مسلسل إش إش الحلقة 12.. شادية تخبر رجب بعلاقة إش إش ومختار
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شهدت أحداث مسلسل إش إش الحلقة 12، زواج رجب الجريتلي «ماجد المصري» من إش إش «مي عمر»، وأثار ذلك الأمر غضب شادية زوجته الأولى «هالة صدقي» وقررت الانتقام منهما.
وبعد انتهاء حفل الزفاف يذهب كل من رجب وإش إش للإقامة بأحد الفنادق إلى أن ينتهي العمال من فرش منزل إش إش، وفي مشهد آخر تخبر إش إش رجب أنها أقامت علاقة مع شاب قبل الزواج منه، إلا أن رجب يغفر لها هذا الذنب وذلك لشدة حبه وتعلقه بها.
وتتصاعد أحداث مسلسل إش إش الحلقة 12، وتخبر شادية زوجها رجب بعلاقة الحب التي جمعت بين إش إش ومختار «محمد الشرنوبي».
يضم مسلسل إش إش، في بطولته بجانب مي عمر عدد من نجوم الفن أبرزهم: ماجد المصري، هالة صدقي، انتصار، إيهاب فهمي، إدوارد، علاء مرسي، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، دينا. والمسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي.
تفاصيل دور مي عمر بمسلسل إش إشوجاء دور مي عمر، خلال أحداث مسلسل إش إش، مختلفا عن الأدوار التي سبق وأن قدمتها، حيث تجسد خلال المسلسل دور راقصة درجة ثالثة من محافظة الإسكندرية، ومن المقرر أن يتكون مسلسل «إش إش» من 30 حلقة.
موعد عرض مسلسل إش إش الحلقة 12يذاع مسلسل إش إش الحلقة 12، عبر قناة MBC مصر في تمام الساعة 10 مساء، وتعاد الحلقة في تمام الساعة 3 عصرا.
قنوات عرض مسلسل إش إش الحلقة 12يذاع مسلسل إش إش، عبر عدد من القنوات والمنصات الرقمية فضلا عن قناة «MBC مصر» ومن أبرزها: «إم بي سي دراما»، بالإضافة إلى عرضه عبر منصة شاهد.
آخر أعمال مي عمرويذكر أن فيلم الغربان كان آخر أعمال الفنانة مي عمر، ومن المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة، وهو من تأليف وإخراج ياسين حسن وإنتاج سيف عريبي.
وتدور أحداث فيلم «الغربان» في حقبة زمنية مختلفة تحديدًا في 1941 عن الحرب العالمية الثانية ومعركة رومل في العلمين، في إطار من الأكشن والتشويق، وكان قد تم تصوير جزء كبير من الفيلم في روسيا قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
أبطال فيلم «الغربان»يشارك في بطولة الفيلم بجانب عمرو سعد، مجموعة من النجوم أبرزهم، عائشة بن أحمد، عبد العزيز مخيون، فارس رحومة، وعدد آخر من الفنانين الروس والأجانب.
اقرأ أيضاًقنوات ومواعيد عرض مسلسل إش إش الحلقة 11
قنوات ومواعيد عرض مسلسل إش إش الحلقة 11
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عرض مسلسل إش إش الحلقة
إقرأ أيضاً:
عياد: التشدد في الدين نوع من التطرف.. و«المنصات الإلكترونية» جزء من فوضى الفتاوى
أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق.
وأوضح، خلال كلمته في ندوة بعنوان «التطرف وأثره على المجتمع»، بجامعة العريش، أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.
وأضاف: أن الشريعة الإلهية بمعناها العام جاءت بأمر محدد وهو الدين، الذي يراد به ومن خلاله سعادة الإنسان في الأولى، وفلاحه وفوزه برضوان الله تعالى في الآخرة، فقد عرف العلماء الدين بأنه وضع إلهي وضعه الله عز وجل على لسان الأنبياء والمرسلين بهدف تحقيق الصلاح للناس في الأولى أي الدنيا، والفلاح لهم في الآخرة، فالله تعالى أرسل الأنبياء للإنسان لهدف نبيل وغاية سامية تتمثل في تحقيق السعادة له في الدنيا والفلاح والفوز برضوان الله تعالى في الآخرة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يصادم ما جاء عن الله عز وجل الفطرةَ أو الطبيعةَ الإنسانية، أو يخرج عن قانون العقل أو يعارض مقتضى الفكر السليم، أو الذوق الرفيع.
