فيتش: المملكة لديها المرونة لتعديل إنفاقها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الرياض
أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن المملكة لديها المرونة لتعديل الإنفاق في سعيها إلى تحقيق التوازن بين أولويات الإنفاق الرأسمالي والأهداف المالية.
وتوقعت الوكالة أن تخفض حكومة المملكة الإنفاق الرأسمالي والإنفاق الجاري المرتبط به في عام 2025.
وأشارت إلى أن انخفاض توزيعات الأرباح التي أعلنت عنها شركة “أرامكو” لعام 2025 تتماشى بشكل عام مع توقعاتها، عندما أكدت تصنيف المملكة عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» في يناير الماضي، وستؤدي إلى اتساع عجز الموازنة وفقاً لذلك.
وأضافت أن هذا يتماشى بشكل عام مع وجهة نظرها الحالية بأن إجمالي مدفوعات الأرباح سيبلغ في المتوسط نحو 82 مليار دولار سنوياً خلال الفترة 2025-2028.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرامكو المملكة فيتش
إقرأ أيضاً:
رياديون وخبراء عالميون يبحثون في مؤتمر القدرات البشرية أهمية بناء العقلية الريادية وتمكين الشباب
المناطق_واس
ناقش عدد من رواد الأعمال والقادة في مجالات التعليم والتقنية مستقبل العقلية الريادية ودورها في تعزيز المرونة والتمكين لدى الشباب، خلال جلسة حوارية أقيمت ضمن أعمال اليوم الثاني من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في نسخته الثانية، المنعقد حاليًا بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وتطرقت الجلسة إلى أهمية مواجهة الفشل بوصفها ركيزة أساسية في بناء المرونة الفكرية والمهنية، مع تأكيد أن التحديات والتحولات التي تواجه رواد الأعمال تسهم في تعزيز القدرة على التكيّف وتوسيع الأثر، وأن المرونة لم تعد مجرد مهارة إضافية، بل ضرورة في بيئات العمل سريعة التغير.
أخبار قد تهمك “سدايا” وجامعة الملك سعود توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير برامج تعليمية ورفع الوعي بالبيانات في مؤتمر القدرات البشرية 14 أبريل 2025 - 12:32 صباحًاوأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر البدر خلال الجلسة، أن المرونة لا تُعد خيارًا، بل ضرورة إستراتيجية، مشيرًا إلى أن دخوله لعالم الأعمال بعد مسيرة أكاديمية تطلّب تجاوز تجارب فشل متعددة، كانت مصدرًا لتشكيل رؤيته حول أهمية الصبر والاستمرار، وهو ما تسعى مؤسسة “مسك” إلى ترسيخه عبر برامجها المتنوعة التي تدعم الشباب من مراحل التعليم المبكر حتى التمكين المهني.
وبين أن مؤسسة مسك تحرص على تعزيز ثقافة الفشل البنّاء عبر إشراك رواد أعمال ناجحين لتقديم خبراتهم، ومشاركة الدروس المستفادة من تجاربهم الواقعية؛ مما يعزز بناء عقلية ريادية لدى الشباب تقوم على التجريب والتحسين المستمر.
وفي ختام الجلسة، أكد المشاركون أن العقلية الريادية لم تعد حكرًا على أصحاب المشاريع، بل أصبحت مهارة حياتية لا غنى عنها في مواجهة التحديات المتغيرة، داعين إلى تطوير مناهج تعليمية تعزز من التفكير النقدي والقدرة على المبادرة وقبول الفشل خطوة أساسية في بناء مستقبل مستدام.