كثفت إسرائيل عملياتها الاستخباراتية، باستخدام الطائرات دون طيار لنشر أجهزة تجسس في مناطق مختلفة من قطاع غزة لجمع معلومات عن أهداف في المستقبل.

ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الفصائل الفلسطينية في غزة. أن "بعض هذه الطائرات تستخدم لجمع معلومات استخباراتية عن الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة".

 

وقالت مصادر أخرى في غزة إن أدوات المراقبة الجديدة التي أطلقتها الطائرات تتمثل في كاميرات وأجهزة تنصت أخرى صغيرة لا يتجاوزها حجمها، حجم دودة، تُخبأ في أكياس في مناطق نائية ومقابر، وأحيانًا في أحياء مكتظة بالسكان.

وأشارت المصادر إلى أن مسلحين في غزة تمكنوا من تحديد بعض محاولات التجسس هذه وتحييدها.

IDF deploying 'worm-sized' spy devices in Gaza to track hostages, future targets - report https://t.co/iHPD7sdUGT #Israel #Gaza #PalHellStine pic.twitter.com/OgVzCryHx5

— Eli Dror (@edrormba) March 12, 2025

وحسب التقرير، فإن قوات الأمن في غزة كانت تراقب مواقع إسقاط هذه الأجهزة، في انتظار وصول من سيجمها، مضيفاً أن لمراقبة أدت إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين

وبالإضافة إلى ذلك، قالت المصادر أن "إسرائيل تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الاستخبارية لتحديث قاعدة بيانات أهدافها في غزة".

وأضافت المصادر أن إسرائيل "حددت عدة مواقع رُصدت فيها طائرات دون تنشر أجهزة التجسس، بما في ذلك وسط خان يونس، ودير البلح، ومخيم النصيرات، ومخيم البريج، ومخيم الزوايدة، وعدة أحياء في مدينة غزة" .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل غزة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزة وتتسبب في كارثة بيئية وصحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن أوامر صدرت لشركة الكهرباء الإسرائيلية بالتوقف عن بيع الطاقة لقطاع غزة.

يواجه سكان غزة صراعا أكبر للحصول على مياه نظيفة بعد أن قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن القطاع، مما أدى إلى إغلاق محطة رئيسية لتحلية المياه في ما وصفته السلطات بـ "كارثة صحية وبيئية".

وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل في غزة في الثاني من مارس، مع وجود خلاف بين إسرائيل وحماس حول كيفية المضي قدمًا.

وتضمنت الأسابيع الستة الأولى من وقف الأعمال العدائية تبادلات محدودة للرهائن مقابل مئات الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل ، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع المدمر من النزوح في الجنوب، ودخول المساعدات .

ولكن إسرائيل أوقفت الأسبوع الماضي دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة، وضغطت على حماس لقبول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأضافت الكهرباء يوم الأحد.

وتريد حماس بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاقات، والتي ينبغي أن تشمل الانسحاب الإسرائيلي وإعادة بقية الرهائن الإسرائيليين والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم.

توقف إمداد الكهرباء بعد ساعات من إعلان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين عن قطعه كنوع من الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقال يوم الأحد: "سنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا لإطلاق سراح الرهائن وضمان عدم تواجد حماس في غزة في اليوم التالي".

مقالات مشابهة

  • الضالع.. العثور على جثمان مواطن قتيلا بظروف غامضة
  • "جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي ينشر أجهزة تجسس في غزة
  • مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
  • ضبط 4 قضايا ضمن نتائج جهود أجهزة الأمن بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات
  • الأمن الداخلي الأمريكية تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها
  • مصادر تكشف لـ "الموقع بوست" سبب مقاطعة وزراء محسوبين على الانتقالي لاجتماعات الحكومة
  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزة وتتسبب في كارثة بيئية وصحية
  • لبيد : إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة سيموت الرهائن