دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قمة مجموعة "بريكس" إلى تعاون الدول الأعضاء، في مجالات الفضاء والتعليم والتكنولوجيا.

وأضاف مودي: "اقترحنا تشكيل نظام أقمار صناعية لمجموعة "بريكس"، واستحداث مركز لأبحاث الفضاء، ما سيعود بالفائدة على البشرية جمعاء".

كما شدد مودي على "ضرورة التعاون في مجال التعليم وتنمية المهارات والتكنولوجيا.

. لجعل "بريكس" منظمة مستعدة للمستقبل، يجب علينا إعداد مجتمعاتنا للمستقبل"، وفقا لـ «روسيا اليوم».

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكلمته في الجلسة العامة لقمة "بريكس" في جنوب إفريقيا استمرار سعي الغرب للهيمنة، فيما تعمل مجموعة "بريكس" على تعزيز قدراتها لقيام عالم متعدد الأقطاب.

وقدم قادة مجموعة "بريكس" في كلماتهم جملة واسعة من الاقتراحات لانتقال "بريكس" إلى مستوى جديد من التعاون، بما يخدم قيام عالم متعدد الأقطاب مبني على ميثاق الأمم المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة مجموعة بريكس بريكس رئيس الوزراء الهندي التكنولوجيا الفضاء

إقرأ أيضاً:

بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي

زنقة 20. الرباط

سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.

ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.

وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.

وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.

ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.

ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في ختام "هاكاثون عُمران" وسط مشاركة واسعة لتعزيز الابتكار
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • الزكواني يكشف لـ"الرؤية" عن التطورات الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على قطاعات الأعمال
  • سفير مصر في مابوتو يلتقي مع وزيرة العمل والتأمين الاجتماعي الموزمبيقية
  • دعائم الاستقلال الاقتصادي | تعاون مهم بين مصر وموزمبيق في المجال العمالي
  • «الاكتواريين العرب»: مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة والتنافسية في مجال التأمين
  • مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • أرز تيماسيك في مصر.. وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة سبل التعاون
  • الملك يدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد في تدبير الجماعات الترابية
  • تدشين الباخرة «الملكة ريناس» لتعزيز النقل البحري في السودان