باشرت لجنة تفقد مجمعات جامعة الجزيرة المكونه بقرار من مدير الجامعة عقب تحرير مدينة مدني برئاسة البروفيسور عبد الله محمد الأمين مهامها فوراً حيث سجلت زيارات متتالية لعدد من مجمعات الجامعة ووقفت ميدانياً على حجم الأضرار التي لحقت بها وتابعت اللجنة مع منسوبي الجامعة عمليات النظافة ونقل الأنقاض والمخلفات وحفظ المستندات والأجهزة والمعدات والأثاثات المستردة .

وخلال الإجتماع المشترك بين اللجنة ووفد الجامعة الزائر لمدني برئاسة نائب مدير الجامعة الدكتور التجاني النور إستعرض رئيس لجنة تفقد مجمعات جامعة الجزيرة بالتفصيل حجم الضرر الذي طال مجمع الرازي ومجمع حنتوب ومجمع النشيشيبة وكلية طب الأسنان وكلية علوم المختبرات الطبية ومعهد الأورام ومعهد نوبري ومعهد النيل الأزرق حيث أقر الإجتماع خارطة طريق للعمل أكدت على الإستمرار في تنظيم حملات إصحاح البيئة وتنظيم المكاتب وترتيب للقاعات وتوفير النواقص إستعداداً لإنطلاق الإمتحانات عقب عطلة عيد الفطر المبارك وتحديد موعد لعودة العاملين لمزاولة مهامهم من داخل المجمعات بالولاية في أسرع وقت ممكن والتنسيق مع صندوق رعاية الطلاب لتهيئة الداخليات قبل عطلة عيد الفطر إضافة لتركيب ألواح طاقة شمسية بجميع مصادر المياه بمجمعات الجامعة لمعالجة وصيانة المولدات لمعالجة مشكلة الكهرباء وتعزيز الجهود لتأمين مجمعات الجامعة وحفظ أصول الكليات والمعاهد وملفاتها والتواصل والتنسيق مع السلطات الولائية لإسترداد منهوبات الجامعة .من جانبه شكر الدكتور التجاني النور نائب مدير الجامعة أسرة الجامعة بمجمعات الرازي والنشيشيبة وحنتوب بجانب علوم المختبرات الطبية وطب الأسنان ومعهد الأورام ومعهد النيل الأزرق، على جهودهم في تهيئة المجمعات تمهيداً لإستئناف العمل مجدداً إلتزام إدارة جامعة الجزيرة وكل من ينتمي لها بالعمل على إعمار جميع المجمعات صيانة وتأهيل القاعات والمعامل وتسخير كل إمكانيات الجامعة لفتح أبواب القاعات والمعامل أمام طلاب الجامعة في أسرع وقت ممكن وأكد أن الامتحانات التي سيعلن عنها لاحقاً ستعقد داخل قاعات الجامعة بولاية الجزيرة .وأعلن الدكتور ياسر هلال الهاشمي وكيل الجامعة أن حجم الأضرار التي لحقت بمباني الجامعة كانت كبيرة فقد تعرضت مجمعاتها الموزعة على محليات الولاية للنهب والتدمير بالإضافة إلى العبث بالمستندات وكشف الهاشمي أن حجم خسائر الجامعة تقدر بحوالي 300 مليون دولاراً ..هذا وكان خريجو وطلاب وأصدقاء جامعة الجزيرة وقطاعات مختلفة من مجتمع ولاية الجزيرة قد أكدوا في أكثر من مناسبة مشاركتهم بفعالية في نفرة إعمار الجامعة تزامناً مع إعلان جامعة الجزيرة تكوينها لجنة لإعادة الإعمار برئاسة مدير الجامعة ..سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جامعة الجزیرة مدیر الجامعة

إقرأ أيضاً:

«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا

قفزت جامعة كولومبيا الأمريكية إلى واجهة الأحداث مؤخرا إثر إطلاق إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة تهديد تهدف لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة داخل الجامعة، .

وتزامنت حملة التهديد الرئاسية مع اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.

واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، يوم السبت، على يد عملاء الهجرة الاتحاديين، تمهيدا لترحيله، قبل أن يصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيله لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.

وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.

وتعد احتجاجات جامعة كولومبيا جزءا من حركة طلابية نشطة تُعبر عن مواقف سياسية واجتماعية مختلفة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بقضايا مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحقوق الطلاب.

مواقف تاريخية

ولجامعة كولومبيا، الواقعة في نيويورك، تاريخ طويل من النشاط الطلابي. ففي الستينيات من القرن الماضي، شهدت الجامعة احتجاجات كبيرة ضد حرب فيتنام وسط مطالبات بإنهاء التمييز العنصري.

وفي عام 1968، نظم الطلاب إضرابًا احتجاجًا على مشاركة الجامعة في أبحاث مرتبطة بالحرب وبناء صالة ألعاب رياضية في حديقة عامة، مما أدى إلى إغلاق الجامعة لفترة.

الاحتجاجات الحديثة

وفي عام 2024، شهدت الجامعة احتجاجات طلابية كبيرة تدعم حقوق الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كما طالب الطلاب بإلغاء استثمارات الجامعة في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اعتقال محمود خليل

واعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، محمود خليل، بسبب مشاركته في المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا في نيويورك العام الماضي.

وكان محمود خليل عضوًا في فريق التفاوض الطلابي مع مسؤولي الجامعة للمطالبة بوقف التعاون مع إسرائيل احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.

محتجون بجامعة كولومبيا

ودعا مسؤولون وأكاديميون وطلاب في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا إلى إطلاق سراح الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفدرالية بزعم دعمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلال المؤتمر، أعرب المتحدثون عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال، مؤكدين أنه يمثل انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير، ويشير إلى تصعيد خطير في التعامل مع الناشطين في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاًترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات

مقالات مشابهة

  • 11.8 مليار يورو استثمارات وتمويلات البنك الأوروبي للقطاع الخاص بمصر منذ 2012
  • اقتصادية النواب تقر توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي بدول أفريقيا جنوب الصحراء
  • بحضور وزيرة التخطيط.. اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب تُقر توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي بدول أفريقيا جنوب الصحراء
  • مصر تدعم توسيع عمليات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا والعراق
  • لقطات تُظهر آثار الاعتداءات الإجرامية التي نفذها فلول النظام البائد ضد المدنيين أثناء مرورهم على طريق طرطوس اللاذقية
  • نتيجة الحرب .. 300 مليون دولاراً أضرار وخسائر جامعة الجزيرة وسط السودان
  • «الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
  • تشكيل لجنة لإعادة تخطيط منطقة الحرش بالقنطرة غرب وتحويلها لمنطقة صناعية.. تفاصيل
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يقدم قرضاً لتحسين إنارة الشوارع في الأردن