الرئيس الصيني يدعو دول البريكس للوقوف ضد الاكراه الاقتصادي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يمانيون../ دعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، في الجلسة العامة لقمة “بريكس” دول البريكس الى الوقوف ضد الإكراه الاقتصادي والتركيز على التعاون التجاري.
ونقلت وكالة سبوتينك الروسية عن الرئيس الصيني قوله: “العالم يعاني من إعادة البناء والتغيرات، ونحن في “بريكس” يجب ألا ننسى هدفنا الأساسي، الاتحاد وتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتوفير الاستقرار”.
وأضاف: “تعافي الاقتصاد العالمي لا يزال مضطربا ونسبة النمو تقل عن ثلاثة في المئة”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، فالتنمية والنمو حق لجميع الدول”.
وأضاف جين بينغ: “يجب علينا أن نعمل معا لتطوير وتأمين سلاسل التوريد، ولتعزيز الاقتصاد الرقمي والتصنيع والصناعة الخضراء، وتعزيز التجارة والتبادل المالي”.
ووفقا له، ينبغي على دول البريكس توسيع التعاون السياسي والأمني، والحفاظ على السلام والهدوء.
وقال: “يجب على دول “البريكس” الالتزام بالتنمية السلمية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية فيما بينها”.
وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه الدول النامية وعلينا في المجموعة أن نكون أصدقاء لهذه الدول في رحلة تعافيها.
وأضاف: “الصين مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف لإنشاء آلية للتبادل والتعاون الصناعي المستدام في دول البريكس”.
اكد الرئيس الصيني: “ننظر في إمكانية تشكيل منصة للتعاون في مجال الأقمار الصناعية والفضاء لدول بريكس”.
وأضاف: “عقلية الحرب الباردة لا تزال قائمة حتى اليوم، والوضع الجيوسياسي قاتم”.
واقترح الرئيس الصيني تطوير التعاون في قطاعات التعليم، والتعليم الخاص، والتعليم الرقمي، وتشكيل منصة للتعلم عن بعد.
وقال: “يجب علينا أن ندعم العدالة والمساواة، وتعزيز الإدارة الدولية. فإذا ارادت مجتمعاتنا أن تمضي في طريق التنمية، يتعين الالتزام بالقوانين الدولية وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، دون إملاءات من القوى العالمية، وتشكيل تحالفات مغلقة، وهو أمر غير مقبول”.
وأضاف: “نحن ندعم الدور الرئيسي للأمم المتحدة، وكذلك منظمة التجارة العالمية، ونعارض التحالفات المغلقة”.
وتابع: الحكمة الصينية تقول “العدالة دائما تنتصر”، و”بريكس” تدافع وتقف إلى جانب العدالة في جميع أنحاء العالم”.
وحث شي جين بينغ على تسريع انضمام المزيد من الدول إلى مجموعة البريكس. #الرئيس الصيني#دول بريكس
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الصینی دول البریکس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي نظمته جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان: "رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية.. من مصر إلى إفريقيا".
حضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إلى جانب عدد من السفراء والخبراء الاقتصاديين وممثلي الدول الإفريقية ورجال الصناعة ورواد الأعمال.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية المنتدى في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية المستدامة من خلال التعليم العالي والبحث العلمي. كما أشاد بوجود 43، 824 طالبًا إفريقيًا في الجامعات المصرية يمثلون 44% من الطلاب الوافدين، مما يعكس مكانة مصر الريادية في التعليم العالي على مستوى القارة.
وأضاف الوزير أن مصر تتصدر الدول الإفريقية في البحث العلمي والإنتاج المعرفي، وفق تصنيف "سيماجو" لعام 2023، مع تصدرها في عدد مراكز الإبداع والابتكار. وأشار إلى المبادرات المصرية لدعم التصنيفات الدولية للجامعات وتعزيز الشراكات مع الدول الإفريقية في مجالات التعليم والبحث العلمي.
من جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن المنتدى يمثل خطوة مهمة لرسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع إفريقيا، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المحافظة في دعم التنمية.
وأشار ياسر صبحي إلى ضرورة تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
أما الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، فأكد أن المنتدى يوفر منصة إستراتيجية لتبادل الأفكار بين الأكاديميين وممثلي الحكومات ورجال الصناعة لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي بالتعاون المتزايد مع دول القارة تحت شعار "إفريقيا للأفارقة"، داعيًا إلى استثمار موارد القارة لتحقيق رفاهية شعوبها.
واختتم الدكتور أحمد الخضراوي بالتأكيد على أهمية المنتدى كمنصة للحوار الاقتصادي لتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه القارة في البنية التحتية والنمو التجاري.