خبير اقتصادي يكشف سبب عدم حضور بوتين لـ قمة البريكس بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن قمة البريكس هي قمة بين مجموعة دول كبرى لها اقتصاديات ضخمة للغاية، إذ أن تلك المجموعة تمتلك 31.5% من حجم التجارة العالمية، و42% من مسطح الأرض، و40% من الاحتياطي النقدي على مستوى العالم، ويُنتج فيها 33% من الحبوب والغلال على مستوى العالم.
خبير اقتصادي يتحدث عن قمة البريكس
وأضاف "السيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن هذه المجموعة هي مجموعة اقتصادية تعتبر أداة تحويل العالم من القطب الواحد إلى أقطاب متعددة، موضحا أن قمة البريكس هدفها من البداية قبل 15 عاما، العمل على التقليل من هيمنة الدولار الأمريكي على مستوى العالم، مع محاولة وجود تبادل تجاري بالعملات الوطنية والمحلية، لتساعد الدول الناشئة على تحقيق توسع اقتصادي، وأن تكون هناك حركة من التبادل التجاري والتفاعل أكثر مما هو عليه، إذ أن هدفها الأساسي هو هدف اقتصادي.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن العالم كله يترقب هذه القمة لأنها القمة الأولى التي تُعقد بعد الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن فلاديمير بوتين لم يحضر هذه القمة حتى لا يتم محاكمته بشكل جنائي، وفقا للحكم الصادر ضده من محكمة العدل الدولية، لذلك حضر وزير الخارجية الروسي نيابة عنه.
وواصل، أنه يوجد 23 دولة طلبت الانضمام إلى قمة البريكس، على رأسها مصر، وإيران والمملكة العربية السعودية، والإمارات، وتركيا، والأرجنتين والمغرب أيضا ألا أنها تراجعت بسبب موقف جنوب أفريقيا ومساندتها لبعض القبائل في الجزائر، وهو ما رأته المغرب نوع من أنواع التدخل السياسي في شؤونها.
وتوقع أن يصدر عن هذه القمة توصيات باختيار بعض الدول لتعمل على تأهيل نفسها للانضمام لمجموعة البريكس بداية من العام القادم، لافتًا إلى أن الدول التي تدور في فلك الصين قريبة من الانضمام، مثل مصر والإمارات وغيرها، إذ أن الصين وروسيا يرغبان في دخول دول جديدة، ألا أن الهند لديها تخوف من انضمام أي دول جديدة لهذا التحالف.
واستكمل، أن الهند ترى عدم التوسع في مجموعة البريكس في الوقت الحالي، حتى يزيد حجم التفاعل لدرجة ما، ومن ثم يتم العمل على ضم دول جديدة، موضحا أنه وفقا للاجتماعات قرار أغلبية الأعضاء هو الذي يتم، ولكن قد يكون هناك تأني في دخول بعض الدول في الوقت الحالي، خاصة أن بعض الدول خارج تحالف البريكس انضم لبنك التنمية التابع لهذه المنظمة وعلى رأسهم مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة البريكس عبد المنعم السيد خبير اقتصادى عزة مصطفي صدى البلد قمة البریکس
إقرأ أيضاً:
متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف تفاصيل جديدة
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا أنهت عملية التخزين الخامس والأخير في سد النهضة في 5 سبتمبر 2024، عند منسوب 638 مترًا، بإجمالي تخزين وصل إلى 60 مليار متر مكعب.
وأضاف الدكتور عباس شراقي، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أنه مع إمرار الزيادة بعد تعويض مياه البخر والتسرب. تأتى الزيادة من الأمطار (أثناء الموسم)، بحيرة تانا ومن بعض تصافى الروافد العديدة التى تصب فى النيل الأزرق، وتراوحت هذه الكمية من 400 مليون م3 فى سبتمبر إلى 12 مليون م3 فى ابريل، وسوف تبدأ فى الزيادة بدءًا من الشهر المقبل (21 مليون م3).
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن الصور الفضائية توضح عدم تغير يذكر فى كمية المياه المخزنة فى بحيرة سد النهضة منذ سبتمبر 2024 حتى 18 ابريل 2025، وهو ما يؤكد على عدم تشغيل التوربينات بكفاءة، ومع بدء هطول الأمطار الخفيفة خلال الأسابيع القادمة سوف تضطر إثيوبيا غالبا إلى تفريغ المياه قبل أن تزداد الأمطار فى يوليو إذا لم تستطع تشغيل التوربينات بكامل طاقتها وهذا غير متوقع، والأفضل للجميع أن يتم التفريغ تدريجيا من الآن بفتح بوابة واحدة من المفيض العلوى أو السفلى.
هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
وختم الدكتور عباس شراقي منشوره قائلا إن السودان استعدت لهذه الخطوة بزيادة التفريغ من سد الورصيرص الذى يقع خلف سد النهضة حيث أن به حاليا أقل كمية مياه (3 مليار م3 حوالى 50% من سعته)، فى حين أن التخزين قى السدود السودانية كالمعتاد خاصة مروى (12 مليار م3).
وفي منشور سابق، علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.