سول تلوح بإقامة دعوى قضائية دولية حال تجاوز تصريف مياه "فوكوشيما" المعايير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "هان دوك-سو"، أن حكومته تستعد لإقامة دعوى قضائية دولية إذا تجاوز تصريف اليابان للمياه المشعة المعالجة من محطة "فوكوشيما" النووية المعطلة، المعايير.
وقال رئيس الوزراء الكوري في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" "إن وزارة الخارجية مستعدة دائما لإقامة دعوى دولية إذا تم التصريف بطريقة لا تتفق مع المعايير"، مشيرا إلى أن بلاده ستطلب أيضا وقف التصريف على الفور في حالة تجاوز مستوى تركيز نويدة واحدة للمعايير.
وأشار إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية ستتلقى أيضا البيانات ذات الصلة على الفور بدون تأخير من اليابان في المرحلة الأولية بعد بدء تصريف المياه المشعة، وستراقب مستويات تركيز 69 نوعا من المواد المشعة، مؤكدا أن حكومته ستبذل جهودها؛ حتى يتأكد الناس من السلامة.
وأدلى "هان" بهذه التصريحات خلال اجتماع مع الصحفيين، حيث ورد أن اليابان تناقش تصريف المياه المشعة المعالجة؛ بدءا من الساعة الواحدة مساء الخميس (بالتوقيت المحلي) على أقرب تقدير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان فوكوشيما رئيس الوزراء الكوري تصريف المياه المشعة سول
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.