قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال الأميركيين يواجهون الخطر والاستغلال في وظائف خطرة وأماكن عمل غير آمنة.

وحثت المنظمة الحقوقية وزيرة العمل الأميركية الجديدة والكونغرس على اتخاذ إجراءات تنفيذية وتشريعية بشأن عمالة الأطفال. وقالت إن صحة الأطفال في البلاد وحياتهم ومستقبلهم على المحك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تتهم جماعة كونغولية بتصفيات ميدانية ومهاجمة وقتل الصحفيينlist 2 of 2أمنستي تستنكر استخدام إسرائيل للمياه "سلاح حرب" وتفاوضend of list

وستشرف لوري تشافيز-ديريمر، التي اختارها الرئيس دونالد ترامب لقيادة وزارة العمل، قريبًا على استجابة الحكومة الفدرالية لقضايا حقوق العمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وأشارت رايتس ووتش إلى أن إحدى الأولويات الرئيسية للوزيرة يجب أن تكون اتخاذ إجراءات لإنهاء عمالة الأطفال الخطرة.

وقد أظهرت تقارير استقصائية من جميع أنحاء الولايات المتحدة -السنوات الأخيرة- أطفالا يعملون في نوبات ليلية شاقة بالمسالخ، ويستخدمون آلات شديدة الخطورة في مصانع هياكل السيارات.

وقالت المنظمة الحقوقية إن تلك الحوادث لم تكن معزولة، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أفادت وزارة العمل بأن انتهاكات عمالة الأطفال زادت بنسبة 88% منذ عام 2019.

ولفتت مارغريت وورث، الباحث الأول في قسم حقوق الطفل لدى رايتس ووتش، إلى أنها بحثت مع زملائها في عمالة الأطفال الخطرة بالمزارع الأميركية، وأجروا مقابلات مع أطفال يعملون في نوبات عمل شاقة لمدة 12 ساعة في ظل الحر الشديد، معرضين لمبيدات حشرية سامة ومخاطر أخرى.

إعلان

وقالت أيضا إن توظيف الأطفال لأداء أعمال خطرة في مصانع تعبئة اللحوم وعلى أرضيات المصانع غير قانوني، مشيرة إلى أن معظم عمالة الأطفال الخطرة التي شاهدوها في المزارع لا تزال غير قانونية.

وبموجب قانون العمل الأميركي، يمكن للأطفال من أي عمر العمل بالمزارع الصغيرة. وفي سن 12 عاما، يمكن للأطفال العمل في أي مزارع مهما كان حجمها بإذن من الوالدين طالما أنهم لا يتغيبون عن المدرسة. وفي سن 16 عاما، يمكن للأطفال القيام بأعمال تُعتبر خطرة بالمزارع. في حين أنه في أي قطاع آخر، يجب أن يكون عمرك 18 عاما للقيام بأعمال خطرة.

وقالت رايتس ووتش إن وزارة العمل عززت، في ظل إدارة بايدن، إنفاذ قوانين عمالة الأطفال، الأمر الذي يستغرق وقتا وموارد، مشيرة إلى أنه مع قيام إدارة ترامب بخفض عدد الموظفين والميزانيات الفدرالية، فقد تتعرقل هذه الجهود.

وأضافت أنه علاوة على ذلك، فإن إنفاذ القوانين "لا يُجدي نفعًا عندما تكون القوانين ضعيفة للغاية بحيث لا تحمي الأطفال من الخطر".

ورحبت المنظمة الحقوقية بمشروع قانون طرحه السيناتوران كوري بوكر وجوش هاولي يهدف لمحاسبة الشركات المتعاقدة مع الحكومة الفدرالية على عمالة الأطفال في عملياتها. وقالت إنه ينبغي على الكونغرس إقرار هذا القانون وتعزيز الحماية القانونية للأطفال المتورطين في عمالة الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان حريات رایتس ووتش إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الغرفة الحسية" تسهل تجربة الأطفال ذوي الإعاقة في مطار الملك خالد

جاءت مبادرة الغرفة الحسية للأطفال ذوي الإعاقة بصالة السفر الداخلي 5 في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة -رعاها الله- في تقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على دعم العديد من المبادرات الوطنية التي تخدم أفراد هذه الفئة.
وتهدف المبادرة إلى تحسين تجربة سفر الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم عبر مطار العاصمة، وفي إطار أن تكون المطارات مهيأة ومتوافقة مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، لما لذلك من علاقة مباشرة بتعزيز فرص تمكين ودمج أفراد هذه الفئة في المجتمع.وسائل ترفيهيةلغرفة الحسية مجهزة بوسائل ترفيهية و الأدوات والأجهزة التعليمية التي تحاكي البيئات الطبيعية المختلفة، وتحفز الحواس المختلفة مثل حاسة البصر والسمع واللمس والتذوق والشم، للسماح للأطفال ذوي الإعاقة بالشعور بالتواصل مع بالبيئة المحيطة بهم وتعلم المزيد عنها.
أخبار متعلقة "المياه الوطنية".. إنهاء توصيل المياه المحلاة إلى القدية و3 محافظات بالرياضشجرة "العدنة".. أزهار تحكي جمال الطبيعة البرية في الباحةتهدف هذه الغرفة إلى تسهيل تجربة السفر لـ الأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم، ومساعدتهم على الاسترخاء وقضاء وقت ممتع في بيئة آمنة.

يوفر #مطار_الملك_خالد الدولي منطقة انتظار للأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم بالغرفة الحسية في الصالة الداخلية 5.#KKIA offers a waiting area for children with disabilities and their families in the sensory room at the Domestic Terminal 5. pic.twitter.com/2rQxMLawXN— RUH |مطار الملك خالد (@KKIASA) April 13, 2025بيئة آمنة ومجهزةوتسهم المبادرة في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل تجربتهم في المطار، وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
و"الغرفة الحسية" تمثل بيئة آمنة مجهزة بشكل خاص، يجري التحكم في الأدوات والأجهزة المتوافرة فيها كي تحفز الحواس المختلفة للفرد: النظر، السمع، اللمس، التذوق والشم، ويمكن أن توفر المتعة والاسترخاء للمستخدمين.
وهذه المبادرة هي الأولى من نوعها الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة في مطارات الشرق الأوسط، إذ إن المسافرين الأطفال من ذوي الإعاقة وأسرهم يواجهون صعوبات وتحديات خلال سفرهم عبر المطارات.

مقالات مشابهة

  • «الشلماني» أول حكم ليبي في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة
  • حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل المراقبة الجوية
  • رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان
  • يونيسف: 825 ألف طفل يواجهون الموت في محيط الفاشر بالسودان
  • "الغرفة الحسية" تسهل تجربة الأطفال ذوي الإعاقة في مطار الملك خالد
  • لندن تدعو إسرائيل لوقف هجماتها المدانة على المستشفيات بغزة
  • كيف تؤثر قرارات ترامب في العلوم بالولايات المتحدة؟
  • بيانات جديدة.. رايتس ووتش: العديد من الدول تقصر صحيا عن التزاماتها الحقوقية
  • تراجع في عدد حفارات النفط والغاز النشطة بالولايات المتحدة بالتزامن مع اضطراب أسعار النفط عالميا