وبيَّن المفتي أن الله تبارك وتعالى خلق الناس وهو أعلم بهم، ومن ثم عندما أرسل الأنبياء بالدين وضع فيه ما يتعلق بعلاقة الإنسان بربه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بنفسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان ببني جنسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بباقي عناصر الكون، لذا لا غرابة أن تجد في الدين آليةً للتعامل مع الإنسان والحيوان والجماد، وما يحقق به الإنسان الرؤية الصحيحة الدقيقة للكون التي تقوده إلى صلاحه في الأولى وفلاحه في الآخرة.
وأشار إلى أنه إذا ما تم الخروج عن هذا فليس مرده إلى الدين، وإنما مرده إما إلى المنتسبين إلى الدين، أو القارئين أو المفسرين أو المتأوِّلين لنصوص الدين، فلا يوجد دينٌ صحيحٌ جاء من عند الله تبارك وتعالى يتناقض مع الطبيعة الإنسانية، وأن الخطأ قد ينشأ من القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، والتي تكون بعيدة عن قواعد العلم والفهم، كما يقرر الفيلسوف والفقيه ابن رشد رحمه الله أن الفهم الخاطئ لنصوص الدين له أسبابه وهي: الهوى، المرض النفسي، القراءة الانتقائية، سوء الفهم.
أوضح مفتي الجمهورية، أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التطرف بنوعيه هو النقص في التعامل مع الدين، فالأول يتعامل مع مسائل الدين الفرعية من خلال أحادية الرأي وأحادية المذهب وأحادية الفكرة، والثاني يتعامل مع الدين على أنه يمثل القيد والعائق عن الحرية، فنحن أمام طرفي نقيض أحدهما يعمل على سرد النصوص الدينية في دائرة مغلقة تؤدي إلى الغلو والتشدد واتهام الدين بما ليس فيه، والآخر ينسلخ جملة وتفصيلًا من الثوابت الدينية والأعراف البشرية والقواعد العلمية، بحثًا عن الهوى واللذة تحت مصطلح الحرية، تلك المصطلح الفضفاض النسبي حيث يتفاوت باختلاف النظار، فهذا التطرف ليس له علاقة له بالدين وإنما علاقته بالمتعاملين مع الدين، وأن السبب الثاني يتمثل في القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، فالنصّ الديني لا يمكن تناوله إلا استنادًا إلى مجموعة من الضوابط العلمية والقواعد الأصولية التي تعين على فهم تلك النصوص.
وأشار إلى أن السبب الثالث يتمثل في نقل العلم من غير مظانه، فالدين علم وليس مسألة ثانوية، والإنسان يجب أن ينظر فيمن ينقل عنه هذا العلم، فنقل العلم عن غير مظانه يؤدي إما إلى التساهل المفرط أو التشدد المفرط، والسبب الرابع: اتباع الهوى الشخصي أو الانطلاق من خلفية ثقافية معينة، فالتعاملُ مع النص الديني يجب أن يكون وفق التجرد والموضوعية بعيدًا عن الأهواء والخلفيات.
واختتم المفتي، حديثه بالحديث عن خطر الوسائل التكنولوجية الحديثة والمنصات الإلكترونية والتي أوجدت فوضى الفتاوى، وكذلك فوضى الشذوذ الأخلاقي والفكري، خصوصًا وأنها كما تحمل الخير تحمل كذلك الشر، ومن ثم ينبغي أن نكون على حذر في التعامل معها والنقل عنها أو الترويج لها لأنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى التطرف سواء الديني أو اللاديني.
من جهته أعرب الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عن تقديره لفضيلة مفتي الجمهورية على جهوده العلمية والوطنية، والتعاون الفعال بين دار الإفتاء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في توعية الشباب في الجامعات المصرية، وتعزيز القيم الدينية الوسطية السمحة، مؤكدًا على أهمية البناء الديني والعقلي والفكري من أجل بناء جيل واعٍ متحضر متسامح محبٍّ ومخلصٍ لوطنه.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة
مفتي الجمهورية: الزكاة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية «فيديو»
عيد الفطر 2025.. «المفتي» يكشف سبب اختلاف رؤية الهلال بين الدول