هل كان للسعودية يد في التصعيد الأخير باليمن؟: واشنطن تكشف تفاصيل خطيرة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
مسلحون حوثيون (وكالات)
كشفت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عن دور سعودي محتمل في التصعيد الأخير في اليمن، مشيرة إلى تطورات دبلوماسية جديدة قد يكون لها تأثير كبير على الوضع الإقليمي.
في تغريدة عبر حساب وزارة الخارجية الأمريكية الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، ربطت الوزارة بين اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبين قرار الولايات المتحدة بوضع عدد من قيادات حركة أنصار الله (الحوثيين) على قائمة العقوبات الأمريكية.
ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تهدف إلى خلق توترات بين صنعاء والرياض من خلال هذه التصريحات، أم أنها ببساطة تعكس تفاصيل دقيقة حول المفاوضات والاتصالات التي جرت في كواليس الدبلوماسية الأمريكية والسعودية. هذا التباس في النوايا قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
الجدير بالذكر أن هذا التحرك يأتي بعد زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إلى واشنطن، برفقة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وهما المسؤولان الرئيسيان عن الملف اليمني في الحكومة السعودية.
وقد جاءت هذه الزيارة قبل الإعلان الأمريكي عن قرار تصنيف حركة أنصار الله الحوثية على لائحة الإرهاب، حيث التقى المسؤولان السعوديان مع كل من وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
هذه اللقاءات قد تكون قد أسهمت في تنسيق المواقف بشأن اليمن والتصعيد العسكري هناك.
من خلال هذه المعطيات، يبرز دور السعودية في القضية اليمنية كأحد العوامل المؤثرة في التصعيد الأخير، وهو ما قد يؤدي إلى توجيه الأنظار نحو مواقف الرياض من الأزمة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على المملكة من أجل تحسين موقفها في الملف اليمني.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تستدعي دي ميستورا قبل أيام من انعقاد مجلس الأمن حول الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
من المرتقب أن يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، خلال الساعات القليلة القادمة، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، في زيارة تكتسي أهمية خاصة على ضوء الموقف الأمريكي المتجدد والداعم لمغربية الصحراء.
وحسب مصادر دبلوماسية، فإن الوسيط الأممي دي ميستورا سيعقد لقاء مع السفيرة ليزا كينا، المسؤولة عن الشؤون السياسية بالخارجية الأمريكية، وفق ما أكدته الوزارة، في سياق مواصلة المشاورات حول سبل الدفع بالمسار السياسي الأممي نحو حل واقعي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وتأتي هذه الزيارة للمبعوث الأممي في وقت تؤكد فيه واشنطن على تمسكها بدعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل جدي وذو مصداقية، وهو ما يرتقب أن يعيد الزخم إلى جهود الوساطة التي يقودها دي ميستورا، خاصة مع اقتراب مواعيد أممية حاسمة في هذا الملف لاسيما جلسة ابريل الأسبوع المقبل المقرر حول النزاع تلإقليمي المفتعل.