع التصعيد باليمن؟
  • غروندبرغ يؤكد أهمية تنسيق الجهود الدولية لدعم جهود خفض التصعيد باليمن
  • ابن سلمان يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة
  • ولي العهد السعودي يعقد مباحثات مع زيلينسكي ووزير الخارجية الأمريكي
  • وزير الخارجية الأمريكي: مفاوضات الرهائن ستستمر من خلال "ويتكوف " وتواصُلنا مع حماس كان لمرة واحدة
  • للقاء زيلينسكي.. وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى السعودية
  • وزير الخارجية الأمريكي: متفائلون باجتماع الغد وممتنون للسعودية لاستضافتها المؤتمر
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية استعدادا لإجراء محادثات حول أوكرانيا